روناهي/ قامشلو ـ
أقيمت بطولة كرة الطاولة للرجال لأندية إقليم الجزيرة، بمشاركة 18 لاعباً من سبعة نوادي، في بطولة كانت المنافسات فيها مثيرة، ولكن برزت بعض النقاط الهامة التي يجب ذكرها وعدم التغافل عنها.
لعبة كرة الطاولة بدأت أول بطولة رسمية لها عام 2015، وهي جيدة الانتشار مقارنةً بحجم دعم اللعبة والصالات الموجودة، فهي لعبة تتوفر فيها مواهب واعدة وخبرات مميزة، ولكنها لا تلقى اهتماماً كبيراً وهناك نقص في الصالات والمستلزمات.
البطولة كمشاركة كانت جيدة فقد مثّل 18 لاعباً سبعة نوادي:
أهلي عامودا ـ ديرك ـ قنديل ـ الجزيرة ـ برخدان ـ الطريق ـ جودي.
نقاط هامة
ولكن برزت نقاط لا يجب التغاضي عنها، وهي قضية التوقيت والالتزام من قبل الاتحاد الرياضي بانطلاق البطولة والتي تأخرت نصف ساعة فكان من المقرر أن تبدأ بتمام الساعة العاشرة صباحاً ولكن لم يحصل ذلك، وبدأت متأخرة بنصف ساعة، قد يقول البعض ماذا تمثّل نصف ساعة لا أبداً كل بلدان العالم تتطور بالالتزام في البداية بدقة المواعيد.
بخصوص الأندية المشاركة فهي لم تستطع تأمين لباس موحد للاعبيها ونشير للنادي المشارك وهنا لا تعلم أي لاعب من يمثل؟، وحتى بعض الأندية كانت مشاركة بلاعب واحد ولكن بلباس غير رياضي!، فبعض هذه الأندية تصرف الملايين على أطقم لعبة كرة القدم، حيث لكل فئة هناك أكثر من 20 لاعباً ولكن تأمين عدة بلوزات موحدة وتشير لاسم النادي أصبح أمراً صعباً وهو دليل واضح بأن الكثير من الألعاب غير لعبة كرة القدم مجرد اهتمام شكلي لا أكثر ولا أقل.
ولكن الاتحاد أيضاً مُقصر باتجاه اللعبة، حيث جهاز القاذف الذي طالب به اللاعبون والأندية منذ عام 2016 ومنحت وعود وقتها وإلى يومنا هذا لم نرَ هذا الجهاز يأتي، فهو ذو فائدة كبيرة ويُنمي من مهارات اللاعب، والبعض الآخر اشتكى من عدم وجود مضارب وكرات مناسبة ونكرر لو لم يقدم الاتحاد فهل الأندية ستترك لاعبيها بدون مستلزمات؟ فالبعض قال بأن المضرب هو نصف اللاعب طبعاً قلة قليلة من النوادي تجلب المضارب للاعبيها.
