سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

25عاماً على المؤامرة الدوليّة ضد الشعب الكردي والمقاومة مستمرة

هيفيدار خالد_

تآمر أعداء الشعب الكردي ومعادو الحرية والديمقراطية، وأقدموا على اختطاف القائد عبد الله أوجلان، بمؤامرة دنيئة قادتها أمريكا وإسرائيل ولعبت فيها روسيا دوراً قذراً مقابل اتفاقات وصفقات مالية، ولعبت أيضاً نحو أربعين دولة في العالم دوراً فيها، من بينها إيطاليا وكينيا واليونان. في مشهد يندى له جبين الإنسانية.
بتاريخ 15 شباط من عام 1999 تم اعتقال القائد عبد الله أوجلان، وتسليمه إلى تركيا في لعبة قذرة كشفت حجم تواطؤ هذه الدول، وبشاعة الدور الذي لعبته في هذه المؤامرة، إلا أن ما تعرض له القائد أزاح القناع عن حقيقتهم، وأثبت للجميع زيف إنسانيتهم، وأنهم لا يمتلكون ولو ذرة واحدة من القيم الإنسانية التي يتحدثون عنها، ولا يعرفون سوى مصالحهم ويتصرفون على أساس منطق المنفعة والمصلحة.. وأنه لخير دليل على قباحة ونفاق الحضارة الغربية التي تتباهى بالقيم الأخلاقية ومبادئ الحرية الفردية المزيفة، ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا التاريخ يوماً أسود على جميع شعوب العالم وذكرى مريرة على الشعب الكردي.
الهدف من المؤامرة الدولية كان استهداف نضال حركة التحرر الكردستانية والشعب الكردي الذي يطالب بحقوقه المشروعة، إضافة إلى القضاء على آخر رموز الثورة والحرية في العالم المتمثلة في شخص القائد عبد الله أوجلان. وكذلك القضاء على الثورة النسائية التي قادتها المرأة الكردية على ضوء نضال القائد آنذاك.
عملية اختطاف القائد عبد الله أوجلان تعُدُّ خرقاً للحقوق الأوروبية ولميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف بكل ما فيها من بنود، لأنها كانت من العمليات كثيرة التعقيد والتشابك فيما بين أجهزة الاستخبارات لعدة دول، إلا أن أوجلان بفلسفته وإرادته وأيديولوجيته الراسخة أفشل هذه المؤامرة، وصعّد من مقاومته ضد سياسات المنظومة الدولية التي تواطأت مع تركيا في عملية اعتقاله، وقدّم أطروحات عميقة عن المراحل التي تم فيها التخطيط للمؤامرة التي حيكت ضده، وتطرق لدور جميع الدول والأطراف الإقليمية والدولية المنخرطة فيها، وأكد أن المتآمرين لم يصلوا لأهدافهم بعد أن ظنوا أنهم سيقضون على نضال ومسيرة حركة التحرر الكردستانية باعتقاله.
وعن المؤامرة التي دُبرت ضده يقول القائد أوجلان: “إن إحدى أكبر الخيانات للعصر، هي أن تلك الدول لا زالت تظهر نفسها وكأنها صديقة ومؤيدة للحرية من جهة، وتحاول نسيان وإزالة أصحاب الموقف المظلوم والبطل دون رحمة من جهة ثانية، فكان الميدان سينفتح أمام جميع الخونة والعملاء المتربصين في الكمين، الذين ظهروا مرات عديدة. في الحقيقة كان قد تم إعداد وضبط كل شيء حسب موتي، وكان الهدف هو إزالتي جسدياً على الأرجح، وإذا لم يحدث ذلك فالهدف هو إزالتي معنوياً، ولا أعتقد أن هناك هدفاً آخر غير ذلك رغم تفكيري بالمسألة مطولاً. كانت المؤامرة عميقة ومليئة بالاستفهامات لدرجة يتطلب إفشالها انطلاقة إنسانية متقدمة جداً لا تقل قيمتها عن قيمة القيام بمعجزة”.
القائد عبد الله أوجلان معتقل منذ 25 عاماً في سجن إمرالي، وتفرض سلطات حزب العدالة والتنمية عليه سياسات التجريد وحالة العزلة المطلقة، التي تُعدّ انتهاكاً صارخاً وجريمة ضد الإنسانية، هذه العزلة لم تُفرض على القائد أوجلان فقط، إنما فرضت على جميع الشعوب المضطهدة والمظلومة، إذ مُنع من أبسط حقوقه كمعتقل سياسي، ومن التواصل مع الخارج، ولم يتواصل مع عائلته منذ أكثر من ثلاث سنوات، حتى خلال كارثة الزلازل التي تعرضت لها تركيا مطلع شباط العام الماضي، مُنع من الاتصال مع ذويه رغم أن ذلك يُعدّ حقاً من حقوقه الطبيعية، وهذا الإجراء غير أخلاقي بحق القائد عبد الله أوجلان وذو خلفية أيديولوجية سياسية وفلسفية وتاريخية، إلا أن القائد ورغم كل ما تعرّض له، ما زال يناضل من أجل الشعوب المضطهدة وخاصةً الشعب الكردي.
النظام التركي يتذرع بحجج وذرائع يعرفها القاصي والداني أنها محض ادعاء وباطلة من أجل عدم تواصل القائد أوجلان مع الخارج، وكل هذه الأسباب والذرائع ليست قانونية ولا دستورية، ولا أساس لها من الصحة.
السلطات التركية الحالية وخاصةً وزارة العدل التابعة لأردوغان تمارس أقسى الانتهاكات والإجراءات التعسفية بحق القائد أوجلان، وكل ذلك يُنفَّذ ويطبَّق بتوجيهات وأوامر مباشرة من أردوغان، الذي طالما حاول محاصرة أفكار القائد وأطروحاته ونضاله الحر وانتهاج سياسات الإبادة، والفاشية، والعنصرية بحقه وبحق الشعب الكردي عامة. فهو من يقف منذ زمن عائقاً أمام حل القضية الكردية في تركيا وحتى الدول الأخرى، ويعرقل كافة مساعي الحل والمسارات الديمقراطية والمبادرات التي يطرحها الكرد والقائد أوجلان، بمزاعم أن الكرد يشكلون خطراً على أمنه القومي لينسف أي جهد لحوار يفضي إلى حل القضية الكردية.
مشروع القائد عبد الله أوجلان، هو مشروع ديمقراطي يستطيع إيجاد الحلول لجميع الأزمات والتوترات التي تعيشها شعوب المنطقة والعالم في وقتنا الحالي، لذا تحقيق حريته الجسدية شرط مطلق وأساسي بالنسبة لجميع الشعوب في المنطقة. وإطلاق سراح القائد أوجلان سيخلق أرضية مناسبة لتحقيق متطلبات كافة الشعوب في الحرية وخاصةً النساء.
القائد والمفكر والإنسان؛ عبد الله أوجلان هو الذي رسم طريق الحرية والنجاة من الظلم والاضطهاد، ومنح الحق لجميع النساء في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والعسكرية، ليتم نقلهن من الهوامش إلى حياة تحفظ حريتهن وكرامتهن ضمن مشروع الأمة الديمقراطية، وكما يقول الجميع دائماً لن تتحرر النساء ولا الشبيبة ما لم يتحرر القائد، فهو لم يناضل من أجل الشعب الكردي وقضيته فحسب، بل من أجل جميع الإنسانية وقضيتهم، وينادي بأخوّة ووحدة الشعوب المقهورة في وجه القوى الرأسمالية العالمية العظمى من جهة، ولأنه يناصر قضية حرية المرأة ويعدّها قضية أساسية واستراتيجية، من جهة أخرى نرى اليوم أن جميع النساء يلتففن من حول نهجه وأيديولوجيته.
يناضل القائد عبد الله أوجلان منذ بداية مسيرته الثورية من أجل خلق حياة حرة، ويخوض نضال الوجود حتى الآن، من أجل بناء نظام جديد للحياة متمثل بالكونفدرالية الديمقراطية التي وجدت فيها قوى الحداثة الرأسمالية خطراً على مخططاتها في الهيمنة والتسلط في منطقة الشرق الأوسط، التي أصبحت في وقتنا الراهن ساحة ساخنة للصراع ما بين الدول الإقليمية والدولية وبين الشعوب المظلومة التي تدفع فاتورة هذه الحروب أثماناً باهظة.
وبعد مرور 25 عاماً على المؤامرة الدولية على القائد أوجلان وفرض كافة أشكال العزلة عليه، لا بد للجميع من تصعيد النضال من أجل تحقيق حرية القائد الجسدية، وخاصةً مع انطلاق الحملة العالمية المطالبة بحريته تحت شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” ضمن إطار هذه الحملة وعدم الصمت عما يجري للقائد، ورفع الأصوات عالياً حتى تملأ أفق السماء ويتم تحريره من أيدي دعاة الظلام وأعداء الإنسانية.
على الجميع تكثيف الضغوطات السياسية على المستوى الدولي، لأن حادثة اعتقال القائد أوجلان ليست ملفاً إقليمياً، وإنما هي ملف دولي.. ينبغي على كل حر المطالبة والمناشدة بحرية القائد؛ سواء عبر تشكيل منظمات إقليمية لممارسة ضغوطات كافية على السلطات التركية، أو الضغط على مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، وهناك تقارير قُدمت لهم من عدة جهات حقوقية بخصوص وضع القائد أوجلان في السجن بجزيرة إمرالي لاتخاذ الإجراءات السياسية المناسبة.
وعلى الشعب الكردي وجميع الإنسانية تصعيد نضالهم الفكري تحت شعار “لا حياة دون القائد عبد الله أوجلان” من أجل إسقاط الأنظمة التي ساهمت في هذه المؤامرة القذرة التي ليس لها مثيل في تاريخ الإنسانية. وكف الدولة التركية عن مواصلة الانتهاكات بحق الشعب الكردي، وخاصةً النساء اللواتي اتخذن من الشعار المقتبس من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان “المرأة، الحياة، الحرية” أساساً لهن، حتى الوصول إلى تحقيق حرية القائد؛ لأن حريته تعني حرية الإنسانية جمعاء، لا سيما وأن الجميع قد أيقن أنه من دون تحقيق حرية القائد الجسدية لن تكون هناك حياة حرة ولا استقرار ولا عدل ولا سلام في المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle