سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

12% من عناصر مرتزقة تركيا هم من الأطفال

إعداد/ صلاح إيبو-

أرقام مفجعة ومخيفة حول تجنيد الأطفال في الحرب السورية، ظهرت خلال السنوات العشر من عمر الأزمة السورية، إلا أن المناطق التي تحتلها الدولة التركية اليوم تحتل المرتبة الأولى في تجنيد القُصّر وزجهم في حروبها داخل سوريا وخارجها، مستغلة لحالة الفقر وغياب الرقابة بين النازحين في المناطق التي تسيطر عليها بهدف الزج بهم في معاركها التي لا تنتهي، إضافة لاستغلالهم جنسياً من قبل قادة الفصائل المرتزقة لتركيا.
ومنذ بداية النزاع في 2011 تعرض الأطفال السوريون لأخطار لا حصر لها رغم الحماية التي منحها القانون الدولي لهم.
التجنيد مستمر
وتشير تقديرات أممية وأخرى صادرة عن منظمات حقوقية دولية إلى أنه تم تجنيد الآلاف منهم على يد نظام الأسد، ومرتزقة داعش المتطرف وباقي الفصائل المتشددة، التي تعمل تحت إمرة جيش الاحتلال التركي، لكن لا توجد إحصائيات دقيقة حولهم.
 مجلس الأمن اعتمد في شهر يوليو 2018 قراراً بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، أدان فيه كافة انتهاكات القانون الدولي بما فيها تجنيد الأطفال من قبل أطراف النزاعات المسلحة وقتلهم وتشويههم واغتصابهم، رغم ذلك يبدو الوضع على الأرض في سوريا مختلفاً بسبب غياب وسائل تراقب مثل هذه الأعمال والانتهاكات بحق الطفولة.
الاستغلال الجنسي
في تقرير؛ نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الإلكتروني في وقت سابق، كشفت كيف أن فصائل مسلحة مدعومة من أنقرة في مناطق ريف حلب الشمالي (جرابلس- إعزاز- عفرين) جندت أعداداً كبيرة من الأطفال، لم يحددهم بدقة، تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 18 عاماً.
إلا أن تقارير صحفية أخرى استندت إلى شهادات لأطفال تم تجنيدهم في وقت سابق، قالت أن أكثر من 500 طفل مجند ضمن الفصائل المرتزقة لتركيا في عفرين المحتلة وحدها، وهذا الرقم بالنسبة لمنطقة عفرين مخيف جداً حول تجنيد الأطفال، وقالت تلك التقارير إن غالبية قادة الفصائل تستخدم الأطفال لغايات جنسية أكثر من الاعتماد عليهم في القتال.
ويشرح المرصد طريقة قبول هؤلاء الأطفال في صفوف الفصائل وإخضاعهم لدورات عسكرية، ومن ثم توزيعهم على المقرات والحواجز بشكل غير مدروس في كثير من الأحيان، مستغلين حالة الخصاصة التي تعيشها أسرهم وأغلبهم من النازحين، مما يعرض حياة هذه الفئة إلى المخاطر كونهم لا يعون نتائج المواجهات الحربية في ساحات القتال مقابل بعض المال.
تركيا تشجع ذلك
ورغم عدم وجود قرار يلزم الأطفال بالانضمام للمقاتلين، إلا أنه وفي الوقت ذاته لا توجد قرارات وقوانين تمنع ذلك في المناطق المحتلة من قبل تركيا أو تلك التي تسيطر عليها جبهة النصرة.
ويرى مراقبون ومتابعون لما يحدث في سوريا أن انخراط الفصائل الموالية لتركيا في تجنيد الأطفال له ما يبرره، فالأمور في منطقة الشمال السوري تتسارع بشكل يتجاوزها، وتخشى أن يكون هناك توجه دولي لسحب البساط من تحت أقدامها، خاصة بعد التغيرات التي طرأت على الساحة الدولية في الآونة الأخيرة.
وبحسب المرصد، يشكل الأطفال الذين يتم تجنيدهم من الميليشيات السورية المدعومة من أنقرة نسبة تتراوح ما بين 10 إلى 12 في المئة وذلك بحسب كل فصيل. ومن أكثر الفصائل التي يتواجد بين صفوفها أطفال هم “فرقة الحمزات” وفرقة “السلطان مراد” و”تجمع أحرار الشرقية”، وهذه فصائل مدعومة بالكامل من قبل تركيا وتدفع تركيا مستحقات عناصرها وفق لوائح اسمية بشكل دوري.
ومع أنه لا توجد أرقام دقيقة يمكن الحصول عليها عن أعداد هؤلاء الأطفال لأنه من الصعب القيام بذلك في ظل وجود تكتم أمني على مثل هذه القضايا، لكن يكاد لا يخلو حاجز من الحواجز من وجود عنصر أو اثنين تحت السن القانوني، أي 18 عاماً.
وخلال تقرير ترجمته وكالة نورث بريس نقلاً عن مواقع أجنبية، قالت إن تركيا دفعت قادة الفصائل الموالية لها قبل احتلال عفرين لتجنيد الأطفال والزج بهم في الحرب، وأكد التقرير الذي استند إلى شهادة أحد الأطفال المجندين ضمن ما يسمى بالجيش الوطني السوري، إرسال تركيا أطفالاً دون الثامنة عشرة إلى ليبيا ضمن الفصائل المرتزقة لتركيا، إضافة لسرد العديد من الحقائق المفجعة عما يعانيه الأطفال ضمن تلك الفصائل التي لا تحكمها قوانين ولا أعراف.
فقر الحال
ويمثل ملف تجنيد الأطفال مشكلة متفاقمة لمنظمات حقوقية دولية تعمل على إنهاء المأساة المتواصلة في بلدان عديدة تشهد نزاعات مساحة، وقد كانت دول عربية في السنوات الأخيرة من الأكثر تجنيداً للأطفال نتيجة للفوضى التي حدثت فيها.
وليس ذلك فقط، بل يعتبر الكثير من الخبراء أن جائحة كورونا وتداعياتها الخطيرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي فاقمت من ظاهرة تجنيد الأطفال في مناطق النزاع. حيث تسبب الفقر نتيجة الوباء في تضخيم أعداد الأطفال الجنود.
توقعت الأمم المتحدة في أحدث تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال في شباط المنصرم، الدفع بالمزيد من الأطفال للانضمام إلى الجماعات المسلحة في مناطق النزاع بسبب وباء كورونا وتداعياته القاسية على مختلف مناحي الحياة.
وتعد ظاهرة تجنيد الأطفال في الحروب قديمة، ومع توسع دائرة النزاعات يسجل الضحايا من الأطفال أرقاماً مفجعة في مناطق الصراع، وتزداد المأساة الإنسانية حينما يودع الأطفال الطفولة ويرتدون الزي العسكري في الجبهات.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle