عوائل الشهداء في الشدادي: على سلطات باشور القبض على جناة الشهيد سرحد

روناهي/ الشدادي ـ

أدانت مؤسسة عوائل الشهداء في ناحية الشدادي جريمة اغتيال المناضل شكري سرحد، وأعربت عن تضامنها مع “ما يمثله الشهيد من قيم وتراث سياسي، ومع ما ينتمي إليه من مؤسسات ومنظمات سياسية”.

وقالت مؤسسة عوائل الشهداء عبر بيان أصدرته صباح يوم الأحد التاسع عشر من شهر أيلول وقرأته عضوة المؤسسة صابرين الطراف والذي جاء فيه:

لم يعد خافياً على أحد أساليب الدولة التركية وعملائها في حصد أرواح القادة والمناضلين وبأقذر الطرق خسة للنيل من منجزات الشعب الكردستاني ووضع العراقيل لعدم تحقيقه لأمانيه الوطنية التي راحت من أجلها دماء آلاف الشهداء”.

وأضاف البيان “الفاشية الطورانية بَنت مجدها على إنهاء شعوب المنطقة ومحاربة منجزات الشعوب بكل ما أوتيت من قوة وبهذه الوحشية وخلال عقود خلت استطاعت الطورانية إخفاء معالم أكثر الشعوب عراقة في الشرق الأوسط من خلال المجازر والتهجير والقتل وحرق القرى والمدن واتباع سياسات الحرب الخاصة بكافة أشكالها.

وتابع البيان “أمام هذه الوحشية صمد الكرد مستندين على نضالهم مستمدين العزيمة من شرعية قضيتهم التاريخية وقاموا طيلة العقود الماضية مقدمين الآلاف من الشهداء وحققوا منجزات على جميع الصعد فما كان من العدو الذي جن جنونه مستخدماً كل أنواع التكنولوجيا في سبيل محو شعبنا من الوجود وأمام مرأى من العالم ومنظماته الحقوقية الخرساء”.

ونوه البيان إلى أن أردوغان رفع من أساليب حربة ومنها اغتيال المناضلين الوطنيين وكان آخرها اغتيال الشهيد شكري سرحد في باشور كردستان عن طريق الاستخبارات التركية وعملائها المأجورين.

وأضاف البيان “لقد هزّنا من الأعماق نبأ استشهاد شكري سرحد الذي قضى أكثر من أربعين عاماً من عمره في خدمة قضية شعبه العادلة”.

واختتمم البيان بالقول: إننا كعوائل شهداء في إقليم الجزيرة نعاهد الشهيد ورفاق دربه بأننا خلف رايتكم سنمد الثورة بخيرة أبنائنا وسيُخرّج المئات حاملين اسم شكري ليبرهنوا للعدو بأننا نكبر بالشهادة ونخلق بالنصر المؤزر كما ندعوا للكشف السريع من سلطات باشور عن ملابسات تلك الجريمة والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وعدم السماح بأن تكون ساحة باشور ملعباً للاستخبارات التركية كما نناشد المجتمع الدولي للضغط على تركيا للحد من عبثها بأمن شعبنا ومنجزاته”.