سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وكالة أنباء هاوار.. أحد عشر عاماً من إظهار الحقيقة والسير في درب الثورة الإعلامية

روناهي/ قامشلو ـ

استمراراً للثورة الإعلامية، التي قام بها “مير جلادت بدرخان” في بدايات القرن التاسع عشر، وفي خطوة عدت الأولى من نوعها في شمال وشرق سوريا من الناحية الإعلامية، انطلقت أول وكالة أنباء خاصة بالمنطقة في الأول من شهر آذار من عام 2013، لتكون حجر الأساس في طريق بناء إعلام حر وديمقراطي وسنداً للشعب الكردي والشعوب المضطهدة والمظلومة في المنطقة.
وصادف الأول من شهر آذار ذكرى تأسيس وكالة هاوار للأنباء، التي أُسِّست مع وصول ربيع الشعوب في الشرق الأوسط إلى سوريا واندلاع ثورة التاسع عشر تموز في شمال وشرق سوريا عام ألفين وثلاثة عشر، كجزءٍ لا يتجزأ من إرث الإعلام الحر المستمر منذ نحو نصف قرن.
وقد حملت الوكالة اسم “وكالة أنباء هاوار” انطلاقاً من اسم أول مجلة أصدرها “مير جلادت بدرخان” في الخامس عشر من شهر أيار عام 1932 بالعاصمة السورية دمشق.
أحد عشر عاماً من العمل والكدح في سبيل إظهار الحقيقة
وخلفت وكالة هاوار للأنباء 11 عاماً من تغطية مجريات وتطورات الثورة، والمقاومة، والاحتلال، والمجازر وانتشار فلسفة الحضارة الديمقراطية، وقدمت خمسة شهداء في سبيل إظهار الحقيقة للرأي العام.
وبالرغم من الإمكانات المحدودة خلال سنواتها الأولى، تمكنت من نقل الواقع السوري وشمال وشرق سوريا، إلى العالم، وناضلت في سبيل إعادة بناء المجتمع الأخلاقي والسياسي، ضد السلطوية في ميدان الإعلام.
وتسعى دائماً للقضاء على الذهنية الإعلامية السلطوية المعزولة عن المجتمع والمرتبطة بالذهنية الذكورية، وخلق فكر له صلة وثيقة بالمجتمع، استناداً إلى إرث الإعلام الحر.
كما وتكافح في ميدان الإعلام، لتعريف وتطوير هوية وثقافة وتاريخ الشعوب المضطهدة، لا سيما الشعب الكردي، وتؤكّد في تغطيتها الإعلامية على حرية المرأة والشبيبة، العنصرين الأساسيين في المجتمع، وكذلك حقوق العمال والكادحين وحماية البيئة.
أبرز الأعباء التي واجهت الوكالة في مرحلة التأسيس
وكانت الوسيلة الإعلامية، التي ظهرت وعملت في منطقة جغرافية تعيش تحت القمع، والحظر على مدى عقود، ولم تعرف أي شكل من أشكال الإعلام الحر والديمقراطية، ناهيك عن الحظر والقمع المفروض على اللغة والتعليم، فقد كانت هناك تحديات صعبة خلال فترة تأسيس وكالة أنباء هاوار، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار إنها ظهرت في ظروف غير اعتيادية وفي حالة فوضى عاشتها سوريا بشكل عام ومناطق إقليم شمال وشرق سوريا بشكل خاص.
وفي الصدد؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع محرر وكالة أنباء هاوار “كمال نجم“، والذي تحدث عن الصعوبات، التي واجهت الوكالة منذ تأسيسها: “إن من أهم الصعوبات التي واجهت وكالة هاوار، السعي لاكتساب الهوية الإعلامية لوسيلة إعلامية حديثة تسلط الضوء على منطقة تعيش وسط جملة من التعقيدات والصراعات، وتحت وطأة إرث طويل من الاستبداد، بالإضافة لاكتساب الخبرة المهنية، وبناء كادر إعلامي مهني يمكنه الاستجابة للمهام الإعلامية في ظروف الثورة”.
وتابع: “ولم يكن من السهل دائماً إيجاد مراسل صحفي، أو محرر مهني ذي خبرة وتجربة، لذلك اعتمدت الوكالة على الإمكانات الموجودة وراهنت على إمكانية اكتساب الخبر من خلال التجربة العملية، والعمل المتواصل في الميدان والتدريب والتثقيف، وهو ما نجحت فيه”.
خرق جدار الذهنية المهيمنة
وساهمت وكالة أنباء هاوار بشكل فعال وكبير في خلق فضاء إعلامي بديل سواء أكان بديلاً للحالة الإعلامية النمطية، التي تدار من مؤسسات السلطة بشكل عام، أو بديل ومضاد لإعلام الحرب الخاصة، ونهج التضليل الإعلامي، حيث تمكنت من خلال شبكة واسعة من المراسلين والمصورين والمحررين من تغطية مجمل الحراك الاجتماعي والسياسي والعسكري في المنطقة، ونقلها للعالم بصورتها الحقيقية، الأمر الذي حطم حالة التجاهل والتغاضي والتعتيم المتعمد من إعلام السلطة، أو إعلام باقي الجهات المعادية لإرادة شعوب المنطقة. ومن جهة أخرى؛ فإن التغطية الإعلامية المتواصلة والقريبة جداً من الأهالي، ساهمت إلى حد كبير من تفنيد مساعي التضليل الإعلامي، وعكس الحقائق وتشويهها لغايات سياسية معينة.
حيث تقول الوكالة عبر نبذتها التعريفية “وكالة أنباء هاوار تسعى إلى مجابهة السلطوية في ميدان الإعلام والانضمام إلى الكفاح من أجل إعادة بناء المجتمع الأخلاقي والسياسي”.
الهدف
ونجحت الوكالة إلى حد كبير من ترسيخ المبادئ، التي قامت عليها ثورة شعوب المنطقة، على مختلف الصعد الاجتماعية والأخلاقية والسياسية، حيث يمكن ملاحظة الانسجام الكبير في الخطاب الفكري والأخلاقي والسياسي للشعوب المتعايشة في مناطق شمال وشرق سوريا، ولا يمكن الحديث عن هذا الانسجام والتآلف دون ذكر الدور المحوري لوسائل الإعلام القريبة من المجتمع.
تطوير الهوية الإعلامية
وأضاف نجم: “ولطالما كانت سياسة النشر، التي تتبعها وكالة أنباء هاوار قريبة من نبض المجتمع، ونبض شعوب المنطقة وبشكل خاص الشعب الكردي، إذا أخذنا بعين الاعتبار أنه كان الأكثر تضرراً من سياسات الإنكار والصهر القومي والتهميش.
وتنشر الوكالة موادها الإعلامية بمختلف لغات شعوب المنطقة، وكذلك اللغات العالمية، ونجحت في أن تكون صوت المجتمعات المتآلفة في المنطقة، فالوكالة تسمي الأشياء بأسمائها، وتسمي الشعوب والمكونات والمعتقدات بأسمائها وهوياتها، ولا تلتف حول المصطلحات، ولا تتصنع تسميات عمومية مبهمة، فالوكالة على سبيل المثال، لا تقول “السكان المحليون”، بل تقول الكرد، والعرب، والسريان، وهي بهذا الخطاب الملاصق لروح المجتمعات تمكنت من بناء هوية إعلامية تعكس صوت ولون وروح شعوب المنطقة”.
تبني الإعلام الصادق والوجداني والأخلاقي في ظل هيمنة الإعلام المضاد
وتلتزم الوكالة الإعلام الصادق والوجداني والأخلاقي في ظل هيمنة الإعلام المضاد بقرار إعلان الثورة وخوض الثورة، والمضي فيها، فقد تبنت الوكالة الثورة والانتفاضة ضد الظلم والقمع، والاستبداد هو فعل صعب، ونضال مضن ومقاومة متواصلة، فمن المؤكد أن تبني الإعلام الصادق والوجداني والأخلاقي والموضوعي لن يكون أمراً بغاية السهولة والبساطة، ولكنه يبقى أمراً لا بد منه، وثورة لا بد منها.
الشهادة دافع معنوي للصحفيين كافة
ولا يمكن للمجتمعات البشرية بشكل عام الاستمرار والتطور والدفاع عن وجودها دون قيم معنوية معينة، فكلما تسامت قداسة القيمة المعينة، كان الدفاع أقوى، وهكذا الأمر لموضوع الشهداء، فشعوب شمال وشرق سوريا، والشعب الكردي بشكل خاص اكتسب دافعاً معنوياً كبيراً من قيم الشهادة، وقيم الالتزام بذكرى الشهداء. ولوكالة أنباء هاوار فإن الأمر لا يختلف، فمن المؤكد أن ذكرى أولئك الصحفيين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحقيقة، تشكل دافعاً معنوياً كبيراً للعاملين في هذه المؤسسة.
واختتم محرر وكالة أنباء هاوار “كمال نجم”: “أحيي ذكرى الزملاء، الذين ضحوا بأرواحهم في درب الحقيقة، كما أتوجه بالتهنئة للزملاء العاملين في وكالة أنباء هاوار بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسها”.
يشار، إلى أنه قدمت وكالة هاوار خمسة شهداء وشهيدات: “رزكار دنيز، وهوكر محمد، ودليشان إيبش، وسعد أحمد، وعصام عبد الله”، وذلك أثناء تغطيتهم للأحداث أثناء هجمات مرتزقة داعش وهجمات دولة الاحتلال التركي على سري كانيه ومناطق أخرى في إقليم شمال وشرق وسوريا.
وتقدم الوكالة نشراتها باللغات “الكردية، والعربية، والإنكليزية، الإسبانية، الروسية والتركية”، وكسبت خلال أحد عشر عاماً من التغطية الإعلامية المستمرة، ثقة المتابعين والقراء والمجتمع، وهو ما يحفزها على الاستمرار.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle