سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هيئة الاقتصاد والزراعة على أهبة الاستعداد لاستقبال موسم الحصاد

تقرير/ آلان محمد –

روناهي/ الحسكة ـ تأثر القطاع الزراعي بشكلٍ واضح؛ نتيجة العدوان التركي الغاشم على مناطق شمال وشرق سوريا, وقضم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المروية والبعلية, مما ترك أثراً سلبياً على كمية الإنتاج, بالإضافة للحرائق المفتعلة في الموسم السابق. واليوم في ظل انتشار وباء كورونا في العالم, ما مصير المستقبل الزراعي في مناطق شمال وشرق سوريا, وما الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الذاتية وهيئة الاقتصاد والزراعة للموسم الحالي؟
ولتسليط الضوء على الموضوع؛ قامت صحيفتنا “روناهي” بطرح البعض من الأسئلة على الرئيس المشترك لمؤسسة الاقتصاد والزراعة, أحمد يونس.
ـ فيما يخص قرار الإدارة الذاتية الأخير, القاضي بتسيير عملية الزراعة والمزارعين والعاملين معهم, تزامناً مع قرب موسم الحصاد لهذا العام؛ ما التسهيلات التي قدمتها هيئة الاقتصاد والزراعة بهذا الصدد؟
قامت هيئة الزراعة بالتنسيق مع الإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانيّة في المقاطعات بتسيير أمور المزارعين في ظل ظروف الرعاية الصحية المناسبة, والتباعد الاجتماعي دون توقف عجلة العمل, عن طريق منح مهمات للمزارعين للقيام بالعمليات الزراعية, سواءً التسميد أو السقاية أو التعشيب, ولعمّال الكمون حدد عدد العمال بما لا يتجاوز العشرة عمال, وكذلك مدة المهمات محددة تبعاً لظروف التباعد الاجتماعي. أما بالنسبة للحصادات والجرارات والآليات الزراعيّة المختلفة, فقد تم إعطاء مهمات لصيانة هذه الآليات وتجهيزها؛ تزامناً مع السماح بفتح المنطقة الصناعية مساءً لتأمين قطع الغيار والمعدات اللازمة, كما تم منح المزارعين مهمات مرور مختلفة تبعاً لظروف خدمة الحقل وحسب الخطة الزراعيّة المقررة.
ـ في ظل حظر التجوال المفروض حالياً, ما هي شروط السلامة التي يجب اتباعها من قِبل الفلاحين والمزارعين تجنباً لتفشي وباء كورونا؟
بالنسبة للإجراءات الصحيّة, تم توزيع الكمامات والقفازات الواقيّة, وكافة المستلزمات الوقائيّة من معدات ووسائل تعقيم على اللجان المختلفة, وتم التأكيد على سياسة التباعد الاجتماعي, بحيث لا يجوز حدوث أي ازدحام ضمن مكاتب اللجان الزراعية المختلفة؛ وذلك بتخصيص عاملين يقومون باستلام طلبات المزارعين بشكلٍ فردي, وتنظيم الدور لتلافي حدوث تجمعات, وبالتالي تسيير أمورهم بشكلٍ أسرع, كما تم توجيه الأخوة المزارعين بعدم تجاوز عدد عشرة عاملين لديهم, مع ضرورة توفير اللباس الواقي لهم, وإبعاد العاملين عن بعضهم, وتم أيضاً تنظيم طلبات المزارعين المختلفة تبعاً لأيام معينة لتلافي الازدحام, مع التنويه على تعقيم آلياتهم ومعداتهم الزراعية بشكلٍ كامل.
ـ ما التدابير والاحتياطات المتخذة هذا العام, لتجنب حدوث الحرائق في الأراضي الزراعيّة؟
تم اتخاذ مجموعة من التدابير والاحتياطات لتلافي حدوث الحرائق, حيث تم توزيع بروشورات ملونة على اللجان والمراكز الزراعية والمجالس كافة في المقاطعة, نوضح من خلالها التعليمات الوقائيّة اللازمة, من ضرورة عدم رمي النفايات الورقيّة والزجاجيّة العاكسة لضوء الشمس والقابلة للاشتعال, وعدم رمي أعقاب السجائر, كما تم تشكيل لجان زراعية قامت برش المبيدات, مثل: مبيد (غراند آب) الذي وزع بالمجان من قبل الإدارة العامة للزراعة لرشه على جانبي الطرق, بحزام أمان لا يقل عن المترين, وبين السواتر الترابية, وعلى طول حدود الأراضي الزراعية والأقنية المائيّة, ووجهنا بضرورة فلاحة حدود الأراضي الزراعية لأهميته بتقليل خطر الحريق, كما قامت الإدارة العامة بوضع تعليمات الحصاد, بناءً على ظروف الرعاية الصحية وتجنب حدوث الحرائق, بتوفير أجهزة الإطفاء وصهاريج الماء برفقة كل حصادة, وتحت المسائلة القانونية.
ـ ما نسبة نجاح الموسم الزراعي لهذا العام, مع الظروف الصعبة والمحيطة بالواقع الزراعي؟
في ظل الظروف الراهنة, مع انتشار فيروس كورونا في العالم, والاحتلال التركي الفاشي للعديد من المناطق الخصبة زراعياً, وكذلك الضغوطات المختلفة على الإدارة الذاتية, نستطيع القول: إننا بعون الله نسير نحو النجاح, وهذا تبعاً لواقع المحاصيل الزراعية المبشر, حيث تبين من خلال كشوفات مختلف اللجان الزراعية سواءً الوقاية أو الإنتاج النباتي, أو الحيواني, بأن المحاصيل الزراعية غير موبوءة بالأمراض الخطيرة, باستثناء بعض الأعشاب الضارة التي تمت مكافحتها, وكذلك بالنسبة للثروة الحيوانية، حيث تم تأمين مختلف اللقاحات بالتعاون مع العديد من المنظمات المختصة بالشأنين الزراعي والحيواني.
ـ حددت الإدارة الذاتية أسعار القمح حسب الفئات, هل تعتقدون بأنه كاف ومناسب للمزارعين؟
فيما يتعلق بالسعر الذي حددته الإدارة الذاتية لهذا العام لمادة القمح فهو 225 ليرة للكيلو الواحد, وهذا سعر جيد مقارنةً مع التكلفة للدونم المروي الواحد, أي أن تكلفة الدونم المروي الواحد لا تتجاوز 55 ألف ليرة, ومتوسط الإنتاج للدونم الواحد يكون ما بين 350 ـ 400 ليرة, فيكون الربح الصافي على أقل تقدير حوالي 20 ألف ليرة, للدونم الواحد وهذا سعر جيد جداً قياساً بحجم التكلفة, أما بالنسبة للشعير؛ فلم يتم تحديد سعره لهذه اللحظة.
ـ هيئة الزراعة والفروع التابعة لها, هل هي على استعداد وجاهزية تامة لتلافي أي طارئ يهدد نجاح الموسم الزراعي؟
تم اتخاذ الكثير من الإجراءات والتدابير لنجاح الموسم الزراعي, بالرغم من الظروف الصعبة, وأهمها تأمين مستلزمات الإنتاج النباتي والحيواني كافة, من أسمدة ومبيدات وبذار ومحروقات, ومعدات مختلفة ولقاحات, وكذلك توفير البيئة المناسبة لعمل المزارعين ضمن ظروف الرعاية الصحية, وتجهيز مراكز استلام محاصيلهم المختلفة, والمواد اللازمة, وتحديد الأسعار لعدم استغلالهم من قبل تجار السوق السوداء, وكذلك تم وضع خطة دعم الاكتفاء الذاتي من الغذاء عن طريق منح حرية زراعة الخضروات, وتأمين كافة احتياجاتها ومستلزماتها بغض النظر عن الترخيص الزراعي.
ولا نزال ساهرين وعاملين ضمن ظروف الحجر الصحي على تلقي طلبات الأخوة المزارعين وشكاويهم, في أي وقت ومهما كانت لتلافي أي أخطاء أو ثغرات.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle