سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

يختلف عمله مع تقلب فصول السنة!

قامشلو/ رشا علي –

منذ أربعة وعشرين عاماً فقد ساقه اليمنى, فأجبر على أن يعمل في كل فصل بعملٍ مختلف؛ لإعالة أسرته، ولم يستسلم لأهوال الحياة ولا للظروف الصعبة، وبسبب إرادته القوية لم يفقد الأمل
الإعاقة هي مصطلح يعبر عن عجز الشخص على القيام بنشاط معين نتيجة مشكلة جسدية, رافقته منذ الولادة أو أصابته بعد التعرض لحادث, ومنعته من القيام بوظيفة أو مجموعة من الوظائف الأساسية, بالتالي لا يستطيع أن يعيش حياة اجتماعية طبيعية، ورغم ذلك نجد من بين هؤلاء الأشخاص من لم يستسلموا لإعاقتهم رغم الظروف القاسية وأهوال الحياة، ويعملون حسب قدراتهم لأجل إعالة أسرهم، وخير مثال على ذلك هو المواطن “محمود أحمد” حيث التقت صحيفتنا “روناهي” به وحدثنا عن كيفية تدبر أمور الحياة وعدم استسلامه لصعوبة الظروف المحيطة.
مرور أربعة وعشرين عاماً على إعاقته
محمود أحمد والبالغ من العمر 46 عاماً، من سكان مدينة قامشلو من حي الغربي, متزوج ولديه ثلاثة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 11 سنةً, فتحدث أحمد وقال: “منذ أربعة وعشرين سنة تعرضت لحادث مروري, مما أدى إلى بتر ساقي اليمنى، في البداية قمت بجلسات المعالجة ثلاثة مرات، وكنت أرغب أن أركب ساقاً اصطناعياً ولكن لم أحظَ به”.
يستطيع أحمد أن يركب ساقاً اصطناعياً وإلى الآن لم يقطع الأطباء أمله من أن يحظى بساق جديدة, ولكن إعالة أسرته تشكل عائقاً أمامه، من سيقوم بإعالتها في الأشهر التي سوف يعالج فيها، يوضح لنا أحمد: “لم أعد أتحمل في هذا العمر آلام العملية لأن جسمي ضعف, ولم أكن بتلك القوى في شبابي ومن سيعيل أسرتي، لهذين السببين لم أفكر بالمعالجة مرة أخرى”.
عمله المتنوع
أما عن نوع عمله الذي يقوم به لأجل إعالة أسرته في هذه الظروف القاسية؛ وهم في أعمار صغيرة يحتاجون الكثير من اللوازم, بيَّن لنا أحمد أنه يعمل في فصل الصيف مساعداً لزوجته؛ في إعداد وصنع المؤونة المنزلية بحسب طلبات الزبائن من (المربى والمحمرة), وفي فصل الشتاء يقوم بعمل آخر حسب قدرته الجسدية وهو تنظيف المدافئ أمام باب منزله وذلك لقاء مبلغ قليل من المال، وهذا العمل لا يتوفر إلا في فصل الشتاء، كون أحمد لا يملك دكاناً يعمل به في تنظيف المدافئ اضطر إلى العمل أمام باب منزله، وعن منزله الذي يسكنه فهو له ولأخيه ورثاه من أبيهم.
المساعدات التي يتلقاها
وعن المساعدات التي يتلقاها ذكر لنا أحمد: “أتلقى المساعدة من أصدقائي وجيراني، وأهل الخير لا يقصرون معي”. وحتى الآن لم يتلقَ أحمد المساعدة من أي منظمة أو جهة إنسانية أخرى، فهو يعيل عائلته من عمله والمساعدات البسيطة التي يتلقاها من الآخرين.
لم يكن أحمد من الأشخاص الذين يستسلمون بكل بساطة، فرغم بتر ساقه إلا أنه أصر على تقديم ما يلزم لأسرته, وهنا يتبين مدى عزمه وقوة إرادته في تحمل مسؤولية عائلته، ولم يقف عاجزاً أمام إعاقته, وما يلفت النظر أكثر هو اختلاف عمله بتغير الفصول.
اختتم محمود أحمد حديثه بكلماتٍ تعبر عن رضاه بما فعل به الزمن؛ ومؤمن بقضاء الله وقدره: “الله يرزق العالم أجمع ويسترنا من البلاء”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle