قالت صحيفة ذا تليغراف إن 20 رياضياً جديداً انضموا للقضية المرفوعة ضد الاتحاد البريطاني للجمباز للمطالبة بتعويضات عن تعرضهم للإساءة البدنية والنفسية من جانب المدربين.
وكان 17 رياضياً بريطانياً سابقاً رفعوا في الشهر الماضي قضية ضد الاتحاد البريطاني للجمباز طالبوا من خلالها بتعويضات عن إساءات بدنية ونفسية مختلفة تعرضوا لها على يد مدربيهم.
وقالت الصحيفة إن الاتحاد البريطاني للجمباز طلب مهلة حتى 19 كانون الأول المُقبل للرد على المطالبات بعد فشله في الرد قبل 25 آذار الجاري.
وأضافت الصحيفة أن الممثل القانوني للرياضيين السابقين منح الاتحاد البريطاني للجمباز مهلة حتى 19 حزيران.
وفي العام الماضي روت البريطانية آمي تينكلر الفائزة بميدالية أولمبية في الجمباز ولاعبات أخريات تجاربهن مع الاتحاد الوطني للعبة واتهمنَ مدربين “بالتنمر والإساءة الجسدية”.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي قال آندي آنسون الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البريطانية إن رياضيي بلاده المنافسين في أولمبياد طوكيو الصيفية المقبلة سيكون بوسعهم الإبلاغ عن أي إساءات أو مضايقات نفسية أو بدنية ربما يتعرضون لها خلال الدورة عبر خط ساخن مستقل ستوفره بلادهم لحمايتهم.