خيمة الإضراب عن الطعام بكوباني… سند لمقاومة الأمعاء الخاوية

كوباني/ سلافا أحمد –

أكد المشاركون في حملة الإضراب عن الطعام في كوباني دعمهم ومساندتهم لمطالب المعتقلين في السجون التركية، مشددين على ضرورة الرفع من وتيرة نضالهم حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان

دعماً ومساندة لحملة المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون تركيا، وللمطالبة برفع العزلة على القائد عبد الله أوجلان، أعلن 40 شخصاً من أهالي كوباني الإضراب عن الطعام، تحت شعار “نحن في زمن الحرية، كفى للعزلة، الحرية للقائد آبو”.

وأعلن 40 شخصاً من أهالي مقاطعة كوباني الإضراب عن الطعام، تحت خيمة نصبها مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة كوباني، في ساحة الشهيد عكيد وسط مدينة كوباني، وذلك في الثالث من كانون الثاني الجاري.

وتستمر حملة الإضراب عن الطعام للمعتقلين الكرد في السجون التركية لشهرها الثاني، تحت شعار “حان وقت الحرية” بهدف رفع العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وتنديداً باعتقال البرلمانية والرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي في باكور كردستان.

اعتقلت السلطات التركية المناضلة ليلى كوفن في 22 كانون الأول وحكمت عليها بالسجن لمدة 22 عاماً، إثر تلفيق 18 تهمة ضدها، إضافة إلى تهم متعلقة بنشاطاتها السياسية الداعية إلى الديمقراطية والحرية.

ومن المقرر أن يستمر الإضراب لمدة سبعة أيام على التوالي، وذلك بمشاركة جميع أعضاء المراكز والمؤسسات المدينة في المقاطعة، إضافة إلى زيارة وفود من الإدارة الذاتية في إقليم الفرات.

وفي ذات السياق رصدت صحيفتنا آراء المضربين عن الطعام، وقد أكدت “نعمت علوش” إحدى المشاركات في حملة الإضراب عن الطعام دعمهم ومساندتهم لمطالب وحملة المعتقلين في سجون الفاشية التركية.  وقالت “ندين ونستنكر بشدة أفعال الدولة التركية الفاشية بحق الشعب الكردي في باكور كردستان”، مضيفةً “الدولة التركية الفاشية تحاول باعتقال البرلمانية ليلى كوفن ورفاقها المناضلين النيل من إدارة الشعب الكردي وزرع الخوف في قلوبهم لعدم المطالبة بحقوقهم”.

مضيفة: “الدولة التركية لا تعلم أنها بأفعالها هذه تزيدنا إصرارنا وعزيمة في دفاعنا عن قضيتنا وقائدنا أوجلان”، مشددة على ضرورة رفع وتيرة نضالهن وإصرارهن حتى تحرير القائد عبدالله أوجلان وكافة المعتقلين الكرد في السجون التركية.

وناشد الإداري في مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات عارف بالي دول العالم بالنظر في المطالب الشعب الكردي الذين يطالبون بحرية قائدهم، ملفتاً إلى مواصلة نضالهم ومقاومتهم حتى تحرير قائدهم من سجون الفاشية.

وأكد عمر جولكدا دعمهم ومساندتهم لحملة المضربين عن الطعام في السجون التركيا، مستنكراً سياسية الدولة التركية التعسفية بحق الكرد في باكور كردستان.