سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وسائل التواصل الاجتماعي تغزو عقول الأطفال.. فما الحل؟؟؟

استطلاع/ آمال خليل –

روناهي/ قامشلو- مقولة “سلاح  ذو حدين” لم تكن عن عبث, فهي تطبق حالياً على مواقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح يشغل أدمغة الأطفال ويؤثر عليهم سلباً بالكثير وإيجاباً بالقليل، لنجد الكثير من الآباء والأمهات غير راضيين عن سلوكيات أطفالهم بسبب هذه الظاهرة التي اجتاحت عقولهم.
تتطور مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة أمام أعيننا، ويكاد يكون من المستحيل تجنب تأثيرات هذا الشكل الجديد من وسائل التأثير على العقول, فهو ليس فقط جزءاً مهماً من التنشئة الاجتماعية داخل مجموعات الأقران، ولكنه يستخدم الآن لتسويق وتحفيز الناس ليصبحوا جزءاً منه.
بين السلب والإيجاب..
ازدادت الأدلة حول ايجابيات وسلبيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأثبت بحث أجري في عام 2012 في جامعة “جورجيا” أن ملايين الأشخاص الذين يسجلون دخولهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي يومياً يعززون بذلك تقديرهم لذاتهم، فالتواصل مع الآخرين والسيطرة على نظرتهم إليك تؤثر إيجاباً في نظرتك إلى نفسك، ولكن بالمقابل أثبتت الدراسة التي أجريت في عام 2013 في جامعة “ميشيجان” أن الطلاب الذين يعانون نزعة نرجسية هم أصحاب أعلى نسبة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لتغذية غرورهم والسيطرة على نظرة الآخرين إليهم، ما قد يترك أثراً خطيراً على المراهقين.
وبخصوص هذا الموضوع استطلعنا الآراء لفئة عمرية  تتراوح أعمارهم  ما بين الـ 14 إلى 18 عاماً، حيث أشارت في البداية روجين العلي، من مدينة قامشلو وهي طالبة في المرحلة الأساسية حول هذا الموضوع لصحيفتنا روناهي بالقول: “أقضي وقتاً ممتعاً على الإنترنت وخاصةً برنامج الفيس بوك, وأكوّن صداقات جديدة ما يجعلني انشغل عن واجباتي الدراسية نوعاً ما”.
ولفتت أنها ما إن تسمع صوت “إشعار الفيس بوك” حتى تهرول مسرعةً نحو هاتفها الذكي لترى ما أتاها من تعليقات على منشوراتها، ونوهت روجين العلي بالقول: “حاولت الابتعاد عنه قليلاً إلا أنني فشلت بعد عدة محاولات”.
أصبح مدمناً على هاتفه!
وأوضح في السياق ذاته الطفل جودي رياض البالغ من العمر 14 عاماً, بأن ألعاب الإنترنت أصبحت شغله الشاغل، وأنه يشعر بالتسلية والحماس أثناء اللعب بها, ونتيجة قضاءه ساعات طويلة أمام شاشة هاتفه، بات يشتكي من آلام في عينيه, مؤكداً بأنه يُلام كثيراً من والديه بسبب إهماله لهم وعدم سماعه لتوجيهاتهم. ولا يرغب بترك هاتفه لأي سبب كان لأنه “أصبح مدمناً” هذا ما أعترف به جودي لنا.
أما لوردانا خليل ذات 17 ربيعاً، قالت بأنها لا تستخدم مواقع التواصل إلا للحاجة, وأنها تستغل الإنترنت لكسب علم حديث وتطوّر من ذاتها.
الهروب من الواقع
الأهالي يلاحظون ضرر وسائل التواصل الاجتماعي على أبنائهم، ولكن في الوقت ذاته ربما يبررون لهم ولعهم بالعالم الافتراضي “للهروب من الواقع الحالي”، وبهذا الخصوص أشارت المواطنة مياس نواف من مدينة قامشلو، والأم لتسعة أطفال, بالقول: “هناك ضرر كبير من مواقع التواصل الاجتماعي على صحة الأطفال، وتأثيره السلبي قوي على عقولهم ونفسيتهم، ولكن في ظل الظروف الحالية الصعبة التي تمر بها البلاد يلجأ الأطفال إلى الحياة الإلكترونية والهروب من هذا الواقع المذري”.
ولمعرفة المزيد عن هذا الموضوع، كان لابد لنا بلقاء الدكتور خالد الحاج خلف أخصائي بالصحة النفسية في مدينة قامشلو، الذي وضح لنا إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت ذاته على الأطفال.
حالات نفسية خطيرة
حول الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي بيَن الدكتور خالد الحاج خلف بالقول: “من الواضح لدينا هو إطغاء التأثير السلبي لوسائل التواصل على الأطفال، والذي يتمثل بعدة نقاط ألا وهي السلوك والصحة النفسية والجسدية أيضاً، فمن الناحية الجسدية تأثر سلباً على النظر وعضلات العين وعضلات الجسم بشكل عام، حيث يسبب الإرهاق والخمول, أما من الناحية النفسية فهناك عدة أمور؛ أولها تسبب بالعزلة لديهم وهي أخطرها، حيث أنها تولد حالات كثيرة كالتفكير بالانتحار, ويجب الانتباه له بشدة, وأيضاً من التأثيرات النفسية السلبية هي دخول الأطفال إلى مواقع غير مناسبة لأعمارهم والتي تؤذيهم من الناحية الفكرية والنفسية”.
موضحاً بأن أغلب المراجعين الذين يأتون إلى العيادة أو المستوصف, تأثروا سلباً من مواقع التواصل، وأردف قائلاً: “أحياناً من باب الفضول يدخل الطفل ليتعلم شيء علمي، ولكن هناك دس بالأفكار العلمية والثقافية لا نعلم من ورائها فيتأثر عقل الطفل أو المراهق وسلوكه، وذلك يؤدي به إلى حالات نفسية خطيرة منها؛ الاكتئاب والذهلان أو حالات الاضطراب، وأيضاً تسبب أرق وقلق في النوم وهذا الشيء ملحوظ جداً لديهم”.
ونوه خلف إلى الحالة الأخطر وهي السلوك العدواني من خلال مشاهدة الطفل لأفلام المصارعة والمبارزة بالسلاح ضمن الألعاب الإلكترونية، وقال: “لأن الطفل لا يميز بين الشيء الضار والشيء الجيد، حتى وإن ميز بعضهم فلديهم فضول، وهذا الفضول يدفعهم إلى السلوك العدواني”.
نصائح للأهل..
توجه الطبيب ببعض النصائح للأهالي للانتباه إلى أطفالهم من مواقع التواصل الاجتماعي, تضمنت إعطاء الطفل فرصة للتواصل ولكن ضمن شروط، مشدداً على أهمية الانتباه إلى الوقت أي أنه كلما قصر الوقت كان التحكم بنفسية الطفل وبقاءه بصحة جيدة أفضل، إضافةً إلى متابعة المواقع الإلكترونية التي يتصفحها الطفل حتى يكونوا على دراية بها، بحسب خلف.
وتقدم خلف بنصيحة أخيرة واعتبرها في غاية الأهمية للأطفال وحتى للكبار أيضاً، وهي عدم الوثوق التام ببعض المواقع التي تحتوي برامج علمية لأن بعضها “مندسة ومصادرها غير موثوقة في أغلب الأحيان”، على حد تعبيره.
اختتم الدكتور خالد الحاج خلف أخصائي بالصحة النفسية في مدينة قامشلو حديثه بضرورة توجيه الأطفال للمراكز الثقافية وحدائق الكتب وتشجيعهم لحضور الندوات والمحاضرات الثقافية والعلمية ومتابعة البرامج الترفيهية في مراكز المدينة، لكسب أكبر قدر من المعلومات وبطرق آمنة وسليمة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle