No Result
View All Result
المشاهدات 1
الطبقة/ عمر الفارس ـ
قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة شادي الإبراهيم بأن دولة الاحتلال التركي تستمر بتصعيد اعتداءاتها على شمال وشرق سوريا وباشور كردستان، في مساعٍ لخلق فتنة وضرب الاستقرار في المنطقة.
يمارس الاحتلال التركي المخططات الفاشية على مر التاريخ، فهو يعتدي على شمال وشرق سوريا وباشور كردستان، ويدعي محاربة الإرهاب، وعلى العكس من ذلك فهي الدولة الأولى من حيث تقديم الدعم والمساندة لداعش وغيرها من المجموعات الإرهابية، لتتخذها كذريعة للتوغل واحتلال الأراضي السورية والعراقية.
المجموعات المتطرفة يد تركيا في ضرب شعوب المنطقة
حول هذا الموضوع أجرت صحيفتنا لقاءً مع نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في مدينة الطبقة شادي الإبراهيم فتحدث قائلاً: تتميز المناطق في باشور كردستان بطبيعة جغرافية مميزة وديمغرافية سكانية متنوعة من كرد وإيزيدين وعرب وغيرهم، هذا الأمر زاد من محاولات الاحتلال التركي لتنفيذ مشاريعه ومخططاته الاستعمارية، وعلى مدى عدة سنوات استغلت تركيا وجود المجموعات الراديكالية والمتطرفة، ومنها مرتزقة داعش لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية، فقامت بشن هجمات همجية عن طريق البر والجو على مناطق الدفاع المشروع، واستهدفت الشعب الإيزيدي في شنكال بهدف إبادة هذا الشعب العريق.
وتابع الإبراهيم بقوله: تركيا تحاول جاهدة لضرب الحوار الكردي ـ الكردي ومبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي التي جاءت كخطوة لتوحيد الرأي العام الكردي، وتوحيد الصف الكردي، للوقوف صفاً واحداً أمام المخططات التركية التي تستهدف جميع شعوب المنطقة.
وأنهى شادي الابراهيم حديثه بالقول: حاولت تركيا إثارة الفتن وتأجيجها لإيقاف الحوار الكردي ـ الكردي، ودفعت المجلس الوطني الكردي لإيقاف وإفشال هذا الحوار في محاولة منها لضرب مكتسبات الكرد وشعوب المنطقة وإفشال المشروع الديمقراطي للإدارة الذاتية.

No Result
View All Result