No Result
View All Result
المشاهدات 1
ربط مثقفون في إقليم الجزيرة بين الهجمات المستمرة على مناطق الدفاع المشروع والعزلة المتواصلة على القائد عبد الله أوجلان، مؤكدين أن السياسات التي تطبق في إمرالي تقف خلفها قوى عالمية، والعزلة المشددة ما هي إلا استمرار للمؤامرة الدولية على القائد والمفكر عبد الله أوجلان.
تستمر العزلة المشددة التي فرضتها السلطات التركية على القائد عبد الله أوجلان، والتي كانت وما زالت محل استنكار لدى كافة الفئات والأوساط في الشرق الأوسط، وفي مناطق شمال وشرق وسوريا بشكل خاص، ومع استمرار العزلة تواصل تركيا حبس مياه نهر الفرات وقطع مياه الشرب عن مقاطعة الحسكة إلى جانب هجماتها على مناطق الدفاع المشروع، ويرى الشعب الكردي أن السياسات التي تنتهجها تركيا بحقه من شن هجمات واحتلال وتشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان، مخططات حيكت بيد دول متآمرة للنيل من إرادة الكرد.
هدف العزلة النيل من الشعب الكردي وإرادته
وفي هذا السياق أجرت وكالة هاوار لقاءات مع مثقفي إقليم الجزيرة، فتحدث بدايةً عضو اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة عبود مخصو فقال: إن غاية تركيا من فرض العزلة على القائد أوجلان النيل من إرادة وعزيمة الشعب الكردي، وبذلك فإن الدولة التركية تقوم بخرق كافة القوانين الدولية والإنسانية والقرارات الدولية المعنية، وتسعى إلى تشديد العزلة بطرق مختلفة أشد عنفًا وبإمكاننا تسميتها بالاضطهاد.
وتابع مخصو حديثه قائلًا: دولة الاحتلال التركي تسعى من خلال العزلة المطبقة على القائد إلى منع وصول فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية إلى شعوب المنطقة والعالم، ولكنها لم ولن تنجح في تطبيق تلك المخططات، لأن كافة شعوب الشرق الأوسط أدركت بأن فلسفة الأمة الديمقراطية تعتمد على الأخوة والتعايش المشترك، وهذه الشعوب بروح نضالية تسعى إلى تطبيق فكره لأنه السبيل الوحيد في أزمات الشرق الأوسط.
ولفت مخصو إلى المقاومة التي يبديها مقاتلو الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات حماية المرأة – ستار (YJA-STAR) في حملة صقور زاغروس الثورية بمناطق الدفاع المشروع، قائلًا: تركيا من خلال هجماتها على متينا وآفا شين وزاب تسعى إلى استعراض قوتها مرة أخرى بعد هزيمتها في غاري، ولكن قوات الكريلا تبدي مقاومة بطولية أمام هجمات الاحتلال التركي وترد لها الصاع صاعين، ولهذا فإن قوته العسكرية تتراجع يومًا بعد يوم.
ويشن جيش الاحتلال التركي هجمات واسعة برًّا وجوًّا على مناطق “آفا شين وزاب ومتينا” التابعة لمناطق الدفاع المشروع منذ الـ 23 من شهر نيسان الفائت، بعد الهزيمة النكراء التي مُني بها في جبال غاري شباط الماضي، فيما تتصدى قوات الكريلا للهجمات ضمن حملة صقور زاغروس الثورية.
عدو الأجداد لن يكون صديقاً للأحفاد
ومن جانبها بيّنت عضوة اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة ليلى إبراهيم بقولها: إن هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع والاتفاقات التي تحاك ضد شنكال بالإضافة إلى حبس مياه نهر الفرات عن مناطق شمال وشرق سوريا والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان؛ هي سياسات ممنهجة تستهدف إرادة الشعب الكردي.
ولفتت ليلى إلى أن العزلة المفروضة على القائد أوجلان لا تستهدفه فقط بل هي استهداف لفكره وفلسفته، لأنه يسعى عبر هذا الفكر إلى تحقيق مبدأ الأمة الديمقراطية حيث الحياة التشاركية بين الشعوب كافة والمساواة بين المرأة والرجل.
وأكدت ليلى أن تركيا والقوى العالمية تخشى من مشروع الأمة الديمقراطية الذي يطبق اليوم في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث تفرض الدولة التركية بمشاركة القوى العالمية عزلة مشددة على القائد أوجلان لإبعاده عما يحدث في الخارج لأنه دائمًا يطرح الحلول أثناء اللقاء بمحاميه وذويه.
واختتمت ليلى إبراهيم حديثها قائلة: من الأهمية بمكان توحيد الصف الكردي، علينا أن نكون يدًا واحدة ضد العدو وأن نكون على يقين بأن عدو الأجداد والآباء لن يكون صديقاً للأحفاد، المحتل التركي يطلق بين الحين والآخر ادعاءات وإشاعات عن صحة القائد عبد الله أوجلان للنيل من إرادة الشعب الكردي، ولكن الشعب الذي أسس نفسه بناءً على فكر القائد أوجلان لن ينال منه أحد.
والجدير بالذكر بأن محاميي القائد عبد الله أوجلان يطالبون محكمة بورصا في تركيا بالالتقاء بموكلهم مرارًا وتكرارًا، ولكن السلطات التركية ترفض الطلبات، وقد تقدم المحامون في الثالث من شهر أيار الجاري مرة أخرى بطلب جديد إلا أنه لم يتم الرد عليه حتى الآن.
No Result
View All Result