والدة الصحفي سليمان أحمد تؤكد بعدم حصولهم على أيّة معلومات عنه

مركز الأخبار –

أكدت والدة الصحفي سليمان أحمد، سلطانة أحمد، إن سلطات الديمقراطي الكردستاني، منعتهم من الوصول إليه أو الحصول على معلومات عنه، وتمنع محامية باللقاء به، وهي تتكتم على مصيره منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

حول ذلك، أكدت والدته لصوت أمريكا، بأنهم لم يتمكنوا من اللقاء به، أو الحصول على أية معلومات عنه، وطالبت، بمعرفة مكان احتجازه، وأضافت: “لقد نقلت صوتي إلى حكومة باشور كردستان، لكنها لم تستجب حتى الآن”.  وأشارت إلى إنه لم يُمنح الحق في توكيل محامٍ له، على الرغم من مطالبهم المستمرة في ذلك.

وقال محامي الصحفي أحمد سليمان، ناريمان أحمد، إن المحكمة في دهوك أمرت بتعيين محامٍ، لكن مكتب أمن المدينة أعاق هذه الجهود في انتهاكٍ واضح للقانون.

وسبق أن كشف المحامي لوكالة هاوار، أن أسايش دهوك منعوه من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب الديمقراطي.

وأكد، أن التهم الموجهة ضده باطلة ولا أساس لها؛ لأن سليمان أحمد دخل بشكل رسمي إلى شمال وشرق سوريا، وعاد بشكل رسمي من هناك، ويملك إقامة رسمية في باشور كردستان، ولا توجد أي مشاكل قانونية لديه حتى يتم اختطافه.

وفي حديث سابق لها مع وكالة هاوار قالت والدة الصحفي سليمان أحمد، أن الخاطفين هم من الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأكدت أن ابنها كان يقوم بمهامه وأعماله الصحفية منذ أكثر من خمس سنوات في مدينة السليمانية بباشور كردستان، وأن اعتقاله على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني غير مبرر، وطالبت بالإفراج الفوري عنه لتحقيق العدالة.

وفي تصريح كتابي من وكالة روج نيوز، رداً على أسئلة وكالة هاوار، أكدت الوكالة أنها ستواصل العمل على ملف سليمان أحمد لإطلاق سراحه، عبر استخدام الدستور العراقي والسير عبر أنظمة القوانين التي توجد في باشور كردستان، على الرغم من تهربها وعدم اعترافها بالقوانين التي وقعت هي بنفسها عليها.

وأكدت أنها ستعمل على “تحضير ملف كامل بشأن تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني، تجاه الصحافة والصحفيين وانتهاكات للقوانين والدستور، بالإضافة إلى وضع قضية سليمان أحمد التي ستكون في مقدمة الملف”.

وكان الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في الأول من تشرين الأول الماضي، بعد وفاة والده محمد أحمد، وأثناء عودته من شمال وشرق سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ أكثر من ثلاثة أشهر.