ديرك/هيلين علي-
أنهت لجنة العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع لجنة الصلح وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة الشرقية، الإثنين 14 حزيران، خلافاً بين عائلتين في ديرك، بعد مرور واحد وعشرين عاماً على الخلاف بينهما.
بهدف حقن الدماء وإحلال الصلح بين أبناء العائلتين، بعد أن نشب خلاف بينهما قبل واحد وعشرين عاماً، تدخلت لجنة العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع لجنة الصلح وعدد من شيوخ العشائر في المنطقة الشرقية لإنهاء الخلاف وعقد الصلح بين الطرفين.
وحضر جلسة الصلح، التي أقيمت في مجمع شيناف بديرك، الأهالي ووجهاء الطرفين المتخاصمين وقيادات ومقاتلون من المجلس العسكري لديرك وممثلون عن العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية وشيوخ ووجهاء العشائر الكردية والعربية في المنطقة الشرقية.
وفي السياق قال رئيس مجلس الشيوخ والعشائر في المنطقة الشرقية، حواس جديع، لصحيفتنا روناهي: “إن أهالي المنطقة لا زالوا مرتبطين بعاداتهم وتقاليدهم التي ورثوها عن آبائهم، عبر الاحتكام للصلح وإعادة روح التسامح والأخوة بين بعضهم البعض”.
وأكد حواس جديع: “إن قوات سوريا الديمقراطية وبالتعاون مع عشائر المنطقة الشرقية وبجهود كبيرة من أطراف الحل وقوى الأمن الداخلي، تمكنوا جميعاً اليوم من عقد الصلح بين عائلة صبري علو وعائلة مصطفى ريزوكي، التي أدت الخلافات بينهما إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين”.