سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وكالة أنباء هاوار.. منبر المرأة الحر ووسيلة لإيصال صوتها للعالم

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

دخلت وكالة أنباء هاوار عامها الثاني عشر، بروح عضوات امتلأت بالعزيمة والإصرار في مجابهة السلطوية في ميدان الإعلام، من خلال تزويد العالم بحقيقة ما يجري في ساحة الشرق الأوسط، والانضمام إلى الكفاح من أجل إعادة بناء المجتمع الأخلاقي والسياسي، ورصد واقع المرأة والوقوف على قضاياها العالقة في المجتمع.
بدأت وكالة هاوار أولى الخطا بحاسوب واحد، وعدد قليل من الأشخاص المتسلحين بأقلام الحقيقة، فنشروا أول خبر في الأول من آذار عام 2013، ليكون نقطة البداية في طريق حافل بالصعاب، ولأن المنطقة بحاجة لأشخاص يرصدون الواقع المعاش مع انتشار الأخبار الكاذبة، والمعارضة للصورة الحقيقية، التي يعيشها أبناء المنطقة.
وقد لعبت المرأة دوراً مهماً خاصةً في رصد الحقيقة فمن بضع مراسلات إلى شبكة تغطي مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، والعديد من المدن السورية، فما تزال الوكالة بالعزيمة ذاتها، التي بدأت بها مشوارها الإعلامي في كونها صوت المرأة الحر في المنطقة.
رصد واقع المرأة ميدانياً
وقد تحدثت لصحيفتنا “روناهي” المحررة والمترجمة في القسم الكردي “بيريفان بيار” في وكالة أنباء هاوار منذ تأسيسها، التي بينت أن وكالة أنباء هاوار منذ بداية تأسيسها، تحاول، وبإمكاناتها وطاقتها الموجودة، تسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع من خلال الأخبار والتقارير والملفات والمشاهد التي سجلتها، وتمكنت من خلال هذه الفقرات من نقلها من قلب نضال وحدات حماية المرأة في المنطقة، إلى النشاطات والفعاليات الاجتماعية والسياسية والتنظيمية التي كانت تقودها المرأة.
لم تغب وكالة أنباء هاوار عن الساحة النضالية، فشاركت في تغطية الفعاليات والنضالات وخاصةً التي لعبت فيها المرأة دوراً حاسماً، وقالت بيريفان: “وكالتنا كانت حاضرة في المقاومة التاريخية، التي شهدتها مدينة كوباني وقادها المقاتلون والمقاتلات، ومراسلات الوكالة اللواتي كن يتابعن أخبار معركة الوجود ضد إرهاب مرتزقة داعش لحظة بلحظة، ويصورن المشاهد والصور الحية من قلب المقاومة، حيث كنَّ يكتبنها استناداً إلى مبادئ المرأة المقاومة والحرة والقادرة على مواجهة الصعوبات في شتى الظروف الصعبة، وقد شاركن بمداخلات تلفازية مدة أربعة أشهر”.
كما أن وكالة أنباء هاوار تمكنت من تسليط الضوء على معاناة النساء في المناطق العربية، التي احتلتها مرتزقة داعش في سوريا، كمنبج، والرقة، ودير الزور، والطبقة والشدادي من خلال كشف الوجه الحقيقي لداعش والانتهاكات والممارسات، التي مارسها بحق النساء، ووضع الحد للقوانين والتشريعات، التي فرضها عليهن تحت اسم الدين.
ونوهت بيريفان إلى “أن مراسلات الوكالة لم يبخلن بنقل حقيقة الثورة الكبيرة، التي شهدها إقليم شمال وشرق سوريا بقيادة المرأة في مسيرتها النضالية، ليس في سوريا فحسب بل في أنحاء منطقة الشرق الأوسط والعالم”.  وكشفت الوكالة للعالم حقيقة هجمات الإبادة والحرب الخاصة التي تمارسها الدولة التركية ضد المرأة المنظمة في إقليم شمال وشرق سوريا وجميع الشعوب المتعايشة في المنطقة، وفضح أساليب المحتل التركي باستهداف النساء القيادات للنيل من الإنجازات والمكتسبات، التي حققتها على كافة الأصعدة كافة في الفترة الأخيرة بشكل ممنهج.
وقد وصلت وكالة أنباء هاوار بعد سنوات من الجهد والعمل الدؤوب إلى نساء المنطقة بمختلف شعوبهن، ونقلت معاناتهن وقصصهن وحكاياتهن، والإنجازات والمكتسبات، التي حققنها والنشاطات والفعاليات، التي يقدمنها من أجل الشعب، ولم تنسَ الوكالة شهيدات الحرية فسعت جاهدةً لتحضير سيرة ذاتية للعشرات من شهيدات الثورة واللواتي قدمن أرواحهنَّ من أجل الحقيقة، خاصةً اللواتي استشهدن في المقاومة ضد داعش وهجمات دولة الاحتلال التركي.
قلم المرأة الحر
كما أكدت بيريفان، أن الوكالة اتخذت نهجاً مغارياً لنهج بعض الوكالات العالمية الأخرى حيث أن الوكالات الأخرى لا تتطرق إلى قضايا المرأة الأساسية والرئيسية والمصيرية التي تهم المرأة، ولا تولي أهمية لها كإنسانة لها أهداف وطموحات في الحياة، ولا تستخدم طرق وأساليب تشجع على إيجاد حلول جذرية لقضاياها،
وبذلك أصبحت المرأة في الموقع البارز والأهم في الوكالة، خاصةً من خلال قلمها الخاص، ونخبة من كاتباتها اللواتي دائماً كان لهن التحليل السليم والمنطقي والدقيق في الوقت المناسب، للأحداث والتطورات، التي تشهدها المنطقة بشكل متواصل.
وتمكنت وكالة أنباء هاوار من القضاء على المصطلحات والمفاهيم المعادية لروح وفكر وكيان المرأة، والحد من الذهنية الذكورية، التي تستخدم المرأة في الإعلام سلعة وساحة لتطبيق سياساتها ومخططاتها العدائية المعادية لكينونتها الإنسانية، وأشارت بيريفان إلى، “إن وكالتنا قضت على المصطلحات الجنسوية الذكورية، وطرحت مكانها مبادئ ومصطلحات جديدة فكان لها كلمة الفصل في العديد من الأحداث والأماكن”.
كما يوجد في الوكالة قسم خاص بالمرأة يقوم بإعداد ملفات وأخبار وتقارير خاصة وفق أسس فكرية عميقة بعيدة كل البعد عن كل ما يقوم إعلام السلطة في وقتنا الحالي، واتخذ قسم المرأة في الوكالة نهج الإعلام الحر أساساً له، ومازالت تسير نشاطاها الإعلامي على هذا الشكل، وأكدت بيريفان أن وكالة هاوار أصبحت صوت المرأة الحر في إقليم شمال وشرق سوريا، وقد بذلت جهوداً جبارة لإيصال صوتها إلى العالم الخارجي، هذا وقد تتخذ الوكالة مجمل التطورات المتعلقة بالمرأة، استناداً لأفكار القائد عبد الله أوجلان، التي تستند إلى مبدأ حرية المرأة.
واختتمت المحررة والمترجمة في القسم الكردي “بيريفان بيار” موجهةً حديثها إلى الصحفيات العاملات في الوكالة: “مسيراتنا من أجل نقل الحقيقة كما هي، مازالت مستمرة ويتطلب منا بذل جهود كبيرة وجبارة، من أجل تبنّى نهج رفاقنا الشهداء، أمثال الرفيقة الشهيدة دليشان إيبش، والرفيق عصام عبد الله، وسعد، وهوكر، ورزكار دنيز، الذين عملوا المستحيل، وفي أصعب الظروف من أجل تقديم الحقيقة لمتابعي موقعنا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle