سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مزارعون محليون يرفدون المنطقة بمشاريع زراعية ناجحة

 جل آغا/ غزال العمر ـ

يبدأ مزارعون محليون بريف بلدة جل آغا في شمال وشرق سوريا بمشاريعهم الزراعية للموسم الصيفي في ظل غياب الدعم وضعف الإمكانات المتوفرة بين أيديهم؛ بسبب الغلاء وارتفاع أسعار السماد والبذار.
مزارعون محليون يباشرون بزراعة الخضروات الصيفية الموسمية التي يحاولون من خلالها التصدي لمشكلة إغلاق المعابر وقلة الاستيراد المرتبط بفتحها وإغلاقها، حيث تشهد أسعار الخضار ارتفاعاً كبيراً أثقل كاهل السكان، وذلك من خلال مشاريع بسيطة ضمن الإمكانات المحدودة التي تحتاج للدعم والاهتمام من قبل هيئة الزراعة والمنظمات للنهوض بها.
 التهجير حفزها لمتابعة عملها الزراعي
 تستعين مهريبان يوسف (42 عاماً) المهجّرة من سري كانيه وتُقيم حالياً في قرية ديرونا آغي مع أفراد عائلتها وأفراد عائلة أخرى مهجرة تتشارك وإيّاهم العمل والأرباح، وتسعى لمساعدة سكان المنطقة بتوفير فرص عمل وتأمين كافة أصناف الخضروات المحلية من خلال تجربتها البسيطة، “العمل في مجال الزراعة عمل متكامل وفيه تعاون” حسب تعبيرها.
تملك مهريبان خبرة وتجربة وباع طويل في مجال الزراعة منذ صغرها، بدأت بتطبيق مشروعها في قرية ديرونا آغي “استأجرت الأرض وبدأت العمل بمشروعي الزراعي” انتهى الموسم الأول من الموسم الصيفي الذي سيصدر الإنتاج منه في الأيام القليلة القادمة، وكان الإنتاج من الأصناف التالية: “الثوم وبصل المونة والفول”، حيث سيتم تصريف الإنتاج ضمن سوق البلدة بجل آغا.
“تراب هذه المنطقة ذهب”
 تتحدث المزارعة مهريبان لصحيفتنا عن تجربتها التي تعتبرها ناجحة في ظل الإمكانات المحدودة المتاحة وقالت: “مساحة الأرض المزروعة بالخضروات تتجاوز الأربعين دونم”، ولكن مهريبان تحاول الاستفادة من الموسمين الصيفيين فهي بصدد زراعة “الخيار والبندورة والفليفلة والكوسا والباذنجان”، حيث تقوم بنقل الشتل لمكانه المخصص للزراعة.
وتابعت مهريبان بالقول بلهجتها العامية: “تراب هذه المنطقة ذهب”، تربة خصبة جداً وتعطي بقدر ما تعطيها من الاهتمام والرعاية، ونفتقد الدعم من المؤسسات والمنظمات، خاصةً أنّ المصاريف باهظة، ويقتصر دعم الجهات التي تُعنى بالزراعة على المحروقات فقط”.
تطمح بالتوسع وتطلب الدعم
وأشارت مهريبان إلى أنها تطمح لتوسيع مشروعها لو تبنتها جهة وأمّنت لها البذار والسماد الذي تُعتبر أسعاره مرتفعة جداً، وأكدت: “نقلل من الكمية المعطاة للمساحة المزروعة نظراً لغلاء السماد؛ الأمر الذي ينعكس ويؤثر سلباً على الإنتاج”.
هذا وتحاول مهريبان إدخال أصناف جديدة من المزروعات، مثل السمسم والبطاطا، وإعادة تجربة زراعة القطن في المنطقة، ولعدم وجود خبرات زراعية بالتربة ومدى نجاح هذه الأصناف فيها لتقول: “أقوم بالتجربة العملية، الأرض موجودة والمياه متوفرة وأجرب بنفسي”.
وأكدت المزارعة: “مثل هذه الزراعات الموسمية قادرة على تغطية احتياجات المنطقة محلياً، لو تقدم لها الدعم المناسب سواءً كان الإنتاج من الزراعات البلاستيكية أو الصيفية، وقالت متسائلة: “لماذا نجلس وننتظر المعابر لتفتح لاستيراد احتياجاتنا، فكلّ مقومات الزراعة موجودة لدينا؟ ووجود المنتج المحلي في المنطقة يخفف العبء على السكان، من حيث فرق الأسعار وتوفر المادة بكلّ وقت”.
 توفر فرص عمل
 وتابعت بأنّ مثل هذه المشاريع تعتبر “عصب الحياة الاقتصادية وقادرة على تشغيل الكثير من الأيدي العاملة”، وإن العمل في هذا المجال يعود بالفائدة على المنتج والمستهلك معاً، ولا تعتبر المزارعة مهريبان يوسف مشروعها خاسراً “أحصل على الخضار والبذار بنفس الوقت مما يخفف من التكاليف، وأُعيل عائلتي” في نهاية الموسم تدخر البذار للموسم القادم بحسب تعبيرها.

 التكاليف الباهظة والأسعار المرتفعة
 المزارع موسى العواد من سكان ريف بلدة جل آغا الأب لستة أطفال (35 عاماً) الذي يصنف “كخبير زراعي في الناحية”، ينشغل هو الآخر بالتجهيز للموسم الصيفي من خلال تبريد الأرض وحرثها، وذلك مع بداية شهر نيسان/ أبريل “الشتل جاهزة مسبقاً ننقلها من الأكياس لنثبتها في الأرض، “يقوم بزراعة الجبس الأحمر والخيار والبندورة والفليفلة”، منها ما يحتاج 45 يوماً لينتج ومنها ما يحتاج إلى 60 يوماً”.
وعن التكاليف التي يضعها تحدث العواد: “تكاليف الزراعة باهظة جداً والأسعار مرتفعة”، مشيراً إلى إن النبتة كالطفل تحتاج لعناية وسقاية وسماد، “كل شيء أصبح بالدولار والدعم معدوم”.
 تسويق محلي
 يسوق وشريكه الرزق إما محلياً على سكان المنطقة الذين يوفر عليّهم الكثير من حيث الأسعار مقارنةً ببقية الأسواق، وقال: “نبيعهم أرخص بمقدار 300 إلى 400 ليرة سوريّة عن السوق، الإقبال نسبياً مقبول جداً فهناك فرق عندما يكون سعر كيلو البندورة في السوق 2000 ليرة بينما يشترونه من مشروع العواد وشريكه بـ 1600 ليرة”.
قلة الدعم
 وبدوره؛ عاتب العواد الجهات المعنية والمنظمات لقلة دعمهم لمثل هذه المشاريع التي تخدم السكان؛ من حيث الإنتاج والعمل، ففي الأيام القليلة القادمة ستدخل عاملات الورش للعمل بتعشيب الأرض، “العمال بحاجة لعمل جراء الغلاء والجفاف الذي قلص من فرص العمل”.
وقال المزارع موسى العواد في نهاية حديثه بأن هناك صعوبات تعترض عملهم في الموسم الصيفي، وهي “حرارة الجو وغلاء السماد، وظهور بعض الآفات الزراعية التي ستفتك بالمحصول لو تمكنت منه، “يجب توفير الأدوية والمبيدات بأسعار مناسبة لتستطيع هذه المشاريع الاستمرار ويتشجع الآخرين على العمل بها”.
 الجهات المعنيّة تسعى لتقديم الدعم
 ومن جهته صرّح الإداري في لجنة الزراعة بناحية جل آغا أحمد عبد الله بأن دعمهم كجهة معنية بالشؤون الزراعية يقتصر على تأمين المحروقات فقط، وأشار إلى أن هناك دراسة لإحصاء مثل هذه المشاريع في الفترة القادمة لتقديم التسهيلات اللازمة لها، فمثل هذه المشاريع بحاجة لدعم واستمرار بحسب وصفه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle