سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حملة الأندية الإنكليزية ضد العنصرية خطوة في الطريق الصحيح

روناهي/ قامشلو ـ

يواجه اللاعبون في لعبة كرة القدم الكثير من الإهانات العنصرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر يُشكّل إزعاجاً كبيراً للكثيرين منهم، وبخاصةً في الدوري الإنكليزي، مما دعا الأندية للقيام بحملة ضد العنصرية عبر الإنترنت.
وشهدت شاشات اللاعبين مع بداية أيار اللون الأسود كاحتجاج على الإساءة عبر الإنترنت، بما في ذلك العنصرية، وأطلق العديد من الرياضيين والأندية وغالبهم من الإنكليز حركة مقاطعة استمرت عدة أيام، وانضم لها نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم، وبطل العالم للفورمولا واحد لويس هاميلتون والاتحاد الدولي لكرة المضرب والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قرر الرياضيون أن تُسمَع كَلِمَتهم المناهضة للإساءة والعنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتضاعفت الإهانات والشتائم ضد اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي بمقدار 4,5 بالمئة منذ سبتمبر    2019 بحسب ما ندد نادي مانشستر يونايتد مشيراً إلى أن 86 بالمئة من المنشورات المستهدفة تضمنت إهانات عنصرية.
واستهدفت هذه الإهانات بشكل خاص ثنائي هجوم مانشستر يونايتد الفرنسي أنتوني مارسيال وماركوس راشفورد، ولذلك قرر يونايتد ألا يغذي حساباته على فَيسبوك وتويتر وإنستغرام في نهاية هذا الأسبوع احتجاجاً على ما يحصل.
ولكن يوناتيد ليس الوحيد الذي ساهم في هذه الحملة الاحتجاجية، إذ قررت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الإيقاف من أول شهر أيار الجاري ” الساعة 3:00 مساءً (بتوقيت إنكلترا)، عن تغذية شبكات التواصل الاجتماعية وظلت صامتة حتى 4 أيار”.
وأوضحت وقتها “نحن نتخذ هذا الموقف، مع مجتمع كرة القدم، لمحاربة الإساءة والتمييز على شبكات التواصل الاجتماعي”.
كما أعلنت أندية الدوري الممتاز عن معاقبة ستة أشخاص متهمين بإهانة المهاجم الكوري الجنوبي لتوتنهام سون هيونغ مين على وسائل التواصل الاجتماعي.
حركة عالمية
وقد انضمت إلى الحركة هيئات بريطانية أخرى، مثل اتحاد الركبي الإنكليزي، اتحاد الدراجات والاتحادين الإنكليزي والويلزي للكريكيت.
في فرنسا، أعلن اتحاد الركبي “الاستجابة للدعوة إلى مقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التوعية والتنديد بآفة العنصرية والتحرش والتمييز على الإنترنت”، وهو نفس الموقف الصادر عن نادي نانت لكرة القدم.
وشارك العديد من سائقي الفورمولا واحد في هذه الحركة الاحتجاجية، بما في ذلك بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون الدائم الالتزام بمكافحة العنصرية.
وكتب سائق مرسيدس في حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي أنه “كدليل على التضامن مع عالم كرة القدم، ستظل حساباتي على صفحات التواصل الاجتماعي سوداء عبر الإنترنت.
وأعلن مواطناه في سباقات الفئة الأولى لاندو نوريس وجورج راسل نفس القرار ثم لحق بهما سائقون مثل الفنلندي فالتيري بوتاس، الهولندي ماكس فيرستابن، ابن إمارة موناكو شارل لوكلير، الفرنسي إستيبان أوكون.
ميسي ينضم للحملة
وأعلن ليونيل ميسي، نجم برشلونة، مشاركته في حملة تنظيم شبكات التواصل الاجتماعي، التي أطلقتها الكرة الإنكليزية. وكتب ميسي، عبر حسابه بشبكة “إنستغرام”: “أرى أنني وصلت للتو إلى 200 مليون شخص يتابعونني على هذه الشبكة، لكن بسبب ما يحدث، لن أعتبر ذلك سببًا للاحتفال”.
وأضاف: “بالطبع أقدّر كل الحب والدعم الذي أتلقاه منكم دائمًا، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان لإعطاء أهمية لجميع الأشخاص الذين يقفون وراء كل حساب، وأننا ندرك أن وراء كل حساب يوجد شخص من لحم ودم، يضحك ويبكي ويستمتع ويتألم “إنه بشر ولديه مشاعر”.
وتابع: “دعونا نرفع أصواتنا لوقف الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي، لا يهم إذا كنا مجهولين أو مشهورين أو رياضيين أو حكام أو متابعين للعبة، أو شخص بعيد عن كل هذا.. لا يهم العرق أو الدين أو الأيديولوجيا أو الجنس “لا أحد يستحق أن تُساء معاملته أو يُهان”.
وواصل: “نحن نعيش معًا ونرى ونتعرض للإساءات بشكل متزايد أكثر فأكثر في كل شبكة من الشبكات، دون أن يفعل أي شخص أي شيء لمنع ذلك، يجب أن نُدين بشدة هذه المواقف العدائية ونطالب الشركات التي تدير الشبكات باتخاذ إجراءات عاجلة ضد هذه السلوكيات”.
وأكمل: “أود منكم 200 مليون شخص يرافقوني، وأن يصبحوا 200 مليون سبب موجود لجعل الشبكات مكانًا آمنًا ومحترمًا، حتى يمكننا مشاركة ما نريد دون خوف من الإهانة، وإلغاء الإهانات العنصرية، والإساءة والتمييز إلى الأبد”.
واختتم: “عناق كبير للجميع وتهنئة للاعبي كرة القدم في إنكلترا على فكرتهم في تنظيم حملة ضد الإساءة والعنصرية في الشبكات”.
ضغط على فيسبوك وتويتر
وأعلنت بطولة العالم للفورومولا واحد عن دعمها للحركة من دون المشاركة بها، لكن هيئات دولية أخرى أخذت زمام المبادرة، كما حال الاتحاد الدولي لكرة المضرب الذي أشار الى مسؤولية المنصات في ما يحصل من إهانات.
وسار الاتحاد الدولي للكرة الصفراء على خُطى منظمي بطولتي رولان غاروس وويمبلدون، وقال في بيان إنه “حان الوقت لشركات وسائل التواصل الاجتماعي الرائدة لاتخاذ موقف ودعم جهود الرياضة لوقف إطلاق الإساءة في كل مكان على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وفعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الشيء حيث أعرب رئيسه السلوفيني ألكسندر تشيفيرين عن أسفه لأن “ثقافة الكراهية” يمكن أن “تنمو في ظل الإفلات من العقاب”.
وفي 11 شباط وفي رسالة مفتوحة موجهة الى مالكي تويتر جاك دورسي وفيسبوك مارك زوكربيرغ، دعا مسؤولو كرة القدم الإنكليزية الى اتخاذ إجراءات “لأسباب تتعلق بالآداب الإنسانية البسيطة”.
ورد تويتر بأنه لا ينوي فرض رقابة على التعليقات الواردة من حسابات مجهولة المصدر.
وتضاعفت في الأسابيع الأخيرة الدعوات الموجهة للاعبين للانسحاب من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلن نجم أرسنال السابق الفرنسي تييري هنري في نهاية مارس الانسحاب من وسائل التواصل الاجتماعي حتى تبذل المنصات مزيداً من الجهد لمحاربة العنصرية والمضايقات “السامة”.
تفاقم العنصرية والإساءة على أساس العرق والطائفة واللون والجنس، مستمر بشكلٍ كبير في دول العالم، وخاصةً في مجال الرياضة، والاستمرار بمثل هكذا حملات لا بد أن تعمل على الأقل لتخفيف من هذه التجاوزات والضغط على الشركات التي تدير شبكات التواصل الاجتماعي للتصدي بجدية لأصحاب هذه الحسابات، وإغلاقها كخطوة قد تنفع في خفض حجم التهجم العنصري ضد الرياضيين في العالم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle