سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

استهتار عام بالحظر الكلي يزيد حالات الإصابة

 تقرير/ كروب روناهي ـ

رغم التحذيرات التي أطلقتها هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا حول الوضع الكارثي لانتشار جائحة كورونا في المنطقة وتزايد حالات الإصابة والوَفَيَات اليومية التي فرضت بموجبها حظراً كلياً على عموم مناطق الإدارة الذاتية، إلا أن المنطقة تشهد خروقات عدة لقرار الحظر واستهتار البعض من الأهالي بالتوجيهات الصحية للحماية من الفيروس.
قامشلو في الصدارة
 إذ رصدت صحيفة روناهي، خروقات عدة لقرار الحظر الكلي الذي دخل حيز التنفيذ في السادس من نيسان الجاري بمدن قامشلو والحسكة والرقة، ليتبع بقرار جديد يفرض بموجبه الحظر الكلي على كافة مناطق الإدارة الذاتية في الثاني عشر من الشهر الجاري.
في مدينة قامشلو التي حظيت فيها الإصابات اليومية بالفيروس بمرتبة عالية مقارنة بباقي المدن، شهدت حركة الآليات والمدنيين خلال الأيام الثلاثة الماضية تزايداً ملحوظاً مقارنة مع الأيام الأولى لتنفيذ القرار، وتشهد بعض الأسواق في المدينة ازدحاماً مع غياب التدابير اللازمة لمنع الإصابة كارتداء الكمامة، والأمر نفسه يتكرر أمام الأفران العامة والسياحية.
بحسب متابعين لآلية تطبيق قرار الحظر، فإن نسبة كبيرة من سكان المدينة لا يلتزمون بالقرار، ولا سيما مع حلول شهر رمضان المبارك الذي زادت فيه حركة التبضع، سواء في الأسواق أو المولات الكبيرة.
حواجز الأمن الداخلي تحاول تطبيق القرار
 إقليم الفرات هو الآخر يشهد استهتار بعض الأهالي بقرار الحظر الكلي الذي أصدرته خلية الأزمة في الإقليم والذي دخل حيذ التنفيذ في التاسع من شهر نيسان الجاري.
وفقاً لقرار الحظر، أغلقت كافة الأسواق والمحلات التجارية والصناعية، وتوقفت حركة الأهالي في المدينة وخارجها، وأغلقت المرافق العامة ودور العبادة، بالإضافة إلى تعليق كافة أعمال المؤسسات الإدارة الذاتية في إقليم الفرات.

واستثنى الحظر بعض المؤسسات التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار فيها، والتي تشمل “هيئة الصحة مع طاقمها بالكامل، العيادات الخاصة والصيدلة، هيئة الادارة المحلية والبيئة (عمال النظافة، الأعمال الطارئة، الطوارئ الكهرباء)، المطاحن والأفران، ومعتمدي بيع الخبز، والمنظمات الإنسانية والإغاثية، مديرية المحروقات بجدول مناوبة من محطات الوقود”.
كما تم السماح للمزارعين وأصحاب المباقر ومتاجر بيع الألبان والأجبان وبائعي الخضار والفواكه بالتنقل من داخل مدينة كوباني وإليها بين 6و8 صباحاً دخولاً، وبين 5 و7 مساءً خروجاً.

 

 

 

 

 

 

ومع بداية تطبيق الحظر الكلي في الإقليم تباطأت حركة المرور والمواطنين في المدينة وخارجها ورصدت بعض الخروقات والمخلفات من قبل المواطنين للحظر، وتراخي من قبل قوات الأمن الداخلي بتطبيق قرار الحظر.
وفي اليوم الثاني من الحظر الكلي في إقليم الفرات نشرت قوات الأمن الداخلي وشرطة المرور نقاطها وحواجزها في الشوارع الرئيسة والفرعية في مدينة كوباني وخارجها، بحسب ما صرح الإداري في قوات الأمن الداخلي بمقاطعة كوباني؛ أحمد حجي محمود.
ويُشير محمود إلى أنهم تساهلوا في الأيام الأولى للحظر مع المواطنين والتجار، لكن في ثاني أيام الحظر قاموا بتشديد نقاط المراقبة في المدينة وداخلها وتحذير كل من يخالف الحظر نتيجة استهتار البعض بالقرار.
مؤكداً “إن من يخالف قوانين الحظر يتعرض للإجراءات القانونية”، ويناشد محمود الأهالي بالتقيد ببنود الحظر حفاظاً على سلامتهم وعائلتهم من الفايروس.

جل آغا… على الخط ذاته
 وفي ناحية جل آغا، ساد حالة من التخوف بين السكان نتيجة تزايد حالات الإصابة بالفيروس، ولاسيما بعد إعلان الإدارة الذاتية قرية “ديرنا آغي” منطقة موبوءة وفرضت الحظر الكلي على المنطقة.
وبحسب مراسلة صحيفتنا في جل آغا، فإن سكان ريف ناحية جل آغا؛ منهم من يلتزم بالحظر الجزئي المفروض على الناحية ويلتزم بالخطوات الاحترازية الوقائية ويحرص على النظافة الشخصية والعامة ويظهر تخوفاً من تفشي الوباء، ومنهم من لا يكترث للوباء ولا يتقيد بلبس الكمامة ولا يحرص على التباعد الاجتماعي ولا حتى التعقيم.
الوباء… موت متنقل
 وفي الأثناء يصف الرئيس المشترك للجنة الصحة بناحية جل آغا خليل إبراهيم الوضع “بالكارثي”، إذ تم تسجيل /44/ إصابة مؤكدة من خلال نتائج المسحات بناحية جل آغا، 36 حالة منها في قرية ديرنا آغي التي تقبع تحت الحظر الكلي من تاريخ 6/4/2021 ولغاية تعميم الحظر على كافة مناطق شمال وشرق سوريا  بسبب تفشي كوفيد 19 بشكل كبير.
كما سجلت أربع حالات وفاة بقرية العطشان وكينجو وعربشاه وتوكل بالتساوي، بحسب إبراهيم. ويؤكد إبراهيم أن الوباء متفشٍ بشكل واسع في الناحية وريفها، وهناك الكثير من الإصابات غير المعلن عنها إضافة للكثير من الأشخاص ممن يشتبه بإصابتهم بكورونا لكنهم يتخوفون من الفحص “الإمكانات قليلة ومحدودة وانتشار المرض ليس لصالح السكان في ظل غياب الخدمات الصحية الكافية”، بحسب تعبيره.
ويتخوف الرئيس المشترك للجنة الصحة بالبلدة من خروج الأمور عن السيطرة بسبب استهتار البعض بالخطوات الاحترازية “لا سبيل للوقاية سوى الالتزام بالكمامة والمعقم ورفع مناعة للجسم”، محبّذاً فرض الحظر الكلي الذي يتماشى مع الوضع الراهن والالتزام به؛ فالوباء “موت متنقل”، بحسب تعبيره.
وأوضح إبراهيم بأنّهم كلجنة معنية بالشؤون الصحية يتواصلون مع هيئة الصحة في قامشلو ويبلغونها بالأرقام المتزايدة ويطالبون بزيادة كمية الكمامات التي يتم توزيعها داخل مجلس الناحية “حملات التعقيم ضرورية جداً في ظل الوضع المتأزم” .

“الهلال الأحمر الكردي يقوم بمهامه”
 وتنسق هيئة الصحة بشكلٍ كبير مع الهلال الأحمر الكردي بهدف تقديم الخدمات الطبية ولا سيما فيما يخص مكافحة جائحة كوفيد 19، وتطرق إبراهيم لتلك الخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر الكردي إنهم يقومون بأداء واجباتهم على أكمل وجه، ومتواجدون دائماً بقرية ديرنا آغي مع المشفى الميداني الذي يمارس عمله بمستوصف القرية الموبوءة أما عن الإصابات الميؤوس منها فيتم نقلها إلى مشفى الكوفيد بديرك.
تكاتف الجميع يقضي على الوباء
 أسامة الحسين من سكان بلدة جل آغا “37عاماً” الذي يلتزم بلبس الكمامة، يبدي تخوفاً من انتشار الوباء بشكل أشد فتكاً مما سبق، ويحث السكان على لبسها والتعقيم المستمر ليقوا أنفسهم “استهتار فرد مصاب سيودي بحياة الآخرين” ودعا الجميع للتباعد الاجتماعي والتقيد به.
وتابع الحسين بأنّ ضعف الإمكانات يوجب على السكان التقيد بالخطوات الاحترازية قائلاً: “يجب أن نتكاتف لنقضي على الوباء” ملمحاً إلى ضرورة فرض الحظر الكلي رغم أنّ طبيعة عمله كعامل نظافة تستوجب دوامه ورفاقه للحفاظ على نظافة الناحية.

ولراشد الأحمد من ريف بلدة جل آغا الشرقي “55 عاما” رأي يشدد فيّه على الحظر الكلي “نموت من الجوع أفضل من الموت بعدوى كورونا، فأرواح الناس أمانة الجميع”.
وتابع مناشداً المنظمات والجهات المعنية لإعانة العائلات الفقيرة وعاملي اليومية من ذوي الدخل المحدود لمساعدتهم والوقوف بجانبهم في هذه المحنة مؤكداً التزامه بكلّ سبل الوقاية واعتبار ذلك من واجب الجميع.
شهر رمضان… زيادة التبضع وغياب الوقاية
 مدينة الشدادي جنوب الحسكة هي الأخرى تشهد حالة كبيرة من الاستهتار وفق مراسل صحيفتنا هناك، الأسواق مكتظة بالمتبضعين دون مراعاة شروط السلامة لدى الأغلبية متحججين بحاجة الأهالي لشراء مستلزماتهم بشكل يومي مع حلول شهر رمضان المبارك.
نقاط طبية حدودية
 تشكل مدينة الطبقة ومنبج والرقة، بوابة رئيسة بين مناطق الإدارة الذاتية والحكومة السورية التي باتت هي الأخرى موبوءة بشكلٍ ملحوظ، هنا تُشير الرئيسة المشتركة للجنة الصحة في الطبقة “نورس الإبراهيم” لصحيفتنا إلى تركيز اللجنة بشكل كبير على النقاط الحدودية في المعابر وإقامة نقاط طبية واتخاذ إجراءات دقيقة لفحص الحلات الداخلة والخارجة من حدود إقليم الإدارة الذاتية، حيث يتم فحص الأفراد على مدار 24 ساعة وفق حذر تام من دخول حالات مرضية من المناطق الأخرى, وتتوزع في مدينة الطبقة وريفها العديد من النقاط الطبية وفق حديث الإبراهيم، الذي يؤكد على أنها تعمل وبشكل رئيسي على إقامة ندوات التوعية والإجراءات الوقائية.

تسجيل الحالات المؤكدة
 وتؤكد “نورس الإبراهيم” أن حالات الإصابة في الطبقة وريفها تزايدت خلال الفترة الماضية مقارنة بالأشهر الأولى من السنة، وتضم مدينة الطبقة مركزاً للحجر الصحي الموجود ضمن المدينة الرياضية ويتكون من أربع صالات “الأولى مخصصة لحالات الاشتباه، وصالة للحالات المؤكدة، وأخرى للحالات الحرجة، وصالة لذوي الاحتياجات الخاصة”، كما تم تدريب كادر طبي متفرغ على مدار الساعة لمتابعة حالات الاشتباه.
وناشدت بدورها المنظمات الدولية لتقديم الدعم لهم وقالت “نحن الكادر الطبي بحاجة ماسة للدعم الكبير والمساندة الإنسانية في ظل الانتشار الكبير للفايروس وتزايد أعداد الإصابات, ونأمل من جميع الأهالي التعاون مع الأمن الداخلي في تطبيق الحظر الكلي وأخذ التدابير اللازمة وعدم الاستهتار في هذا الوباء وارتداء الكمامات والقفازات وتطبيق التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر كإجراءات وقائية واحترازية ضرورية”.
ويركز بعض الأهالي في الطبقة على ضرورة الالتزام بطرق الوقاية من الفيروس. “هاشم العلي“، أحد أبناء المدينة، يوصي الأهالي الالتزام بالتباعد الاجتماعي مع تطبيق الحظر الكلي, لكن ومع حلول شهر رمضان المبارك “نرى اليوم الأهالي يتزاحمون على محلات الخضار والمواد الغذائية والخبز وغيرها كنوع من الاستهتار من الجميع، وأنه يجب أخذ موضوع تفشي الوباء على محمل الجِدِّ وفرض قواعد السلامة على الجميع”.

تسيس طرح اللقاحات
 وكانت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا حذرت من خروج الأمور عن السيطرة وتفشي الوباء بشكلٍ أكبر في شمال وشرق سوريا، محذراً من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، ويأتي ذلك بالتزامن مع معلومات تفيد بتخصيص مليون ونص المليون جرعة لقاحات كورونا لسوريا، إلا أن مناطق الإدارة الذاتية لم تتلقَّ إلى اليوم أية وعود بتلقي اللقاحات، وقالت تقارير إن 90 ألف جرعة فقط خصصتها منظمة الصحة العالمية لمناطق الإدارة الذاتية وسيتم إعطاؤها عبر الحكومة السورية، الأمر الذي يؤكد تسيس موضوع اللقاحات في سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle