سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عبد الرحمن خليل: الرسم حِسٌّ وجداني وقضية

قامشلو/ رشا علي –

الفنان الواقعي عبد الرحمن خليل، أحب الرسم منذ صغره وبدأ مشواره الفني برسم لوحات فنية من الطبيعة وصور الشهداء وشخصيات بورتريه، وكان لاحتلال عفرين تأثير كبير على رسمه.
يعتبر الرسام مؤرخاً باللون والشكل وليس بالكلمة، وهذه مسؤوليته الاجتماعية وهو مدفوع بعمق إدراكه وعظمة دوره، بل إن بعض الفنانين سخروا ريشتهم لإعلاء القيم الإنسانية، وكشفوا حقائق وسجلوا وقائع وحوادث عايشوها، وبعض اللوحات تضمنت أسراراً كشفت عنها لاحقاً، وللرسام دور عظيم، فهو منشغل على الدوام ليبتكر الجديد، ومهمته أن يواصل الرسم في أي موضوع، هاجسه أن يقدم الجماليات أياً كانت، لأنها تظل وثيقة تشهد على المرحلة وتكسر حالة السكون وتفسح المجال للحرية والانعتاق، ومن بين الرسامين المبدعين في شمال وشرق سوريا الرسام عبد الرحمن خليل.

من هو الفنان عبد الرحمن خليل؟
عبد الرحمن خليل، رسام كردي يبلغ من العمر 45 عاماً، من سكان مدينة عفرين ناحية بلبلي، تخرج من معهد “فتحي محمد” للفنون الجميلة في مدينة حلب، بدأ مشواره الفني منذ صغره وبتشجيع من والده ومعلميه في المدرسة، يقول خليل: “بدأ حبي للرسم منذ الصغر، تحديداً في المرحلة الابتدائية، وشجعني أبي على الرسم، لقد كان يعمل نجاراً بالإضافة إلى الزخرفة على الخشب، كما تلقيت التشجيع من معلمي في المدرسة، حصلت على المركز الأول في المعهد، وكنت أعرف برسام البورتريه بين أصدقائي”.
ويشير خليل إلى أنه بدأ مشواره برسم لوحات فنية من الطبيعة، ورسم صور الشهداء وشخصيات بورتريه، وأنه لم يتخلَّ عن الرسم رغم انشغاله بالدراسة، إلا أنه اضطر للابتعاد عنه لسنوات من أجل العمل بمهن أخرى لتدبير أموره المعيشية: “ابتعدت عن الرسم لمدة خمسة عشر عاماً، ولكني عدت إليه لأنني لم أستطع الابتعاد أكثر بسبب شوقي الكبير له، من أعمالي التي أفتخر بها هو رسم أكبر صورة للقائد عبد الله أوجلان على جبال عفرين في منطقة سياحية، رسمتها باللونين الأبيض والأسود وبقياس 600 متر مربع، وتم قصف الصورة من قبل طائرات الاحتلال التركي أثناء هجماتهم على مدينة عفرين قبل احتلالها”.
ويتابع خليل: “عندما كنت في العاصمة السورية دمشق رسمت لوحات فنية كثيرة وبعتها في سوق دمشق، كما عملت في فن الاستشراق، أي ضم لوحات فنية من تجسيد طبيعة وثقافة المجتمع هناك، واقتنى تلك اللوحات فنانون من الغرب، لأن الاستشراق عمل صعب لا يستطيع أغلب الرسامين العمل به، كنت أعمل به وأنجزه مع صديق لي”.
 المشاركة في المعارض الفنية
وعن مشاركته في المعارض الفنية أوضح لنا خليل بأنه شارك مرتين في معارض جماعية في مدينة عفرين، ومرة واحدة في منطقة الجزيرة، كما شارك في السومبوزيوم هذه السنة في مدينة الطبقة، حيث كان تحضيراً لمعرض ملتقى الفن التشكيلي لشمال وشرق سوريا، وبأنه يسعى أن يفتح معرضاً فنياً شخصياً في الفترة المقبلة من أجل عرض لوحاته.
وحول عدد لوحاته الفنية وعمله قال خليل: “لا أستطيع تحديد عدد لوحاتي التي رسمتها، لأنني قمت برسم الكثير من اللوحات وبيع بعضها وإهداء البعض الآخر، لقد ضاع أرشيفي، وعند احتلال عفرين من قبل المحتل التركي تركت الكثير من لوحاتي هناك، وبعد تهجيرنا من عفرين من قبل الاحتلال التركي بدأت من جديد برسم اللوحات الفنية، وبلغ عدد اللوحات التي أنجزتها خمسة، وأعمل كمصمم الكاريكاتير لجريدة “روناهي”، كما أعمل كرسام لمجلة مزكين الخاصة بالأطفال”
وبخصوص الرسم الذي يركز عليه والمدرسة الفنية التي يفضلها أكثر يقول خليل: “إنني أفضل المدرسة الفنية الواقعية، أبدأ الرسم بقلم الرصاص ومن ثم ألونها بالألوان الزيتية، وهناك من يبدأ رسمته بالريشة، فيكون لديه الخبرة”.
وحول تأثير الهجرة عليه وعلى رسومه أكد خليل بأن الهجرة أثرت بشكل كبير على مهنته الفنية، وأصبحت كردة فعل له أخرج من خلاله جميع أوجاعه وآلامه لغيره: “لهجرتي من عفرين تأثير إيجابي على مسيرتي الفنية، لأنها أصبحت الممر الذي أخرجت من خلاله جميع مشاعري وكل ما كان في خيالي إلى من حولي”.
 الفن… قضية
وتحدث خليل عن الفن قائلاً: “للفن قسمان، فن من أجل الفن، وفن من أجل قضية، فالفن من أجل الفن لا شيء، له قواعد خاصة به، وهو لون ونور وظل ليس له أي معنى عميق، أما الفن من أجل القضية فهو ذو قيمة كبيرة، لأنه يحمل المعاني، ويبرز من خلاله أوجاعك وآلام المجتمع والعالم من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وإن تعمقت فيه فسوف تُعرف قضيتك للعالم، ولهذا هو الفن الأكثر قوة”.
 عثرات لا بد منها في طريق الفن
وبخصوص الصعوبات التي يواجهها الفنان خليل في مسيرة حياته الفنية بين قائلاً: “أواجه الصعوبات في حياتي الفنية من الناحية المادية كأي رسام في روج آفا، يجب أن يكون لكل رسام مرسم خاص به يعمل ضمنه بكل راحة ويطور عمله، وهذا أمر يصعب علينا تحقيقه”.
وعن أهمية الرسم في حياته نوه خليل بأنه علم كبير بالنسبة له، وهو مجموعة مشاعر وأحاسيس، ممتلئة بالعواطف وكأنها تشريح طبي، قد تجد شكلاً صغيراً ولكن إن تعمقت في تفاصيله فإنك ستدخل إلى عالم آخر، وإن كل رسام يرغب برسم كل ما يلفت انتباهه ويريد عرضها لغيره.
وفي النهاية اختتم الفنان عبد الرحمن خليل حديثه بأن كل إنسان يحب الرسم ولكن ليس كل إنسان يستطيع أن يرسم، ومن يرغب بالرسم عليه أن يجدَّ ويتدرب ويتمرن ويسعى لأن يكون أفضل، الرسم هو تاريخ وليس مهنة عادية، متمنياً أن يتم إيلاء هذا الفن الاهتمام في البيوت والمناهج التعليمية والتربوية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle