هل سنشهد موسم كروي ناجح عكس الموسم السابق؟؟؟!!!

 تقرير/ جوان محمد –

روناهي / قامشلو ـ بقيَ أقل من شهر للبدء بدوري الرجال للدرجتين الأولى والثانية بالإضافة لدوري الشباب بحسب الروزنامة الصادرة من مكتب كرة القدم، والتي جاء فيها بأن الدوريات المذكورة آنفاً سوف تبدأ بتاريخ 4/7/2019م، فهل سنشهد موسم كروي ناجح عكس الموسم الماضي؟؟؟ والذي شهد الكثير من النقاط السلبية والأخطاء المختلفة.

وبدأ الموسم الكروي بانطلاق دوري الناشئين بالإضافة لدوري الأشبال ونقترب من بدء دوري الرجال للدرجتين الأولى والثانية بالإضافة لدوري الشباب بحيث ستبدأ منافسات هذه الدوريات بتاريخ 4/7/2019م.

كل الأنظار تتجه لموسم كروي ناجح عكس الموسم الماضي وحديثنا يركز على دوري الدرجة الأولى بمعظمه، والذي شهد الكثير من الحالات السلبية المختلفة في الدوري الماضي وخاصةً تأخر انطلاقته إلى تاريخ 9/11/2018م، ومع عدة جولات شهدنا سقوط الأمطار لتبدأ رحلة تأجيل ونقل المباريات بمجملها إلى ملعب الشهيد هيثم كجو بقامشلو.

وانتقدت الكثير من الأندية هذا التأخر الذي جاء بسبب التغيرات الإدارية للاتحاد الرياضي واتباعه من هيئة العمل إلى هيئة الشباب والرياضة، وتغيير رئيس مكتب كرة القدم لعدة مرات بالإضافة لشهر رمضان وبطولة “انتفضوا” لمنتخبات شمال وشرق سوريا، وكل ذلك خلق تأخيراً دفع ضريبته الأندية التي لا تمتلك ملاعب عشبية أو قادرة للعب عليها في فصل الشتاء ولكن هذا العام وبالتاريخ المحدد والمذكور في الروزنامة، يبدو سنتخطى مشكلة الملاعب الترابية والغير معشبة فالانطلاقة ستكون في الشهر السابع وفي فصل الصيف.

هل نتلافى أخطاء الموسم الماضي؟؟؟

قضية التحكيم قضية هامة وشائكة، وشهد الموسم الكروي وخاصةً دوري الدرجة الأولى لأول مرة تدني المستوى التحكيمي بهذا الشكل وحصلت في بعض المباريات أخطاء أدت لقلب النتائج فيها، وهذه النقطة يجب أخذها بعين الاعتبار وإجراء دورة صقل للحكام قبل انطلاقة الدوري بالإضافة للعمل من قبل مكتب كرة القدم على عدم قيام نفس الحكم بتحكيم أكثر من مباراة لنفس النادي، بسبب خلق ذلك الشكوك بالإضافة للحساسية بين النوادي والحكام.

ويجب إبعاد الجماهير التي تجلس على خطوط الملعب وتأثر على سير عمل الحكام المساعدين في المباراة وخاصةً ملعب الشهيد هيثم كجو بقامشلو.

أم الأندية بدورها هي الأخرى لا تستعد بالشكل المطلوب باستثناء البعض منها بسبب قلة السيول المادية المتواجدة لديها، بالإضافة لاعتمادها على لاعبين يخوضون بشكلٍ دائم مباريات في دوريات مختلفة مع الفرق الشعبية أو الملاعب المغلقة للسداسيات.

دورات تثقيفية للإداريين والمدربين والحكام أمر في غاية الأهمية بسبب جهل الكثيرين منهم للمواد المعدلة على قانون كرة القدم والذي يطرأ عليه تغيرات بشكلٍ دائم.

معاقبة كُل مدرب أو إداري أو لاعب يتطاول على الحكام بأي شكلاً كان وأن تكون تلك العقوبات رادعة، بحيث شهدنا في العام المنصرم حالات ضرب وشتم وإهانة عديدة للحكام وبنفس الوقت إيقاف كل حكم يثبت ارتكابه لأي خطأ قصداً.

تأمين حماية للملاعب والشباك المناسبة للمرمى، وجلب الأندية لكرات تصلح للعب وتسوية أرضية الملاعب ووضع غرف مسبقة الصنع للملاعب لتغير الملابس للاعبين بالإضافة لتسوير كافة الملاعب التي سوف تعتمد باللعب عليها في الدوري.

نفس الثغرات والنواقص الموجودة في دوري الدرجة الأولى نجدها في دوري الدرجة الثانية، وبالنسبة لدوري الشباب فجيب الوقوف بجدية على هذا الدوري الهام وخاصةً من جهة الأعمار وتشديد العقوبات بحق كافة النوادي التي تثبت بتزويرها لأعمار اللاعبين كما هو حال دوري الناشئين والأشبال.