كوباني/ سلافا أحمد ـ باركت عضوة اللجنة الاجتماعية للمرأة في إقليم الفرات،هيفين محو، الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة، للقائد الأممي عبد الله أوجلان، وأشارت إلى انتصارات ومقاومة المرأة، في شمال وشرق سوريا، يعود فضلها إلى فكر وفلسفة القائد أوجلان العظيمة، الذي وضع الأسس لتحرير المرأة من العبودية.
تُعِدّ النساء في شمال وشرق سوريا، فكر القائد الأممي عبد الله أوجلان، المنطلق لتطوير ذات المرأة وفكرها ومعرفتها للحصول على حقوقها، وبات فكر وفلسفة القائد أوجلان، المنقذ الوحيد لها لخلاصها من العبودية، والظلم، واستبداد السلطة الذكورية
فكر القائد ركيزة قيام يوم المرأة
في الثامن من آذار، تحتفل نساء العالم باليوم العالمي للمرأة بشكل عام، ونساء شمال وشرق سوريا بخاصة، وبهذه المناسبة، تحدثت عضوة اللجنة الاجتماعية للمرأة في إقليم الفرات، هيفين محو، لصحيفتنا وباركت اليوم العالمي للمرأة، للقائد عبد الله أوجلان، وأكدت أن وجود هذا اليوم كان بفضل فلسفة القائد الأممي عبد الله أوجلان: “فلسفة القائد أوجلان العظيمة، كانت بمثابة حياة جديدة، حصلت المرأة من خلالها على الكثير من حقوقها المغتصبة، كون فكر وفلسفة القائد أوجلان، الحل الوحيد للخلاص من الذهنية السلطوية الذكورية”.
وتابعت هيفين: “إذا أردنا الحديث عن فضل فكر، وفلسفة القائد أوجلان على المرأة، ومعرفتها لنفسها وحقوقها، فإن الكلمات تعجز عما قدمه من أجلنا نحن النساء، ونحن مدينون له، ومستعدون للتضحية في سبيل حصوله على الحرية، والمرأة، التي كانت تعاني على مر العصور والسنين من التهميش والحرمان من حقوقها الأساسية، لكن الفكر الحر للقائد أوجلان، كان بمثابة ثورة الخلاص للمرأة، حيث تمكنت من إثبات نفسها في المجالات الحياتية والاجتماعية، والفكرية، والسياسية، ولتصبح المثال الحر الديمقراطي، الذي تحتذي بها نساء العالم أجمع”.
ثورة شعوب شمال وشرق سوريا ثورة المرأة الحرة
وأكدت هيفين: أن “فكر القائد أوجلان، شمل المرأة في كل مكان، فهو يطالب نساء العالم بالتحرر، والتعرف على أنفسهن، للخلاص من العبودية والحصول على حقوقهن المسلوبة، وما تحقق اليوم في شمال وشرق سوريا، هو ثورة حقيقية للمرأة في الميادين كلها، لتصبح النموذج الحي الذي يمثل نساء العالم أجمع”.
ونوهت هيفين إلى ضرورة النضال والمقاومة؛ لنشر فكر وفلسفة القائد أوجلان، والسعي الدؤوب لتحريره من سجون الفاشية التركية، وناشدت النسوة كلهن، برفع وتيرة نضالهن بوجه الفاشية، والدكتاتورية حتى تحرير كافة النسوة من الذهنية الذكورية الإقصائية.
واختتمت هيفين محو حديثها: “على النساء أن يرفعن وتيرة نضالهن، لنشر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لأنه المخلص لنساء العالم أجمع من الاستعباد والتهميش”.
