No Result
View All Result
المشاهدات 1
كركي لكي/ غاندي إسكندر ـ
بيّنَ الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية في كركي لكي المهندس الزراعي أنس حسن أنَّ واقع الزراعات الشتوية في حالة يُرثى لها بسبب نقص كميات الأمطار الهاطلة، وإن مساحات واسعة من الأراضي المزروعة فقدت حيويتها، وفي حال استمر انحباس الأمطار فإن المحاصيل البعلية لن يُكتب لها النجاح.
لا شك أن القطاع الزراعي يشكل رافداً مهماً في اقتصاد شمال وشرق سوريا، وهذا الرافد الحيوي يعاني هذا العام بسبب انقطاع الأمطار ونقصها وتراجع معدلات هطولها من خلل اكتمال نجاح المزروعات الشتوية، ولا سيما المحاصيل البعلية منها والمتمثلة بمحصولي القمح والشعير، وإن استمر انقطاع الهطولات المطرية فإن المنطقة ككل ستكون منكوبة زراعياً.
الأحوال الجوية المضطربة أدخلت الفلاحين في مأزق كبير
الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية بكركي لكي المهندس الزراعي أنس حسن أوضح لصحيفتنا “روناهي” بالقول: “بعد مضي فصل الشتاء، وانتصاف فصل الربيع دون هطول أمطار كافية، وفي حال انعدم الهطول في الأيام القادمة، فإن محصولي القمح والشعير لن يُكتب لهما النجاح، وحالة الجفاف ستزيد من معاناة الفلاحين، وذلك كون الزراعة هي أهم مصدر من مصادر الدخل والمعيشة لدى أغلب الأهالي”.
وقال حسن مبيناً: “إن المزارعين في مأزق كبير أمام الأحوال الجوية المضطربة هذه السنة، وللأسف فإن بعض المناطق ولا سيما مناطق جنوب خط العشرة فإن المزارعين قد ضمنوا أراضيهم للأغنام، وبعضهم حرثوها بعد فشل مزروعاتهم”.
وأكد: “إن المزارعين الذين يعتمدون على الزراعة البعلية، وبسبب شح الأمطار فإن محاصيلهم في طور الفشل، بينما المزارعون الذين يعتمدون على ري محاصيلهم فإن نسبة خسارتهم ستكون أقل بكثير”.
كما أشار بالقول: “هناك خوف من أن استمرار نقص الأمطار وانحباسها في إلحاق الضرر بالمزروعات الأخرى ولا سيما التي مضى على زراعتها شهر ونصف كمحصول الكمون”.
وفي نهاية الحديث اقترح الإداري في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية المهندس الزراعي أنس حسن أن يلجأ المزارعون بالإضافة إلى زراعة القمح والشعير إلى تخصيص جزء من أراضيهم لزراعة الخضروات، والقطن، والمحاصيل الأخرى، والعمل من قبل المعنيين في مديرية الزراعة على تقديم كل ما من شأنه أن يساهم في إنجاح الزراعة.
وضع مقلق مع أزمة اقتصادية خانقة
ومن جانبه بيّن المزارع مروان سلامة الحميد من قرية شيرو بالقول: “أنا من الذين قسموا أراضيهم الزراعية إلى أقسام، فجزء من أرضي مزروعة بالخضروات، وجزء منها زرعتها بالقمح والكمون، وأخشى أن يؤثر شح الأمطار وندرته إلى خسارتي لموسم القمح والكمون لعدم مقدرتي على سقايتهما”.
وطالب مروان سلامة الحميد مديرية الزراعة بدعم الفلاحين من أجل تجاوز أزمة الجفاف التي ضربت المنطقة، وأشار إلى أن الوضع الزراعي مخيف ومقلق لا سيما أنه يترافق مع أزمة اقتصادية خانقة تعصف بالمنطقة ككل.
No Result
View All Result