أكد الصحفي سيد أفرن بأن الهدف من هجمات المحتل التركي تحويل هزيمتها في كل مرة إلى انتصار كاذب، والهجمات الاحتلالية التي تستهدف مناطق الدفاع المشروع “ميديا” هي بداية مرحلة جديدة، وأشار إلى أنّ الكرد سيحققون مكاسب كبيرة، وهذه الهجمات ستكون الأخيرة لأردوغان.
بعد فشل الاحتلال التركي في هجماته على منطقة غاري في العاشر من شباط الماضي والهزيمة التي لحقت به بدأ في الـ 23 من نيسان الماضي والذي صادف الذكرى السنوية الـ 106 للمجزرة التي ارتكبت بحق الأرمن بشن هجمات جديدة على مناطق الزاب ومتينا وآفاشين، وشن جيش الاحتلال التركي العشرات من هجمات الإبادة خارج حدودها منذ عام 1983 وجميعها كانت بموافقة القوى العالمية.
وعلى الرغم من استخدام كافة أنواع الأسلحة والتقنيات الحربية المتقدمة إلا أن هذا الهجوم الاحتلالي لم يحقق أهدافه، حيث يتكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة، ووفق إحصائيات الحرب خلال عشرة أيام أي ما بين “23 من نيسان إلى الثالث من أيار” قُتل 147 من عناصر جيش الاحتلال التركي في 116 عملية نفذتها قوات الكريلا، كما تم استهداف وإعطاب ست طائرات هليكوبتر وطائرتي استطلاع، بالإضافة إلى تدمير العشرات من تحصينات الجيش التركي، والبيانات الصادرة عن قوات الدفاع الشعبي حول مقاومة الكريلا تشير إلى أن هذه الإحصائيات تؤكد بأن خسائرهم تزداد يوميًّا.
رئيس حكومة إقليم باشور كردستان مسرور البرزاني عرّف هذه الهجمات بأنها “قضية بين حزب العمال الكردستاني وتركيا”، وعلى الرغم من هذه الهجمات إلا أنه قال بأنهم يتطلعون إلى المزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدولة التركية.
وعن هذه الهجمات والمستجدات التي تشهدها المنطقة وتصريحات المسؤولين الأتراك، أجرت وكالة هاوار حوارًا مع الصحفي سيد أفرن المطلع على خفايا الأمور حول هذا الموضوع.