سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

انخفاض منسوب نهر الفرات يُهدد بخروج السدود عن الخدمة بشكل كلي، وكارثة إنسانية على الأبواب

الطبقة/ عمر الفارس –

وصل نقص منسوب نهر الفرات إلى أشد المراحل خطورة، مما يهدد ببدء كارثة إنسانية كبيرة تتمثل بفقدان الخدمات الأساسية في المنطقة.
تستخدم دولة الاحتلال التركي ورقة قطع المياه ضد أكثر من مليون إنسان في الأراضي السوريّة منذ بداية شهر شباط في مطلع عام 2021م بشكل همجي، مما أدى إلى تفاقم الوضع في الآونة الأخيرة، حيث كان آخر فصول حكاية هذا العدوان هو وصول منسوب مياه نهر الفرات للحدود الدنيا التي تضمن استمرارية عمل السدود في شمال وشرق سوريا، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية لم يسبق أن حدثت على مر التاريخ، واحتمال خروج السدود الثلاثة (سد الفرات، وسد تشرين، وسد الحرية) عن الخدمة بشكل كلي.
وللاطلاع على التفاصيل؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع مسؤول مكتب الطاقة وإدارة السدود في شمال وشرق سوريا “ولات درويش” والذي حدثنا عن خطورة الوضع الحالي بالحصار المفروض على مياه نهر الفرات واحتكارها من قبل دولة الاحتلال التركيّ؛ قائلاً: “تعتبر خطورة تصعيدية من قبلهم مورست مرات عديدة على شمال وشرق سوريا في مراحل سابقة، هذا النوع من الحروب يستهدف البنية التحتية الاقتصادية وتعطيش المنطقة، وخلق حالة التوتر في الشمال السوري بعد الصمود الذي حققته الإدارة الذاتية في الجبهات العسكرية والنجاحات العديدة، استخدم العدوان التركي هذه الأساليب كوسيلة للضغط على أهالي وشعوب المنطقة”.
 الانعكاسات الناتجة
 وأكد درويش بالقول: “إن بحيرة سد الفرات يُلاحظ فيها النقص في منسوب المياه إلى ما يقارب ستة أمتار بالعين المجردة بشكل واضح، مما ولّد أضراراً سلبية على توليد الطاقة الكهربائية بشكلٍ كبير، وعلى البيئة وعلى حياة النهر من أسماك ونباتات وتلوث المياه لعدم جريانها وظهور الصخور الكلسية والجزر الرملية ومعاناة الأهالي من شح مياه الشرب للسكان في المناطق المجاورة، حيث عانت العديد من المناطق انقطاع كلياً للحياة، ولا سيما أننا على أبواب فصل الصيف الذي يحتاج استهلاك أكبر للمياه”.
ونوّه مسؤول مكتب الطاقة وإدارة السدود في شمال وشرق سوريا “ولات درويش” في سياق حديثه بالحديث عن توليد الطاقة الكهربائية بالقول: “يعتمد توليد الكهرباء بشكل أساسي على السدود الثلاثة “تشرين، الفرات، الحرية” وليس لدينا موارد أخرى لتوليد الكهرباء للمناطق مما يهدد المنطقة بفقدان عنصر الطاقة الرئيسي، مشيراً إلى أن توليد الكهرباء في محولات الطاقة كانت في السابق 880 ميغا واط ساعي على مدار 24 ساعة من السدود الثلاثة، اليوم ومنذ بداية تناقص منسوب نهر الفرات يتم توليد 100 ميغا واط ساعي فقط. إن الأولوية الكبرى لدينا حالياً هي توفير الطاقة المتوفرة للأمور الخدمية، وتغذية خطوطها من مياه الشرب، وري المزروعات، وتوليد الطاقة للخطوط الخدمية التي لا يمكن الاستغناء عنها بحكم وجوب استخدامها اليومي للأهالي، والتي تعتبر عصب الحياة من تأمين الكهرباء للمطاحن التي بدورها تؤمن الخبز، أما باقي الخطوط الكهربائية فيتم تصفيرها بشكل كلي وفق جدول ساعات تقنين طويل في اليوم الواحد”.

 

 

 

 

 

 

خطورة الوضع الراهن
 وفي لقاء آخر أوضح إداري التنسيق في غرفة العمليات في سد الفرات بالطبقة “ريناس محمود بكو” والذي أشار بالقول: “بعد خرق تركيا للعهود والمواثيق الدولية المخصص فيها حصة سوريا المُقدرة بـ 500 متر مكعب بالثانية، والتي لا يصل منها إلا أقل من 200 متر مكعب بالثانية التي لا تخدم 10 % من احتياجات المواطنين والأهالي على ضفاف نهر الفرات فقط، والوضع الحالي لسد الفرات يسير نحو الأسوأ منذ بدء تركيا بقطع المياه في شهر شباط الماضي، حيث لوحظ انخفاض منسوب المياه بحسب أجهزة القياس والتقدير لدينا من المستوى الأعظمي 304م إلى أقل من 297 متر، وانخفاض سعة البحيرة التخزينية من 14 مليار متر مكعب حالياً، إلى 10 مليار متر مكعب، والذي بدوره يعد كارثة ووصول سد الفرات إلى حدودهِ الدنيا في ضمان استمرارية العمل، أما بالنسبة للكهرباء؛ فكان التوليد السابق 880 ميغا واط ساعي، وحالياً يتم توليد فقط 100 ميغا واط ساعي، وبتشغيل عنفتين فقط من مجمل العفنات الثمانية وبالحد الأدنى من الطاقة المولدة من محولات الطاقة الكهربائية فيها، وبالتالي زيادة ساعات التقنين أكثر من 18 ساعة يومياً”.
 نتائج كارثية قريبة
 ونوه ريناس محمود البكو بالقول: “في حال بقي الوضع على ما هو عليه ستخرج أيضاً عنفة من الخدمة، وبالتالي الاعتماد على عنفة واحدة ومحطة طاقة واحدة، وبالتالي بدء الكارثة الإنسانية في المنطقة وخروج السد عن الخدمة، واللجوء إلى الطاقة البديلة من مولدات توليد الطاقة بنظام ما يعرف بالأمبيرات والطاقة الشمسية وغيرها من الموارد؛ التي من الممكن أن تغطي فقدان الطاقة الكهربائية التي يستفيد منها ما يقارب سبعة مليون نسمة، وخروج العديد من محطات الشرب عن الخدمة في الرقة ودير الزور والطبقة وكوباني، وتضرر المساحات الخضراء المروية الزراعية التي تُقدر بـ 400 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، إضافة لتضرر الاقتصاد والثروة السمكية وتلوث البيئة”.           
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle