الطبقة/ عمر الفارس –
يعاني قاطنو مخيم طويحينة من ظروف معيشية صعبة وأوضاع إنسانية يرثى لها، آملين بتوفير الدعم الكافي، وحل جميع العراقيل التي تواجههم بشكل يومي، ولا سيما مع استمرار تزايد عدد العائلات التي تتوافد إلى المخيم باحثين عن الأمان والاستقرار المعيشي.
يختلف مخيم طويحينة عن باقي المخيمات التي ضمت النازحين من ناحية التنظيم والإدارة، ويعتبر من المخيمات العشوائية، وبناءً على ذلك سعت الإدارة المدنية الديمقراطية إلى ضم عائلات مخيم طويحينة إلى مخيم المحمودلي، لكن بقي عدد من العائلات الذين رفضوا الانتقال، مما سمح ببقاء المخيم، يقع مخيم الطويحينة شمال غرب مدينة الطبقة ويبعد حوالي 22 كم عن الضفة الشمالية لنهر الفرات، ويعاني الأهالي في المخيم من أوضاع إنسانية صعبة مقارنة بأوضاع مخيم المحمودلي، وما زال يستقبل العائلات المهجرة من حماة ودير الزور وحمص، والعديد من المناطق، نتيجة الحرب الدائرة في الأراضي السورية.