سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل للأسماء طاقة وتأثير على أصحابها؟

هل فكرت يوماً باسمك؟ أحببته، أو كرهته؟ هل تمنيت اسماً آخر؟ هل عرّضك اسمك للتنمر؟ أم كان مصدر استغراب؟ أو إعجاب أو تندر؟ هل مر مرور الكرام؟ هل يلفظه من حولك بشكل سليم وكما تحب؟ هل ظلمتك التسمية؟ هل يقال إنه اسم أنثوي أو ذكوري؟ هل تشعر أنه يليق بك؟ أسئلة يجيب عنها أشخاص قرر أهاليهم إطلاق أسماء ميزتهم، فحفظها من حولهم وباتت لصيقة بهم وبشخصياتهم.
“ما تعبوا أهالينا”
تقول رابعة صالح إن أغنية فيروز لا تنطبق عليها البتة، وأنها كانت الطفلة الأنثى الرابعة، وكان أهلها بانتظار صبي: “لم يتعبوا أبداً، وأطلقوا عليّ اسم رابعة كأنهم لا يريدون أن يفكروا حتى باسم، والتقيت صبية في شبابي تدعى رابعة، وكان والدها يحب المتصوفين، وأطلق الاسم على ابنته تيمناً برابعة العدوية، أما أنا فكان اسمي مجرد رقم، ينم عن غضب والدي وخيبته، ولم أسمع في حياتي اسم رابع لشاب!”.
من جهته، يقول علي مصطفى، إن والده كان يطلق عليه أهله وجيرانه لقب أبو علي، فجاء اسمه بديهياً، ولم يكن لوالدته رأي في الموضوع، فقد كان الكل يناديها أم علي منذ زواجها، ويقول إنها كانت تخبره دوماً أنه لو كان لها القرار لسمته كريم لأن الاسم ينعكس على صاحبه.
ليست وحدها أم علي التي خسرت اسمها ولُقبت بابن لم يولد بعد، وهي بالمناسبة تدعى رجاء.
بعض المجتمعات كانت تعتبر مناداة المرأة باسمها من دون “أم فلان” قلة احترام، حتى إن البعض يُصرُّ على مناداة الرجل باسم ابنه، ودرج أن يسأل “أبو شو بلا زغرة”، بدلاً من مناداة الشخص باسمه.
مدن وآلهة من التاريخ
في سياق متصل، تخبر المراسلة أوغاريت دندش أن المعاناة السلبية الوحيدة التي عاشتها في المدرسة مع بداية تعلمها الكتابة كانت طول اسمها، مع الأيام، حرص أهلها على إفهامها أنه اسم مدينة كنعانية قديمة، ويُمثل حضارة كبيرة ظهرت فيها أول أبجدية، وتقول إنه لاحقاً تم اكتشاف أقدم سيمفونية في أوغاريت.
تذكر أن الاختيار كان بسبب انتماء أهلها العقائدي والفكري واهتمامهم بالتاريخ: “ويبدو أنني عندما ولدت كانت تثار حول مدينة أوغاريت ضجة إعلامية، فاختار أبي الاسم ووافقت عليه أمي”.
تشعر أوغاريت بالتميّز طوال حياتها بسبب اسمها، إذ يتوقف عنده الناس، وليس اعتيادياً، وشرحها لاسمها من سن صغيرة أعطاها ثقة كبيرة بنفسها، فهي لا تجد أي مشكلة في البدء بأي حديث، إذ يكفي أن ترمي اسمها ليكون باباً لبعد مختلف، وليبدأ حديث غير نمطي: “صحيح أن لاسمي هوية تدل على معتقد الأهل وانتمائهم القومي، ولكن لم يكن له أي دلالة دينية، وهذا شكّل حالة جيدة في المجتمع اللبناني”، كون أفراده يحاولون التحري الطائفي من خلال السؤال عن الاسم، فإن لم يُوحِ بشيء، يطرح سؤالاً عن العائلة، ثم عن مسقط الرأس وتتجلى بـمن وين؟”.
من الجدير ذكره أن أسماء في لبنان أنقذت أصحابها، وغيرها دفع أصحابها حياتهم ثمناً بسببها، في أيام الحرب الأهلية وما سمي “القتل على الهوية”. تقول أوغاريت إنه مع بداية عملها الإعلامي لعب اسمها دوراً في انتشاره كونه فريداً ولا ينسى، وخاصةً بربطه باسم العائلة بسبب تردده في التقارير الإخبارية.
وتخبر أنها قرأت مرة أن الأسماء التاريخية وأسماء المدن تعطي أصحابها قوة كبيرة كونها تحمل طاقة عالية، وأعجبتها الفكرة حتى أنها شعرت بها، وتشعر أنها تستمد قوتها من اسم المدينة، وقررت قبل أن تتزوج أن يكون لأولادها أسماء ذات صدىً مشابه ليعيشوا تجربتها الإيجابية.
سمت أوغاريت ابنها آرام وهي تشرح له عن الحضارة الآرامية، وزارا مدينة أوغاريت معاً، وأبدى آرام ذو السنوات الخمس استنكاره في شأن وجود مدينة باسم أمه وعدم وجود مدينة باسمه، فأخبرته أوغاريت أنه يمثل حضارة كبيرة وأين تمتد أراضي آرام.  تقول إن البعض لم يصدق أن اسمها أوغاريت، وكانوا يسألونها إذا كان الاسم مستعاراً، وخاصةً في ظل تغطيتها الحرب في سوريا.
ما زالت أوغاريت تشعر بالقوة وهي تلفظ اسمها، وعندما زارت أوغاريت مع والدتها وكان عمرها 13 عاماً، ولفرحها بذلك قالت لقاطع التذاكر إن اسمها أوغاريت فرد: “أنت ومن سماك تدخلون مجاناً”. تقول إن التجربة كانت فريدة، فهي لم ترَ المدينة آثاراً، بل وجدتها تضج بالحياة لما زرعته في رأسها من خيال. وتشير إلى أن طاقة المكان كانت قوية جداً، وكأنها: “موجودة في جيناتي، أو في الذاكرة الجماعية، أو ربما كان شأناً نفسياً”.
على أسماء الجدات
تخبر صبحية نجار أنها لطالما تعرضت للتنمر بسبب اسمها الذي أطلقه عليها والدها تيمناً بجدتها التي توفيت قبل عام من ولادتها، وكانت سيدة مناضلة محبوبة جداً. وتقول كأنه لم يكفِ أن يكون الاسم صبحية لتكون العائلة نجار على اسم إحدى ماركات البن، وهذا ما أثار سخرية أكبر. ولشدة انزعاجها ذهبت ووالدها لتغيير الاسم، فتبين أنها عملية من إجراءات طويلة، فغيرت رأيها. وكانت أسماء الدلع لها لا تعد ولا تحصى. في المدرسة طلب منها أحد الشبان تغيير اسمها، فلم توافق، وكان الأهل يعززون ثقتها بنفسها وباسمها حتى أحبته.
مع دخولها في الإعلام أعطاها اسمها دفعاً معنوياً، إذ أصبح محط اهتمام ومدخلاً سهلاً لأي موضوع. جل ما يحدث أن المحاورين كانوا يظنون دائماً أنها سيدة أكبر سناً نسبة لاسمها. وأحياناً عندما يأتي ضيوف إلى برنامجها كانوا يظنون أن اسم البرنامج صبحية، وليس اسمها.
مما لا شك فيه أن الأسماء صورة عن ثقافة الأهل وهواهم وانتمائهم الفكري والعقائدي والديني والاجتماعي، وهو اللقب الذي يرافق صاحبه من أول إخراج قيد يصدر حتى طباعة شهادة الوفاة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle