سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمريكا تُبرِز هيئة تحرير الشام بِحلة جديدة بعيداً عن التطرّف

جودي سيبان

في مشهدٍ من غير المعتاد عليه داخل التنظيمات الإسلامية المتطرفة، ظهور قادتها بزي جديد “بدلة رسمية” على شاشة التلفاز، والذي حمل في طياته الكثير من الرسائل، وهذا ما أنذر إليه محللو للمشهد السوري من نموذج (طالبان) في سوريا، ويشير إلى تغيرات هامة تهدف إلى الاعتراف به وإزالته من قائمة الإرهاب.
إن القبول بحركة طالبان في أفغانستان أمام المجتمع الدولي من قبل أمريكا لم يصعب عليها أيضاً قبول (هيئة تحرير الشام) إحدى فروع تنظيم القاعدة في سوريا، بعدما حاربتها ودفعت مبالغ طائلة لكل من يُدلي بمعلومات حول القيادي فيها.
الدعوة لدعم هيئة تحرير الشام في إدلب جاء في سياق محاولة الأخيرة تسويق نفسها عالمياً من خلال تصريحاتها ولقاءات المرتزق القيادي أبو محمد الجولاني، وظهوره في صورة مرتدياً (بدلة رسمية) برفقة الصحفي الأمريكي مارتن سميث.
وكان من أهم التحولات لـ (هيئة تحرير الشام) هي تشكيل “حكومة الإنقاذ” لإدارة الشؤون المدنية في إدلب، وإنشاء ذراع سياسي للحركة، والدخول في مفاوضات مع تركيا وقبول نقاط المراقبة المقررة وفقاً لمحادثات آستانا بين تركيا وروسيا وإيران حول سوريا.
إن دخول مرتزقة (هيئة تحرير الشام) في صراع مفتوح مع ما تبقى من مرتزقة داعش في إدلب، وما يثير الاهتمام، هو قيامها بإضعاف حركة (حرّاس الدين وجند الشام) التابعة لتنظيم القاعدة واعتقال بعض قياداتها، كان بمثابة ضربة قوية أمام الرأي العالمي، فضلاً عن قيامها بمهاجمة الحركات التي يقودها مرتزقة غير سوريين مثل (جند الشام) وطالبت منهم مغادرة إدلب.
ومن الواضح أن القياديين في (هيئة تحرير الشام) تبنت نموذجاً مختلفاً، وتسعى من خلال أعمالها وتصريحاتها الإعلامية إلى رسم صورة للحركة باعتبارها حركة سورية محلية، لا تتبع لتنظيمات جهادية خارجية، ولا تشكل خطراً على الدول الغربية، وخاصةً الولايات المتحدة الأمريكية، وفي هذا الصدد تربط قيادتها بين نموذج حركة طالبان كحركة مسلحة محلية ونجاحها في الدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة باعتبار هيئة (تحرير الشام) حركة شبيهة في سوريا، تعمل على إنهاء التنظيمات الجهادية المتشددة في إدلب.
ونشرت منظمة “مجموعة الأزمات الدولية” العام المنصرم، التي تتخذ من أمريكا مقراً لها تقريراً مطولاً حول خيارات الإدارة الأمريكية الجديدة في التعامل مع ملف إدلب في الشمال السوري، مطالبة برفع هيئة تحرير الشام عن قوائم الإرهاب.
ودعت المنظمة إلى التواصل مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً وقائدها أبو “محمد الجولاني” ودعمها في إدلب، وقدمت عدة مقترحات للإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، لتصحيح سياسة واشنطن الخارجية وخاصةً فيما يتعلق بالشأن العسكري، واعتبرت أن “إدلب هي إحدى الفرص لإعادة تحديد استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب”.

سيناريو كتبته الاستخبارات الأمريكية والتركية لنشر إحدى فروع تنظيم القاعدة في سوريا ضمن مناطق تحتلها تركيا. وفي حبكة درامية من إنتاج الاستخبارات الأمريكية والتركية في الأيام القليلة الماضية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي في جميع المناطق المحتلة، وذلك بهدف خلق ذريعة لدخول مرتزقة ما تسمى “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة سابقاً، إحدى فروع تنظيم القاعدة في سوريا، إلى مناطق عفرين وإعزاز ومارع والباب وجرابلس، بهدف إنشاء “حزام أسود” على طول المناطق آنفة الذكر.
وفعلاً لم تمر ساعات من المسلسل الدرامي، لتدخل مرتزقة “هيئة تحرير الشام” إلى مقاطعة عفرين وتنتشر في المنطقة، وخاصةً على خطوط التماس في قرى ناحية شيراوا المحتلة، قبالة قوات حكومة دمشق في ريف حلب الشمالي والغربي، فضلاً عن توزع انتشارها داخل مناطق عفرين.
والجدير بالذكر إن عشرات المرات اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجموعات المرتزقة في المناطق التي تحتلها تركيا، إلا في هذه المرة بعد الاجتماع الذي جمع بين لاستخبارات التركية والأمريكية.
ويُذكر إن في الـ 17 من أيار، دخلت قوة عسكرية امريكية برفقة استخباراتها مدينة إعزاز على الحدود السورية ـ التركية بريف حلب الشمالي، وعقدت اجتماعاً سرياً مع الاستخبارات التركية، في أكبر قاعدة عسكرية لها في المنطقة الشمالية.
وتحاول كلاً من أمريكا وتركيا إضفاء الشرعية على مرتزقة (هيئة تحرير الشام) بعد الضغط عليها لتغيير سلوكها، للاستفادة منها في سياستهما الخارجية واستخدامها كورقة ضغط بوجه روسيا وإيران لإضعاف دورهما في سوريا.
وتحاول تركيا من خلال شن عدوانها على مناطق الشهباء ومناطق في شمال وشرق سوريا، زج بمرتزقة “هيئة تحرير الشام” إلى الواجهة، والتي تعد أشرس التنظيمات الإرهابية في المنطقة وأغلب عناصرها من مرتزقة داعش، بعد تدريبهم على مدار أعوام في معسكرات بين سوريا وتركيا.
حزام أسود
 
في الـ 26 من أيار الفائت، أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً كشف فيه عن ورود معلومات عن تحركات مرتزقة الاحتلال التركي على خطوط التماس، لاستخدامهم في أي عدوان محتمل.
“تقارير عديدة وردت من مصادر متعاونة تؤكد تمركز مرتزقة تنظيم (حرّاس الدين) الإرهابي في قريتي كباشين وباسوطة بريف عفرين الجنوبي إضافة إلى نقاط عديدة في خطوط التماس الجنوبية وذلك بالتوازي مع إخراج مرتزقة (فيلق الشام) من تلك القرى من قبل استخبارات الاحتلال التركي.

المصادر ذاتها أكدت تمركز أكثر من 300 من مرتزقة (هيئة تحرير الشام) في قريتي (فافرتين وبازيرة) إضافة إلى تمركز سابق لعناصر الهيئة في قرية باصوفان ومنطقة الشيخ عقيل بريف عفرين الجنوبي، وذلك بعد اجتماع مع متزعمي فصائل الاحتلال التركي في مدينة سرمدا بإدلب برعاية تركية، حيث اتفق الطرفان على إعادة تموضع لمرتزقة (هيئة تحرير الشام) في جبهات ريف حلب الشمالي والشرقي وتسهيل تحركاتهم في مناطق عفرين، الباب، وجرابلس المحتلة.
التوزع الجديد للفصائل الإرهابية وفي مقدمتها (حرّاس الدين – هيئة تحرير الشام)، يأتي في إطار الخطط التركية لإنشاء حزام أسود من العناصر الإرهابية في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء الإرهابيين في أي عدوان محتمل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle