سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

300 حفيد/ة.. ورحلة عطائها لم توقفها السنين

جل آغا/ غزال العمر-

شربت حليب النوق؛ لعبت مع الغزلان وأكلت من لحمها واستعانت بقرونها منذ كانت صبية في الرابعة عشرة من عمرها لتبدأ مسيرتها بصناعة السجاد والحياكة على النول.
غزالة علي المطلق من ريف بلدة تربه سبيه الجنوبي “قرية رطلة حسو” في شمال وشرق سوريا تستقبل عامها الـ ٩٧ من مواليد 1923م؛ لا تزال تمسك بمغزلها. “القدرة على العمل والعطاء لا تتقيد بعمر ولا ترتبط بزمن” هذا ما تحدثت به المرأة التسعينية عن رحلتها مع الغزل لصحيفتنا روناهي.
خطوط الزمن المتعمقة بوجهها ويديها لم تثنها عن مواصلة عملها، تستذكر غزالة كيف كانت تغزل بيد وتهز سرير من كان صغيراً من أولادها باليد الأخرى بعد قيامها بأعمال منزلها؛ غير مكترثة بتعبها، وتضيف: “كنت سعيدة بعملي الذي كان يميزني عن أقراني”.
تعلمت المهنة من والدتها بسن صغير وتعلقت بها، فالخيوط المتشابكة سرعان ما تتحول بين يديها لبساطٍ أو سجادةٍ للصلاة.
آلية العمل
سكنت بيت الشعر الذي غزلته بيدها وزينته مستعينةً بأدواتٍ بسيطة، عصوان ترفعهما عن الأرض بمسافة ثابتة كل واحدة بجانب لتبدأ بمد الخيوط إلى جانب بعضها البعض، وهذا ما تسميه بـ “التسدية” أي التجهيز للعمل حيث تقول غزالة بهذا الخصوص: “أسدي اليوم وأنهي القطعة في الغد”.
لا تتعب ولا تمل ولا يقف تعب السنين عائقاً أمام ممارستها لصنعتها؛ هذا ما أجمع عليه أحفادها المتحلقين حولها: “إذا لم تعمل تمرض فهي مدمنة للعمل والحركة وتتمتع بذاكرة قوية ولا تنسى أسماء أحفادها”.
ولغزالة ستة أولاد و300 حفيد/ة بحسب إحصائية قام بها شباب عائلتها الذين ينادونها جميعا بـ”يمة” لطيبتها وحنانها وهي سعيدة بهذه الكلمة.
أدوات تساعدها بعملها
أدوات تستعين بها لإنجاز عملها؛ (التوك والمغزل والصيصة) حيث شرحت الجدة غزالة عن كلّ أداة على حدة وبدأت بالصيصة: “أفرق بها الخيوط عن بعضها وهي قرن لتيس الغزلان”.
لتتابع طريقة حصولها على الصيصة التي بحوزتها: “خالي كان (سكمان) أي صياداً ماهراً حذقاً أرافقه للصيد، ومهمتي كانت الركض بين قطيع الغزلان لأفزعها ليتسنى له الصيد ومنه حصلت على قرن ذكرها”. مشيرة إلى أن “أنثى الغزال لا قرون لها”.
أما التوك والمبرم “المغزل” أداتان خشبيتان بسيطتان، وتشرح عنهما: “نحيك بهما بيوت الشعر من شعر الماعز وصوف الأغنام التي نمشطها ونحولها لخيوط عبر برمها”.
أردفت غزالة: “بيوت الشعر نرفعها من المنتصف بعامود على شكل مثلث من الأعلى نواجه به برد الشتاء ويتميز بدفئه وندعمه “بالرواق” وهو أيضاً سجاد يدوي نلف به بيت الشعر من الخارج”.
تحارب السنين.. ولا تتقاضى أجراً
هذا ولا تتقاضى غزالة أجراً على عملها طوال تلك السنين وتعتبره موهبة وعادة تقتل به الملل وتحافظ به على نشاطها وقوتها، وأضافت: “أصنع الكنزات والقطع الصوفية القديمة حتى وإن توفر خيط جديد؛ أما سجادات للصلاة أو بسط للجلوس عليها”.
تستفيد غزالة من كلّ قطعة خيط تحصل عليها وتلبي طلب كلّ من يقصدها جالباً معه الخيط بكلّ سعة صدر وترحيب ومحال أن تبدي تذمراً رغم تقدمها بالسنين ولا تشكو من أي مرض يعوق مسيرة عطائها.
خشية وقلق
كما تبدي غزالة خشيتها وقلقها من اندثار هذا الكار وانقراض مهنة تراثية خلدها الأجداد، وقالت: “نساء اليوم لديهن كسل ويعتمدن على الأسواق في تلبية احتياجاتهن”.
لذا حرِصتْ على تعليم بناتها الثلاث هذه الصنعة ليكملن مسيرة والدتهن كما فعلت هي مرددةً: “العمل اليدوي المتقن يضاهي الصناعات الحديثة والآلات”.
“ربما يحني الزمن الظهر لكنه لا ينال من العزيمة والإرادة وحب الحياة”؛ بهذه الكلمات أنهت الجدة غزالة علي المطلق كلامها الذي يحث على الأمل والتمسك بالحياة والتأكيد على أن العطاء والعمل لا يقيدان بالعمر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle