سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وشَهِدَ شاهِدٌ من أهلِها… معتصم غوتوق: الرياضة السوريّة تعمها الفوضى والمزاجية

روناهي/ قامشلو ـ

حال الرياضة السوريّة في المناطق التي تديرها حكومة دمشق، هو مسلسل من الفساد والفوضى عمره عقود من الزمن، وليس بعد عام 2011 فقط، واليوم الحالة نفسها؛ تعانيها هذه الرياضة، وبشهادة ممن عَمِلوا ومنهم مازالوا يعملون في هذه الرياضة، وآخرهم معتصم غوتوق عضو المكتب التنفيذي السابق للاتحاد الرياضي العام في سوريا، والذي عَمِلَ في السابق كرئيس لاتحاد كرة القدم أيضاً.
وتعاني الرياضة التي تُدار من قبل حكومة دمشق بشكلٍ كبير من خيبات وفساد وتدخّل العسكر والواسطة في كامل مفاصلها، ومازالت تجر هذه الرياضة الخيبات وراءها وآخرها كما ذكرنا في تقارير سابقة بعدم القدرة للتأهّل للمرة الأولى في تاريخ سوريا إلى مونديال كأس العالم وحتى لم يستطع المنتخب السوري في التصفيات المؤهلة الحصول على بطاقة المُحلق، وفقدَ فرصة الحصول على هذه البطاقة قبل نهاية الدور الثالث بجولتين. وحتى لا نتجنى على هذه الرياضة والقائمين عليها، فقد باتت التصريحات الإعلامية واضحة وتؤكد كلامنا بأنها تعاني وهي منغمسة في الفساد والفوضى ويلزمها تغيير المنظومة الحالية بالكامل، ومن هذه التصريحات التي كانت لموقع الكورة من قبل عضو المكتب التنفيذي السابق للاتحاد الرياضي العام في سوريا، والذي عمِلَ كرئيس لاتحاد كرة القدم أيضاً في فترة من الفترات معتصم غوتوق والذي تحدث عن الكثير من النقاط عن حالة الرياضة السورية.
اعترافات بفوضى الرياضة
وقال معتصم غوتوق عضو المكتب التنفيذي السابق للاتحاد الرياضي العام في سوريا لموقع الكورة العالمي بأن الفوضى والمزاجية تسودان واقع الرياضة المحلية.
وأضاف غوتوق الذي شَغِل رئاسة اتحاد كرة القدم سابقاً، في تصريحاته: “لا يوجد مسار سريع للنجاح، جودة القيادة وحوكمة المؤسسات الرياضية تُعد ضرورة لتدعيم أسس النجاح والتميز الرياضي”.
وتابع: “لتحقيق النجاح والتطور من الضروري تنظيم المؤسسات الرياضية لتحقيق التنمية المستدامة وهي إحدى أهم أسباب النجاح”.
وأوضح: “النهوض بالنظام الرياضي يتطلب قيادات مؤهلة تعمل وفق رؤية استراتيجية طويلة الأمد بهياكل تنظيمية وإدارية وفنية وبيئة تشغيلية نظيفة وآمنة ونزيهة”.
وأردف: “يجب تقييم الحالة الراهنة والقيام بالأمور الصحيحة في الوقت المناسب، فالنجاح التدريجي عبر خطوات صغيرة أفضل من قفزات كبيرة مبعثرة”.
وأكمل: “المطلوب تطوير السياسات وإعادة تنظيم البنية الرياضية داخلياً وعلى المستوى الاستراتيجي وتكليف قيادات وإدارات مؤهلة وذات كفاءة عالية”.
وأسهب: “يجب توفير مدراء فنيين من ذوي الخبرة والاستعانة بالمستشارين والتقنيين والحفاظ عليهم لفترات مناسبة لتحقيق النجاح وتكوين مجموعات مستدامة من المختصين في مختلف العلوم الرياضية”.
واسترسل: “مسار منصات التتويج طويل ويتطلب 15 عاماً من العمل المستمر مع المواهب الرياضية بدءاً من تعليم المهارات الأساسية”.
وبيّن: “نحن نبحث في الحدث الرياضي والنتائج بعيداً عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تلك النتائج، فالمشكلة تكمن في بنية التنظيم الرياضي والعلاقات البينية بين المؤسسات المتسلسلة أعني الأندية واللجان الفنية والتنفيذية والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية والمكتب التنفيذي”.
واستطرد: “هناك فوضى ومزاجية في هذه العلاقات، وخطوط سلطة كل مؤسسة غير واضحة، وكل هذه المؤسسات مختزلة في المكتب التنفيذي المختزل في رئيسه أيضاً”.
وأكد: “إن هذا الأسلوب لن يُحقق أي تقدم مع إلغاء دور المؤسسات الرياضية”.
وقال: “الرياضة السوريّة في حالة تخبط، والمشهد يتكرر في كرة القدم وكافة الألعاب الرياضية. الانتخابات القادمة لن تفرز الأفضل، بل الأنسب للمتحكمين في القرار الرياضي”.
وواصل: “الخلل يكمن في المنظومة الرياضية برمتها التي تحتاج إعادة تأهيل وهيكلة تنظيمية جديدة ونظام داخلي يتوافق مع متطلبات الرياضة المعاصرة طبقاً للاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية”.
ولكن هنا نستطيع القول بأن كلامه بمكانه، ولكن هل هناك من يرضى بالعمل في هذه الظروف؟ وفي ظل كل هذه التخبطات والتدخّلات من العسكر وحزب البعث والتجار والحيتان في الأمور الرياضية وخاصةً انتقاء لاعبين المنتخبات الوطنية؟.
وهذا ليس التصريح الأول من نوعه الذي يعترف بفوضى وفساد الرياضة السوريّة وخاصةً كرة القدم حيث تتوالي التصريحات بشكلٍ شبه مستمر بهذا الشأن، ووصلت إلى لاعبي المنتخب السوري نفسه والذين فضحوا الكثير من القضايا التي تحصل ضمن بعثات المنتخب أثناء المباريات في تصفيات آسيا المؤهِلة لكأس العالم.
ومؤخراً عُقِد المؤتمر الاستثنائي لاتحاد كرة القدم التابع لحكومة دمشق، والذي ترأسه رئيس اللجنة المؤقتة “نبيل سباعي” وأمين السر “توفيق سرحان” والرئيس الفخري للجنة الأولمبية اللواء “موفق جمعة” الذي حضر ممثلاً عن رئيس الاتحاد الرياضي العام الحالي “فراس معلا”.
وأثار الاجتماع الجدل عن أنه كان قادر لحل وعلاج مشاكل المعضلة للكرة السوريّة؟ وانتخاب اتحاد كرة قادر لإخراج الكرة السوريّة من المستقنع الذي هو فيه؟، وعقّب الكثيرون بأن هذه الاجتماعات لا جدوى منها والمنظومة الرياضية يُتطلب أن تتغير بالكامل وهذا الأمر بالطبع مرتبط بالحل السياسي في سوريا والوصول لحكومة تمثل كافة أطياف الشعب لأنها الحل الوحيد على إخراج الكرة السوريّة من الحالة التي هي فيها الآن، والتي تعاني منها منذ عقود من الزمن.

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle