ديرك/ هيلين علي-
استذكر السريان في مدينة ديرك ضحايا مجزرة “السيفو”, التي ارتكبها الاحتلال العثماني, وذلك في الذكرى السنوية الـ 106 للمجزرة.
صادف الثلاثاء 15 حزيران, الذكرى السنوية المائة والستة لمجزرة سيفو, التي ارتكبت بحقّ السريان، إذ تعد مذبحة “سيفو” مقدمة لمذابح الأرمن على يد الأتراك في نهاية عهد الدولة العثمانية والتي تأتي قبل نحو ثلاثة أشهر من مذابح الأرمن.
وبهذا الخصوص, قالت كريمة فتحو النائبة في مجلس ناحية المنطقة, لصحيفتنا “روناهي”: ” أن مجزرة سيفو، التي نفذها الاحتلال العثماني بحق السريان، من أكثر المجازر التي حدثت في القرن العشرين وحشية ودموية، وقد أطلق على هذه المجزرة اسم “مذبحة سيفو” نسبة إلى الطريقة التي قتل بها السريان”.
وأضافت :” أن سياسة تركيا الاحتلالية وطمس هوية الشعوب الأصيلة لم تتغير منذ ذلك العهد, حيث تعيد اليوم إحياء أيديولوجية الإبادة الجماعية التي تنتهجها في كافة بلدان ودول الشرق الأوسط”.
وأكدت : “القتل وسفك الدماء جوهر القومية التركية ويمكننا أن نرى اليوم من خلال ممارساتها وهجماتها على مناطق باشور كردستان”.
وبدأت مراسم الاستذكار التي أقيمت في كنيسة مارت شموني للسريان وسط مدينة ديرك، بصلوات القداس على أرواح ضحايا المجزرة والوقوف دقيقة صمت على أرواحهم , وتلاها إشعال الشموع أمام الكنيسة.