كشفت مصادر خاصة لوكالة أنباء المرأة، في مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي، ولمرتزقته عن حالات قتل واعتداء للنساء، والأطفال.
ترتفع وتيرة الجرائم بحق النساء في المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي يوماً بعد يوم، وقد شهدت مدينة الباب بحسب ما أكدت مصادر محلية، ارتفاع عدد جرائم قتل النساء، والاعتداء عليهن، خلال شهر أيار الماضي، وبداية الشهر الجاري حزيران.
وقالت المصادر للوكالة: إنه انتحرت فتاة من بلدة احتيملات، التي تتبع لمدينة إعزاز المحتلة عن طريق تناول جرعة كبيرة من الأدوية، والعثور على جثة امرأة مقتولة على طريق برشايا قباسين، التابعة لمدينة الباب، إضافةً لمقتل امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً، بطلقة قناص قرب صوامع الحبوب أيضاً في مدينة الباب.
فلتان أمني
كما شهدت المدينة عدة جرائم اغتصاب، لفتيات ما دون سن خمسة عشر عاماً، ومنها جريمة اغتصاب، قام بها شخص يبلغ من العمر 40 عاماً في مدينة الباب، بحق طفلة من مهجري مدينة تدمر، والتي تبلغ من العمر 12 عاماً، وجريمة مشابهة ارتكبها قيادي في مرتزقة درع الفرات، يدعى مصطفى عبد الرحمن عبد اللطيف، في اعتدائه على طفلة من نازحي مدينة حمص، في مدينة الباب تبلغ من العمر خمس سنوات.
كما شهدت المدينة خروج مظاهرات ضد الشرطة العسكرية، التابعة للاحتلال التركي في مدينة الباب على خلفية إطلاق سراح عسكري، اعترف بارتكابه سبع جرائم قتل، واغتصاب امرأتين مقابل دفع غرامة 1500$.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي، حالات فلتان أمني، حيث لاقت ممارسات الاحتلال، ومرتزقته رفضاً شعبياً بعد حوادث الاعتداء على النساء والأطفال، إلى جانب تردي الأوضاع المعيشية، ومنها الاقتصادية، وارتفاع سعر الكهرباء.
وهذا ما أكده أيضاً المركز الإعلامي لمجلس الباب العسكري عبر صفحته الرسمية، الذي يتابع الوضع الداخلي في الباب عن كثب وقال: “لاتزال المظاهرات ضد انتهاكات الاحتلال التركي، ومرتزقته تتصدر المشهد في عموم المناطق الخاضعة لسيطرته، وسط استمرار تفاقم الأزمات المعيشية بشكل ملحوظ، وفق ما لاحظناه في الشهور السابقة كأزمة غلاء أسعار الخبز، والمحروقات، وآخرها رفع سعر الكهرباء من قبل الاحتلال، ومرتزقته”.
