واقع النظافة في قامشلو.. نشاطات ومشاريع

تقرير/ إيريش محمود –

روناهي/ قامشلو ـ بهدف الحفاظ على بيئة صحية وسليمة؛ يستعد قسم البيئة التابع لبلدية قامشلو الغربية بنقل مكب النفايات من منطقة “ناف كوري” وحل مشكلة الروائح الناتجة عنها، وأعمال ونشاطات أخرى قام بها في الآونة الأخيرة..

قام قسم البيئة في بلدية قامشلو الغربية بالتنسيق مع هيئة البلديات في إقليم الجزيرة، بحملة تنظيف شوارع وأحياء مدينة قامشلو؛ من أجل الحفاظ على نظافة المدينة، وتنبيه المواطنين بعدم رمي القمامة في الشوارع، والأحياء حيث تقع مسؤولية النظافة على عاتق أبنائها كافة.

لا قمامة في مدينتي

وبهذا الخصوص؛ كان لصحيفتنا روناهي لقاء مع الإداري في قسم البيئة التابع لبلدية قامشلو الغربية نصر الدين خلف قائلاً: “قمنا بإصدار عدة تعاميم من أجل تنبيه المواطنين بعدم رمي القمامة في الشوارع والأحياء، وذلك عبر الكومينات والإذاعات؛ بهدف ترسيخ قيم النظافة وتوعية المواطنين، وبعد ذلك نظمت إدارة البيئة وبالتنسيق مع هيئة البلديات بإقليم الجزيرة “حملة نظافة” من أجل الحفاظ على نظافة شوارع وأحياء المدينة”.

وتابع خلف: “بعد هذه الحملة أصدرنا، تعميماً، حددت فيه مواعيد رمي القمامة، وجاء في نص التعميم: “إلى جميع أصحاب المحلات التجارية في الأسواق والشوارع العامة التقيد بمواعيد رمي القمامة من الساعة /7/ مساء وحتى /12/ ليلاً، شاكرين تعاونكم وعدم التقيد بمواعيد النظافة تحت طائلة المسؤولية”. إنّ عدم تقيد المواطنين بهذا التعميم؛ يعرضهم لغرامة مالية قدرها /25/ ألف ليرة سورية”.

وتابع: “نظافة مدينتنا لا تقتصر فقط على عاتق إدارة البيئة، بل يجب على اللجنة الخدمية التابعة للكومينات التعاون معنا بشكل جدي وتنبيه المواطنين بوضع القمامة في المكان المخصص في الأوقات المحددة؛ للحفاظ على نظافة مدينتنا. ومسؤولية النظافة تقع بالدرجة الأولى على عاتق المواطن نفسه وبعد ذلك يأتي دور البلديات، علماً أنه توزع ما يقارب /1000/ حاوية للقمامة في مدينة قامشلو بقسميها الشرقي والغربي”، مضيفاً: “تنظف الحاويات بشكل يومي من قبل عمال النظافة في البلديات، ويتم نقلها إلى مكب النفايات في ناف كوري”.

وأشار خلف في حديثه، بأن مكب جميع النفايات موجود في منطقة “ناف كوٌري” وأضح لنا عن إضرام النيران بها، وشكاوي أهالي المنطقة من الروائح والأدخنة التي تسبب لهم أمراض جرثومية، مشيراً إلى أن بعض الأشخاص يقومون بإحراق النفايات بعد جمع المواد البلاستيكية والنحاس لبيعها، وكذلك الأدوية الكيماوية الموجودة ضمن النفايات تسبب الحرائق؛ نتيجة الحرارة الزائدة في فصل الصيف، وأكد: “وعلى هذا الأساس قمنا بتعيين خمسة أشخاص لحراسة مكب النفايات من أي حريق، وستباشر اللجنة المخصصة عملها في الأيام القليلة القادمة”.

ونوه الإداري في قسم البيئة التابع لبلدية قامشلو الغربية نصر الدين خلف بأن هناك دراسات من قبل هيئة البلديات بإقليم الجزيرة لنقل مكب النفايات من “ناف كوٌري” إلى “التنورية”؛ لتجنب الأهالي الروائح الجرثومية. وأضاف: “وبعد الموافقة عليه سنباشر عملنا بنقل النفايات. وفي حال تم الموافقة على نقل النفايات إلى التنورية سوف يتم العمل بطريقة أخرى، أي بوضع النفايات على شكل طبقات لتجنب الأهالي الروائح التي تسبب أمراضاً جرثومية، ويكون ذلك بوضع طبقة من الأتربة الزراعية على القمامة لتجنب الروائح”.