سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

يذكِّرني يوسف، ابن كابي القسّ بالخبز المقمَّر

صبري يوسف (أديب وتشكيلي سوري)
إهداء: إلى الصَّديق العزيز كابي القسّ

عناق من نكهةِ كرومِ ديرك، ومن وهجِ أغانيكَ، الّتي كنْتَ تعزفُها، وتغنِّيها لنا بحنانٍ عميق، وبإحساسٍ مفرح للغاية، تحتَ ضياءِ نجمةِ الصَّباحِ، ترتسمُ قامتُكَ أمامي، بكلِّ تفاصيلِها، أتقدّمُ إلى صدرِكَ الحنون؛ كي أعانقَكَ عناقًا دافئًا مثلَ دفءِ ديرك في صيفِها المشتعلِ حبًّا وعشقًا لا يضاهى، سرَّني يا صديقي أنَّكَ تحايلتَ علينا، وعشقْتَ أنثاك خلسةً، وأنجبْتَ لنا طفلًا من نكهةِ التِّينِ، جعلتنا نطيرُ فرحًا فوقَ أمواجِ البحارِ، عندما أطلقْتَ على مولودِكم اسمًا يحملُ كُنيتي، الَّتي تنعشُ روحي وصدري، وتحملُ كنيتي اسم عمّي الرَّاحل (يوسف شلو) أبو أفرام، وكنْتُ أسمّيه (رستمي زال خُيي شوري كران)؛ أي: رستم صاحب السَّيف الثَّقيل، ويوسف (القسّ)، هذا العمّ والدكَ، الَّذي تتلألأ أمامي قامته باِبتسامتِهِ وحضورِهِ المهيبِ.
.. أتذكّرُ، عندما عبرْتُ البحار، َ واِلتقيتُكم هناكَ، سألني عن نتاجاتِهِ (هاهاهاهاها) فيما إذا وصلتني أم لا؟ فقلْتُ لهُ: قرأتُ كتابَكَ في المكتبة المركزيّة في ستوكهولم، ففرحَ جدًّا وقالَ: ممتاز، .. والأكثر اِمتيازًا أنّكَ تذاكرُ من ورائِنا يا صديقي، وتقدّمُ لنا هديَّة الهدايا، يوسف، أحببْتُ هذا الاِسم جدًّا؛ لأنّهُ يحملُ كنيتي أولًا؛ ولأنّهُ ينسجمُ معَ اِسمي الأوَّل، ولا أخفي عليكم يا صديقي، أنَّني عندما قرَّرْتُ أنْ أطرحَ نفسي كاتبًا وشاعرًا في الدِّيارِ المهجريّة، وقَعْتُ في حيرةٍ من أمري، حيثُ كانَ الإيقاعُ الشُّلويّ يسيطرُ بقوّةٍ وبحضورٍ كبيرٍ على الإيقاعِ اليوسفي، وكنتُ أكتبُ اِسمي عشرات المرّات على ورقةٍ بيضاء، صبري شلو، ثمَّ أكتبُ صبري يوسف، كنتُ أجدُ هذا اليوسف غريبًا عنّي، وكنتُ أرى الإيقاع الشُّلوي ملتصقًا بجلدي، فما وجدْتُ بدًّا من أنْ أخرجَ من جلدي؛ لأنَّ الحركة الشُّلويّة، وبعد أنْ قلبتها من كلّ الجِهات، ما كانت تعني إليّ سوى (مشاكسات مفتوحة على سماءِ الرُّوح)، وهكذا وبعدَ قناعةٍ مؤلمة وقعَ اِختياري على أنْ أوقّعَ نصوصي تحتَ اسم: يوسف؛ لأنَّ هذا اليوسف كانَ متناغمًا بحنانٍ مع صبري، علمًا أنَّني كنتُ أشعرُ في قرارةِ نفسي، أنَّني خائن بحقّ السُّلالة الشُّلويّة بالاِستغناءِ عن هذا اللَّقب، الَّذي يحملُ بينَ ثناياه مشاكسات لا تخطر على بال، ولا أخفي عليكَ أيضًا أنَّه في الكثيرِ من المشاكساتِ ورعونة التَّحدّياتِ، كنتُ أسألُ نفسي: هل أنا فعلًا من هذهِ السُّلالة؟! وكثيرًا ما كنتُ أنظرُ إلى نفسي في الطَّابقِ السَّابع في سماءِ غربتي في ستوكهولم، متسائلًا: مَن أنا بالضَّبط؟ فكنتُ أقولُ أحيانًا، وتهرّبًا من الورطاتِ السُّلاليّة كنتُ أجنحُ إلى عوالمِ أصدقائي وأقول: أنا صديق كابي سارة ونعيم إيليا وكابي القس والبقيّة محبّة عميقة، من السُّلالة السَّاطوريّة، لكلٍّ من سلالتنا ساطوره؛ هم لهم سواطيرهم وأنا لي ساطوري، وساطوري هو قلمي، وهكذا وبعدَ مقارنات مدروسة لم أجدْ ميلًا لهذا اللَّقب المخيف، لقبنا يتألّفُ من ثلاثة حروفٍ فقط، لكنّهُ يتضمّنُ ما بين كلِّ حرفٍ وحرفٍ ساطورًا مسنونًا للغايةِ، ناهيكَ عن شينهِ بنقاطِهِ الثَّلاث المفخّمة وكأنَّها صخور متدلِّية من جبل جودي!

.. أتذكّرُ جيدًّا، أنَّ أوّل فعاليّة أحببْتُ أنْ أنشرَها في صحيفة يوميّة محترفة، تصدرُ من لندن، كانت قصة قصيرة، اللِّصُّ والقطّة، فقد نشرتُها في القدسِ العربيّ متاخمة لمقالة موسّعة عن عبد الرَّحمن منيف، وعندما قرأتُ اِسمي: صبري يوسف، شعرْتُ بنوعٍ من الخيانةِ، ولا أخفي عليكم أنَّني بكيْتُ من شدة تأثّري لهذا الفصل والجموح عن الإيقاعِ الشُّلوي، وقلْتُ في نفسي: لو كانَ هنا مكتوبًا الآن صبري شلو؛ لكانَ أقوى بكثير من صبري يوسف، لكنّي سرعانَ ما وضعْتُ المخطّطات والإقناعات، وبعد أنْ بذلتُ جهدًا طيّبًا وصلْتُ إلى راحةٍ عميقة بالرُّكونِ إلى الهيبةِ اليوسفيّة، متسائلًا: على السَّادةِ الشُّلويين، أنْ يرفعوا هناكَ اِسم شلويّتهم بطريقتِهم السَّاطوريّة المشنفرة بغضبٍ مفتوح على اِخضرارِ الرُّوحِ بنكهةٍ فاقعة لا طعمَ لها، وعليّ أن ابني خطًّا يوسفيًّا يتعلّقُ بالحرفِ، بأدبِ الحياةِ، وطرحْتُ نفسي إنسانًا بسيطًا للغايةِ، جلّ اِهتمامي التَّواصل معَ الإنسانِ، كائنًا مَن كانَ في هذا الكون الوسيع، فنصّي هو موجّهٌ للبشرِ كلَّ البشرِ، لا أخاطبُ ملّتي ولا شعبي ولا بلدي فقط، وإنَّما أخاطبُ الإنسانَ على اِمتدادِ الكونِ ..
أهلًا بكَ يا كابي، أيّها الإنسان الحميم، أريدُ أنْ أقرَّ لكَ يا صديقي، أنَّني عبرَ رحلتي الفسيحة في سماءِ غربتي لم تبتعدْ عن ذاكرتي، وكم من مرّةٍ، أدرت أنْ أكتبَ عنكَ نصًّا سرديًّا عن رحلاتِنا وجلساتِنا الفسيحة الرَّائعة، لكنَّني ما كنتُ أجدُ الخيطَ، الَّذي يعانقُني معَ عوالمي الخفيّة المتعانقة مع خميلةِ الرُّوحِ روحي، اليوم عندما قرأتُ التَّهاني الَّتي كتبَها العزيز يعقوب متّى، نهضْتُ في صبيحةِ اليومِ الثَّاني من العيدِ، وكتبْتُ لكَ عناقي بطريقتي الجَامحة، وإذ بالحاسب في قسم رسائل التَّهاني، لا يستقبلُ النّصّ المرسل لرحابةِ طولِهِ؛ فما وجدْتُ بدًّا من نقلِهِ إلى المنتدى الأدبي، إنّني يا صديقي عندما أكتبُ نصًّا ما؛ سرديًّا كانَ أمْ شعريًّا، أكتبُهُ بشكلٍ مباشر على الحاسب، ولا أكتبُهُ كمسودةٍ على الورقِ إطلاقًا؛ لأنَّني أتدفّقُ مثلَ شلَّالاتِ أحزاني المتناثرة فوقَ وجنتي المبرعمة بآهاتٍ لا تخطرُ على بال، الشَّيءُ الوحيدُ الَّذي يجعَلُني أفكِّرُ باِستمراريّة الشَّهيقِ والزَّفيرِ هوَ قلمي، الكتابةُ هي صديقتي الأزليّة، هي عشيقةٌ من نكهةِ الاِشتعالِ اللَّذيذِ، لولا الكتابة، ولولا الآمال الَّتي أعلِّقُها عبرَ الكتابة؛ فلا أظنُّ أنَّ هناكَ أيَّ جدوى لوجودي على وجهِ الدُّنيا، لا تغريني كلّ كنوزِ ومُتَعِ الكونِ إطلاقًا، لا تغريني أوروبا بجمالِها وحرّيتِها ومجونِها، وباراتِها ونسائِها، يبهرُني الحرفُ، يغريني النَّصُّ الجامحُ، هناكَ نزيفٌ شعري يندلقُ من أعماقِ الرُّوحِ روحي، وتوقٌ حارقٌ لكتابةِ رواياتٍ منبعثةٍ من رحابِ مذكِّراتي وآهاتي! آهٍ .. أيَّة مذكِّرات يا صديقي، لا أخفي عليك أنَّ “ذاكرتي مفروشة بالبكاء” وما جاءَ بينَ قوسين هو عنوانٌ لإحدى قصائدي، وفي الوقتِ نفسِه عنوانُ أحد دواويني، وقدْ شاءَتِ الظُّروفُ أنْ تقدّمَ صحافيّة عراقيّة، مقيمة في السُّويد، ريبورتاجًا عنّي في صحيفةِ الفينيقِ الأردنيّة، وتوقَّفتْ عندَ بعض إصداراتي ومنها، “ذاكرتي مفروشة بالبكاء” والطَّريفُ بالأمرِ أنَّها نشرَتْ ريبورتاجها في الجريدة الأردنيّة، منذُ أكثر من خمسِ سنواتٍ من تاريخ تدوينِ هذا الحنين، بعنوان: “ذاكرة صبري يوسف مفروشة بالبكاء”، اِتّصلَ آنذاك بي الأب الشَّاعر يوسف سعيد، المعروف بجموحاته الشِّعريّة هو الآخر، وقالَ لي: وصلتني جريدة الفينيق الأردنيّة، وقد نشرَتْ عنكَ ريبورتاجًا موسّعًا عن طريقِ صحافيّة عراقيَة مقيمة في مالمو، وهي زوجةُ الشَّاعر العراقي الصَّديق عدنان الصَّائغ، الَّذي نالَ جائزة الشِّعر العالميّة، الّتي تصدرُ في هولندا، وقالَ الأبُ الشّاعر: لقد نشروا ما كتبتُهُ عنكَ على ظهرِ الدِّيوان في الرِّيبورتاج، وتحيّنت الفرصة، وأحبَبْتُ أنْ ألعبَ بأعصابِ “أبونا” الشَّاعر، وهو صديق من الطِّرازِ الرَّفيعِ، قائلًا لهُ: عفوًا أبونا، ماذا كتبَتِ الصَّحيفة عنّي بالخطِّ العريض؟ فقالَ: نشرَتْ مقالًا طويلًا عن أغلبِ أعمالِكَ تحتَ عنوان: “ذاكرة صبري يوسف مفروشة بالبكاء” ثمَّ أوهمْتُهُ أنّني منزعجٌ ومتعصّبٌ، وغاضبٌ جدًّا، قائلًا لهُ: كتبوا عن ذاكرتي أنّها مفروشة بالبكاء! بسيطة، سأشتكي عليهم وأخرّبُ بيتهم، لقد فضحوا شاعرًا آزخيًّا معروفًا، سأشتكي على الجريدة، وأخرّبُ بيت بيتها، كيفَ يقولون عنّي “ذاكرة صبري يوسف مفروشة بالبكاء”؟! فقال لي: لا دخليك صبري لا تشتكي عليهم، فقلْتُ له: ولماذا تدافعُ عنهم؟! فقالَ: المشكلة أنّهم نشروا صورتي وتقديمي في الرِّيبورتاج، فقلتُ له: ولو، المفروض أن يحترموا جموحاتي الآزخيّة، فقالَ لي وبكلِّ جدّية: المشكلة هم لا يعرفونك على أنّكَ آزخي! فقلْتُ لهُ: طيّب، هذه مشكلتهم، ومن المفروضِ أن يفتحوا ذهنهم قليلًا ويسألوا عنّي، لا أن يشرشحونني في الصُّحفِ ويقولونَ عن ذاكرتي أنّها مفروشة بالبكاء، فقالَ: ولكن يا صبري طوّل بالك، بالحقيقة أنتَ السَّبب، فقلْتُ له: أنا السَّبب، لماذا؟ فقالَ ديوان “مالتك”، عنوانُهُ: “ذاكرتي مفروشة بالبكاء” فهم لم يغيِّروا سوى الياء العائدة عليك باسمكَ، فلم يضعوا عنوانًا من عندهِم، فقلتُ: ولو، أنا أفضحُ نفسي بنفسي أنا حرّ، لكن أنْ يأتوا حضراتهم ويفضحونني فهذا ممَّا لا يجوز، فقال: لا لا هذه شهادة جيّدة لكَ، وفيما كان يهدِّئني ويبيّنُ لي أهمِّية الرِّيبورتاج، ضحكْتُ ضحكةً طازجةً مفتوحةً، ثمَّ اِستقبلها بضحكةٍ هو الآخر، وقالَ: أشوفك تضحك، هل اِقتنعْتَ بكلامي؟ فقلتُ له: أيّ كلام تتحدّثُ عنه يا صديقي الشَّاعر؟! ثمَّ قلتُ لهُ: أشكرُ جريدةَ الفينيق؛ لأنَّها أضافَتْ اِسمي بخطٍّ عريض متاخمًا لدموعي المنسابة على اِمتدادِ غربتي الفسيحة، هل يوجدُ لدي يا “أبونا” رأسمال أغلى من دموعي، هذا هو رصيدي من ذاكرتي أقّدِّمُهُ لأحبّائي؟! ثمَّ قلتُ له: بحثتُ يا “أبونا” عن ماضيّ وعن ذاكرتي، فما وجدْتُ سوى ذاكرة مفروشة بالبكاءِ، هذا أنا يا “أبونا”، وهذا أنا يا صديقي كابي، فلا أجدُ صدرًا في الكونِ يحضنُ دمعي وحناني وشوقي إلى ذاتي المشتعلة، تحتَ عجلات هذا الزَّمن الأحمق سوى حرفي، سوى قلمي هذا الصَّديق الَّذي أنعشَ روحي وقلبي، ومنحَني ألقًا لا يضاهيهِ ألقًا في الكونِ، أشعرُ بالتَّجدُّدِ والفرحِ العميقِ، كلّما يولدُ نصّ من رحمِ الغربةِ، من رحمِ الذَّاكرة، من رحمِ الحياةِ! ..
هل تتذكّرُ زيارتي الأخيرة إليْكُم بعدَ غربةٍ دامَتْ ثلاثُ سنوات، عبرْنا تحتَ جنحِ اللَّيلِ إلى بلكوني الفسيحِ، هناكَ حيثُ كاسات العرقِ والبيرة تقوم ركبًا، وفردوس اِبنة أخي الرَّائعة تعدُّ لنا وليمة دسمة، هل تتذكَّرُ عندما قلْتَ لها: يا فردوس هلكتينا من الجوع يا عيني، قمّري لنا قليلًا من الخبزِ، نريدُ خبزًا مقمَّرًا فقط، لا نريدُ عشاءً سوى الخبز؟! ضحكْتُ (هاهاهاها) وقلتُ: “دوسه عيني، عندنا خبز؟ “فقالت فردوس: إيه عمّي، فقلْتُ لها: إذًا، تفضّلي بخبزكِ المقمّر حالًا، وإلّا سيرفعُ ضيفنا علينا فردةَ “الرّحَّان”!
سهرنا سهرةً ممتعةً، ونحنُ “نقرّطُ” خبزنا المقمَّر بلتذُّذٍ، وكأنّنا نأكلُ وليمةَ الولائمِ، وفردوسُ من النَّافذةِ تنظرُ إلينا مندهشةً على الهجومِ اللَّذيذِ على خبزِها المقمّرِ، تضحَكُ على الطَّريقةِ المحرداويّة ــ الآزخيّة، حضورٌ رائع، رفعنا نخبَ عودتنا إلى أحضانِ الأصدقاءِ والأحبّة، لا تعلمُ كم أشتاقُ إليكَ يا صديقي! ولا تعلمون يا أحبّائي، أصدقائي، صديقاتي كم أحنُّ إلى صدورِكم الفسيحة! يذهلُني صبري على الصَّبر، الَّذي أتحلّى بهِ، وأشكرُ والدي على منحِهِ إيايَّ أكبرَ ثروة في الكونِ، أغدقها عليّ والدي؛ لأنّهُ أطلقَ عليّ اسم: صبري؛ فلولا هذا الصَّبر الّذي أستمدُّهُ من اِسمي؛ لخربَ بيتي تمامًا، كنتُ سأُصابُ بجلطةٍ شوقيّة، وحنانيّة منذُ زمنٍ بعيد!
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle