سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإسلام والديمقراطية ـ1ـ

محمد القادري-

إذا أردنا أن نعرف العلاقة الحقيقية بين الإسلام والديمقراطية، وموقف الإسلام من المجتمع الديمقراطي يجب علينا أن نعرف ما هو الإسلام وما هي الديمقراطية في جوهرهما وليس في أشكال تطبيقها.
الإسلام: هو الدين عند الله هو حكم إلهي رباني مشرعه هو الله الحكم العدل، الذي يحاسِب ولا يحاسَب، هو نطام حكم الخالق لمخلوقاته جميعاً.
ظهر في شرائع ومناهج إسلامية لجميع الأمم والشعوب حكم بها رسله وأنبياؤه (المعصومين)، من خلال تطبيق قوانين أنزلت إليهم على شكل ألواح أو صحف أو كتب مقدسة يحرم تبديلها، غاية الإسلام هي نيل جميع البشر على وجه الأرض كامل حقوقهم وأدائهم واجباتهم، للوصول إلى السعادة في الدنيا والآخرة.
الديمقراطية: هي شكل من أشكال الحكم البشري للشعوب يضعه فئة من المشرعين، نالت ثقة شعبها وهي تُحاسِب وتُحاسَب، هي نظام حكم الشعب نفسه بنفسه.
ظهر في شرائع ومناهج وضعية تجريبية لشعوب معينة في أزمنة معينة حكم بها حكام (غير معصومين) من خلال تطبيق قوانين تتبدل وتتغير، غاية الديمقراطية هي نيل شعب معين في وطن معين كامل حقوقهم وأداء واجباتهم للوصول إلى السعادة في الدنيا.
إذا قارنّا بين التعريفين نجد أن الإسلام كنظام حكم، هو أرقى وأشمل في تشريعه وأنقى وأكمل في حكمه وأبقى وأنبل في غايته من الديمقراطية. ونحن هنا لا ننتقص من قيمة الديمقراطية، بل نقول هي نظام الحكم البشري العادل الذي يؤمن لنا العيش بكرامة عند غياب أو تغيب النظام الإسلامي.
الإسلام والديمقراطية في شرائعه السابقة
بدأ دين الإسلام على وجه الأرض كهدى إلهي عام منذ هبوط أبينا آدم عليه السلام (قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينّكم مني هدى فمن تبع هواي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
ثم وهب الله سبحانه وتعالى له ولزوجه أمنا حواء عليها السلام نبياً هو شيث عليه السلام، وأنزل عليه خمسين صحيفة، كان يدعو إليها من بعده سيدنا إدريس عليه السلام كنبي أيضاً، ثم بدأ ظهور الإسلام مفصلاً كشرائع ومناهج إسلامية في عصر سيدنا نوح عليه السلام، مروراً بجميع الرسالات والشرائع التي ثبت وجودها عبر التاريخ وذكرها الله سبحانه وتعالى (شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه).
وكان من ديمقراطية الإسلام أن بعث الله في كل قوم رسولاً يهديهم ويبين لهم بلسانهم حصراً (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم).
وإذا علمنا أن الله سبحانه وتعالى أرسل 124000 مائة وأربعة وعشرين ألف نبي، منهم 313 ثلاثمائة وثلاثة عشر رسولاً، وأنه قد كان من مشيئة الله وحكمته أن رفع  ذكر بعضهم، بحيث عمّ الآفاق وانتشر أتباع رسالاتهم على وجه الأرض فكانوا الأكثرية، بينما لم يذكر الله سبحانه وتعالى أكثر الأنبياء والرسل، فذهبت أسماؤهم في طي التاريخ، وربما نذكر بعضهم اليوم كفلاسفة أو مفكرين إصلاحيين أو أصحاب نظريات عقائدية يدين بها أقليات تعرف بعبوديتها لله وسبحانه وتعالى، ولكنها فقدت الكثير من تعاليم شرائعها الخاصة بسبب الصراعات بين الشعوب لأسباب دينية أو غير دينية، بهذا المفهوم الحقيقي والواسع للإسلام يمكننا اليوم أن نتواصل مع بعضنا البعض بمنتهى الديمقراطية، كشعوب وقبائل لنتعارف بمحبة وسلام، ضمن تقوانا وخشيتنا من الله بقلوبنا الخاشعة وألسنتنا الصادقة وأيدينا الممتدة بالخير والعطاء إلى جميع مخلوقات الله سبحانه وتعالى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle