25 تلة و8 مواقع أثرية دمرها مرتزقة تركيا خلال 2020

مركز الأخبار ـ  وثقت هيئة الآثار والمتاحف لإقليم عفرين المحتلة تدمير 25 تلة و8 مواقع أثرية خلال 2020 من قبل تركيا ومرتزقتها الذين تمادوا بإجرامهم لطمس تاريخ المنطقة من الجذور.

طال إجرام المحتل التركي ومرتزقته في المناطق التي احتلتها في شمال وشرق سوريا المواقع الأثرية كما في عفرين المحتلة منذ عام 2018 التي مارس فيها كل أشكال العنف من خطف واعتقال إلى سرقة ممتلكات المدنيين فتدمير المواقع الأثرية وسرقة الآثار.

والحملة الممنهجة التي قام بها المحتل التركي ومرتزقته في عفرين والتي تجلت بسرقة آثار عفرين وبيعها في السوق السوداء بالإضافة إلى تغيير المواقع الأثرية في ظل الصمت الدولي؛ تهدف إلى محو تراث وتاريخ عفرين العريق.

ومن خلال التوثيق الذي أجرته هيئة الآثار والمتاحف لإقليم عفرين تبين بأن تركيا ومرتزقتها قاموا بتدمير النبي هوري، عين دارة، تل جنديرس، الكهف ذو البابين, وتستمر باستهداف الأماكن الأثرية في ناحية شيراوا التي لم تتمكن من احتلالها.

وبتوثيق الهيئة تم الكشف عن إحصائية الدمار الذي خلفه المرتزقة المحتلون لتركيا لعام 2020 حيث دمرت 25 تلة و8 مواقع أثرية.

وعن هذا الموضوع أشارت إدارية هيئة الآثار والمتاحف لإقليم عفرين أسمهان أحمد لوكالة JINNEWS أن عفرين تتعرض للاعتداءات المتكررة التي طالت الأهالي والآثار منذ بداية احتلالها، مضيفة أن هذا الصمت الدولي دليل على موافقة المنظمات الدولية حيال سرقة الآثار ونهبها.

هذا ومنذ احتلال مقاطعة عفرين في شمال وشرق سوريا قامت هيئة الآثار للإقليم بتوثيق هذه الانتهاكات وإرسال 16 ملفاً مرفقاً بصور للجهات المعنية الدولية دون ورود موقف فعلي.