ممثل قبيلة الشرابيين: وجهاء العشائر يسعون لإخماد مشاريع الفتنة

قامشلو/ إيفا إبراهيم-

شن مرتزقة ما يسمى “الدفاع الوطني” هجومًا، مساء الـ 20 من نيسان الجاري، على حاجز لقوى الأمن الداخلي في دوار الوحدة، أسفر عن استشهاد عضو في قوى الأمن الداخلي خالد عثمان، ومُنذ أربعة أيام يعيش هذا الحي بؤرة من التوتر وسط العديد من التدخّلات لإيجاد الحلول.

نُصِبت خيمة العلاقات لوجهاء العشائر في المنطقة بمدينة قامشلو اليوم، بمشاركة العشرات من وجهاء وأعيان وشيوخ العشائر الكردية والعربية لإقليم الجزيرة وسط ما تشهده مدينة قامشلو من توتر أمني في الأيام الأربعة الأخيرة ملفتين إلى هدف مرتزقة الدفاع الوطني من خلق هذا التوتر.

أجرت صحيفتنا لقاءً مع ممثل قبيلة الشرابيين وأمين سر مجلس أعيان بالحسكة ثابت جوهر، وجاء خلال حديثه بأن ميليشيا الدفاع الوطني تقوم بالتعدي وضرب حواجز قوى الأمن الداخلي في العديد من الأحياء التي تسيطر عليها لأكثر من مرة، إضافةً إلى تجارة المخدرات وابتزاز المواطنين وغيرها العديد من التعديات، كل هذه الممارسات السيئة تقوم بها الميليشيات المدعومة  من قبل الحشد الإيراني.

وأشار جوهر: “جاءت مطالب وجهاء وشيوخ العشائر بضبط  حالة الاستقرار في حي الطي وضرب بيد من حديد على كل من يقوم ببث مشاريع الفتنة في مناطق الجزيرة، والوقوف إلى جانب قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية لعودة المدنيين إلى ديارهم الذين تم تهجيرهم نتيجة ممارسات هذه الميليشيات، وإدارتها من قبل إدارة تتبع الإدارة الذاتية ومن أبناء حي الطي، لكي يتم إخماد كل مشاريع الفتنة”.

وأضاف جوهر: “هدف هذه الاعتداءات هو إثارة الفتنة في المنطقة، لكن بفضل وعي شيوخ وعشائر وأبناء المنطقة فشلت كل هذه الأصوات التي تعالت في أحداث الفتنة ما بين المكونات والعشائر”.

ونوه: “حي الطي يسكنه الغالبية من قبيلة الطي، هذه القبيلة من القبائل العربية الأصيلة التي نعتز بها كل الاعتزاز والتي قدمت  أعداد كبيرة من الشهداء لدى قوات سوريا الديمقراطية، ويوجد العديد من أبناء هذه القبيلة الذي يشغلون مناصب في مؤسسات الإدارة الذاتية”.