كفو أوجلان….!، قصيدة لشاعرٍ فراتي لطالما اعتنق فكر قائد الأمة الديمقراطية، ليُعبّر عن مكنوناته وهواجسه التي تواجه واقعاً يشهدُ على مقاومةٍ ملحمية في نضالها الدؤوب ومواجهة الطغم الفاسدة، والمتسلطة من أصحاب الكراسي والمناصب، لإعادة بعث ماضٍ مجيد لتاريخ شعوبنا التي الهمت العالم، وقدمت ما قدمت من علومٍ وثقافات وحضارات متنوعة وغنية.
يعود الشاعر أحمد الساير بقصيدةٍ جديدةٍ ذات نمطٍ فراتي بسيط، يغزلها بأسلوبه المتفرّد، ثم يرى في فكر وفلسفة القائد الأممي عبد الله أوجلان انبعاث جديد لتاريخ الشعوب الأصيلة.
يرى “الساير” بأن حضاراتنا وشعوبنا ستعاود نهوضاً من جديد رُغم ما يتربص بها من محاولاتِ صهرٍ وإبادة، بفضل اعتناقها الفكر الأوجلاني الذي أثبت للعالم رُقيه، بكل جوانبها العسكرية والثقافية، وحتى في الاحتفالات، والمناسبات الشعبية.
ويتخذ الشاعر من كلمة ” كفو” مفتاحاً لقصيدته لأن القائد كان كفؤاً لقيادة الشعوب التي آمنت بفكره، وتسير على فلسفته النيّرة، وكذلك هم المناضلين الصامدين المقاومين… لهم “كفو”.
يقول الساير في بعض من قصيدته:”
كفو كفو أوجلان …
من رشف فكراً أوجلانياً
من نال وساماً بطولياً
من بات من نهضة الأجيال
من فكرٍ أوجلانياً
من اعتنق حبَّ الأرض
له حريةً
كفو كفو
من أسند حبَّ الحرية
وعشقها له ..كفو….”
يتطرق الشاعر الساير إلى نضال شعوبنا، وتاريخها المقاوم في وجه الأنظمة المتسلطة التي لا يهمها إلا الحفاظ على الكراسي والمناصب، بينما التحامها بفكر القائد عبد الله أوجلان غيّر المعادلة لشعوبٍ ذات تاريخٍ عريق، وغني، في حين أن نهضة الشعوب لن تحتاج الى مد يد العون لأحد، وطالب بقية الحكام بالإنصاف وتوخي العدل، وإبراز العدل، لمساندة الشعوب المقاومة.
“سجّل أيها التاريخ
ملاحمنا بيادر نصر
سجّل أيها التاريخ
علومنا أنشأنا منها مجلدات
مجلداتنا صيغت منها
مناهج الحياة
وآثارها عليا
سجّل أيها التاريخ
لا نفتقد أي شيءٍ
لا نحتاج لشيءٍ….”
ويختم شاعرنا الساير بما بدأ تعبيراً عن جائزته التي اتخذها “أداةً مفتاحية” ليهديها للصامدين المقاومين، وعلى رأسهم القائد أوجلان، الذي كسر بإرادته قيود سجن إيمرالي، وانطلقت فلسفته كأشعة الشمس التي نفثت في الأثير ثقافة، وحضارةً لشعوبٍ رأت فيها مساراً حتمياً لا غنى له.
كفو أوجلان….!، قصيدة لشاعرٍ فراتي لطالما اعتنق فكر قائد الأمة الديمقراطية، ليُعبّر عن مكنوناته وهواجسه التي تواجه واقعاً يشهدُ على مقاومةٍ ملحمية في نضالها الدؤوب ومواجهة الطغم الفاسدة، والمتسلطة من أصحاب الكراسي والمناصب، لإعادة بعث ماضٍ مجيد لتاريخ شعوبنا التي الهمت العالم، وقدمت ما قدمت من علومٍ وثقافات وحضارات متنوعة وغنية.
