سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اليوم العالمي للرقص… سمو الروح

إعداد/ عبد الرحمن محمد-

ما من تاريخ محدد على وجه الدقة عن وجود الرقص ونشوئه أو ممارسته في حياة الإنسان، بالرغم من أن عدة دراسات تاريخية تقول إن الفراعنة هم أول من افتتح مدارس لتعليم فنون الرقص منذ آلاف السنين وأقاموا الاستعراضات الراقصة، خاصة في أبيدوس، الأقصر وإدفو، حيث “تحتوي المعابد والمعالم الأثرية لملوك مصر القديمة على عشرات الشواهد التاريخية التي تؤكد أن المصريين القدماء عرفوا الاستعراضات الراقصة وأنشؤوا مدارس لتعليم الرقص تابعة للمعابد، وأن الرقص عند قدماء المصريين كان يوظف درامياً، وهو أمر سبقت به مصر دول العالم في هذا المجال”.
كما يرجع البعض تاريخ الرقص إلى أكثر من 9000 سنة على الأقل حسب ما ظهر في اللوحات الهندية القديمة، في حين ظهرت الرقصات الاحتفالية في العديد من الثقافات القديمة الأخرى. وقد كان الرقص مكونًا أساسيًا في حياة الإنسان منذ ذلك الحين وكان في الكثير من الديانات والمعتقدات القديمة طقساً هاماً وركناً من أركان العبادات، وأقيم بأشكال جماعية وفردية متزامناً مع تقديم القرابين والطقوس الأخرى، ومارسته المجتمعات والفئات بمختلف فئاتها من رجال ونساء على حد سواء وضمن طقوس وحركات وأجواء معينة ومتبعة بدقة متناهية وبخاصة ما يتعلق منها بالجانب الروحي والإثني.
ولعل فن الرقص واحد من أقدم وأشهر أشكال الترفيه والنشاط المجتمعي المعروف للبشرية، مارسه ولا يزال يمارسه الملايين من الأشخاص يوميًا، وفي يوم الرقص العالمي يتم دعوة الجميع للمشاركة في هواية ممتعة للغاية، وكذلك لإظهار جوانب منه كهوية من هويات الشعوب.
منذ عام 1982 والعالم يحتفي بالرقص في يوم حدد في التاسع والعشرين من نيسان وأصبح تقليداً وإرثاً ثقافياً عالمياً بمبادرة من المجلس الدولي للرقص، اليونسكو، ولجنة الرقص في المعهد الدولي للمسرح، ويأتي هذا اليوم لإحياء ذكرى مولد راقص الباليه الفرنسي (جان جورج نوفر 1727-1810) في 29 نيسان، وكان أستاذاً لرقص الباليه ابتداء من أربعينيات القرن الثامن عشر، وقد عمل في ليون وستراسبورغ ولندن، كما عمل في بلاط شتوتغارت خلال أعوام 1760 ـ 1767 حيث أصبح أستاذاً للباليه للعائلة المالكة خلال مسيرته، قام جان جورج بتصميم وإخراج 40 عمل باليه جديد وصمم عروض أوبرا كثيرة، وساعد على ترسيخ الباليه كفن قائم بذاته.
 جوانب من آليات الاحتفال يوم الرقص العالمي
في كل عام يتم تداول رسالة من مصمم رقصات أو راقص بارز في جميع أنحاء العالم، يتم اختيار مؤلف الرسالة من قبل لجنة الرقص الدولية من المعهد الدولي للمسرح ITI والمجلس التنفيذي، تتم ترجمة الرسالة إلى العديد من اللغات وتداولها عالميًا. بالإضافة إلى تشجيع الرقص من المشاركين من جميع مستويات القدرة، يعد يوم الرقص احتفالًا عالميًا حقيقيًا يكسر الحواجز لجمع الناس معًا منذ انطلاقته في عام1982م.
مع وصول Flash dance “مقاطع الرقص السريع” إلى الشاشات الفضية في العام التالي، لم يكن من الممكن أن يبدأ الحدث في وقت أفضل، بعد كل شيء اكتشف الملايين حول العالم فجأة حبهم المتزايد للفن، بعد فترة وجيزة من مغادرة دور السينما. ويبدأ في كل عام الاحتفال السنوي للهواة والمحترفين، مما يشجع المشاركين على الاستمتاع بأنماطهم الروتينية المفضلة وفي نفس الوقت توسيع معرفتهم من خلال احتضان الرقصات والثقافات الأخرى.
ويتم تنظيم يوم الرقص نفسه من قبل لجنة الرقص التابعة للمعهد الدولي للمسرح (ITI) الذين هم شركاء في اليونسكو، وهذا يؤكد مكانة الاحتفالات.
أما الحدث الرئيسي في يوم الرقص، هو احتفال يقيمه المجلس التنفيذي للمعهد الدولي للمسرح. يتغير مكان حفل العرض هذا كل عام، ولكن يمكن لأي شخص في أي مكان الاستمتاع بالاحتفالات ككل، كما أن مفهوم الرقص للجميع هو النقطة المحورية في كل شيء يمثل اليوم.
فيما يتعلق بالأحداث المشهورة عالميًا، يعد هذا أحد أكثر الأحداث التي توقعها المبدعون في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الخلفيات (المالية أو الثقافية)، يمكن للجميع الاستمتاع بهذا اليوم.
 خطى وتطلعات يوم الرقص العالمي
يهدف يوم الرقص العالمي إلى تشجيع المشاركة والتعليم في الرقص من خلال الفعاليات والمهرجانات التي تقام في جميع أنحاء العالم، والاستمتاع بعالمية هذا الشكل الفني، وتجاوز جميع الحواجز السياسية والثقافية والعرقية، والجمع بين الناس بلغة مشتركة – الرقص.
هذا اليوم هو يوم احتفال بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم رؤية قيمة وأهمية الشكل الفني “الرقص”، ويعمل بمثابة دعوة لاستيقاظ للحكومات والسياسيين والمؤسسات التي لم تعترف بعد بقيمة الناس والفرد ولم تدرك بعد قدرتها على النمو الاقتصادي.
يتم الترحيب بكل الرقص بـ”أذرع مفتوحة” من الرقصات الاحتفالية التقليدية مثل رقصة Haka وRejang وKagura إلى رقص الشوارع الحديث، والرقص الإلكتروني السريع، ويشمل رقصات غارقة في التراث وكذلك الأساليب المعاصرة التي تستعير سمات من مصادر مختلفة.
 أهداف سامية في الاحتفال بيوم الرقص
الرقص هو أحد الأنشطة المثلى لإلغاء الموانع وكسر الحواجز بين الأفراد والشعوب، وفتح آفاق جديدة من المعرفة والثقافات الجديدة والاشخاص والكيانات الأخرى، من عشاق الرقص إلى بلد معين كل عام فرصة للتلاقح الثقافي والمعرفي أيضاً والاستمتاع بكل ذلك في خصوصية لكل مشارك. كما يمكن للمجموعات في كيانات ومؤسسات كالمدارس والمؤسسات والمعامل أن تحتفل حيث هي في صالات أو قاعات محددة لتكون فرصة للتقارب أكثر، ويمكن للحفلات الكبيرة أن تساهم في بعض المشاريع المجتمعية ودعم الحملات الإنسانية وكسر القيود المساهمة حتى في إضفاء ابتسامة على محيا أولئك المجبرين على ملازمة منازلهم والمساهمة في إسعادهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle