وقف هجرة الشباب في شمال وشرق سوريا ضروري

مركز الأخبارـ

حذّر أهالي حي الشيخ مقصود في حلب الشباب من الهجرة التي تهدف من ورائها تركيا لإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة، مشددين أن الهجرة لا يتبعها إلّا الذلّ والهوان.

بعد انكشاف كل أكاذيب وخدع تركيا والحرب الخاصة التي تمارسها ضد شعوب المنطقة؛ لجأت في الآونة الأخيرة الى أسلوب قذر تحاول من خلاله إفراغ المنطقة من السكان الأصليين سواء من خلال التهجير أو الهجرة التي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، خاصةً لدى الشباب والعقول، بالتزامن مع القصف الذي يطال مختلف مناطق شمال وشرق سوريا مُخلّفة وراءها العشرات من الضحايا في صفوف المدنيين.

المحتل التركي يُحاول ترسيخ الاحتلال

هذا القضية باتت قضية رأي عام في شمال وشرق سوريا، حول ذلك تحدث المواطن من أهالي الشيخ مقصود سليمان خليل لوكالة هاوار فقال: التغيير في التركيبة السكانية التي تشهدها عفرين المحتلة محاولة من قبل المحتل التركي لترسيخ الاحتلال، جاء ذلك بعد أن تمكّنت من تهجير السكان الأصليين قسراً.

 أوضح خليل: “تركيا لجأت في الآونة الأخيرة بالتعاون مع المجلس الوطني الكردي إلى خِداع المُهجرين واستدراجهم إلى الأراضي المحتلة، وأصبحوا ضحية الخطف والابتزاز والانتقام، والآن تحاول إغراء الشباب بالهجرة وترك الوطن لإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين”.

ومن جانبه شدد عمر محمد بقوله: “لا بد من ضرورة زيادة الوعي لدى الأهالي وخاصةً بين الأوساط الشابة، لعدم الانجرار خلف أساليب الحرب الخاصة وأن يكونوا أكثر وعياً لنتائجها ولا يوجد خلف الهجرة إلّا الذلّ والهوان”.

وفي السياق ذاته تحدث محمد نور وقال: “على شعوب المنطقة التكاتف ومواجهة مخططات الاحتلال التركي على المنطقة وحماية مكتسباتهم ويقاوموا حتى طرد الاحتلال التركي من أرضهم”. وحذّر من الوقوع في مصيدة الحرب الخاصة التركيّة ضد المنطقة.