البرازيل تتهرب من أسوأ ذكرياتها بكوبا أمريكا

تستعد دولة البرازيل، لاستضافة منافسات بطولة كوبا أمريكا 2019م، في نسختها السادسة والأربعين، التي ستنطلق في الفترة من 14 حزيران الجاري حتى 7 تموز المقبل.

ويبحث المنتخب البرازيلي عن تحقيق اللقب الغائب عن خزانة السامبا منذ عام2007م، وهو آخر عام نجح فيه السيليساو في حصد لقب كوبا أمريكا، بعد الفوز على الأرجنتين في المباراة النهائية.

في 14 حزيران من عام 2018 الماضي، أعلن الاتحاد البرازيلي، استضافة 5 مدن للبطولة، وهي مدن (سالفادور، ريو دي جانيرو، ساو باولو، بيلو هوريزونتي، بورتو أليجري).

مدينة ريو دي جانيرو ستستضيف المباريات على ملعب ماراكانا، فيما ستقام المباريات بمدينة ساو باولو على ملعب مورومبي وأرينا كورينثيانز، وملعب مينيراو بمدينة بيلو هوريزونتي، وأرينا دي جريميو بمدينة بورتو أليجري، فيما ستقام بعض المباريات على ملعب أرينا فونتي نوفا بمدينة سالفادور.

ومن المقرر أن يفتتح منتخب البرازيل البطولة، بمواجهة بوليفيا، في 14 من الشهر الجاري، على ملعب مورومبي بمدينة ساو باولو.

فيما سيخوض منتخب السامبا مباراته الثانية أمام فنزويلا في 18 حزيران بملعب أرينا فونتي نوفا، الذي يقع بمدينة سالفادور، على أن يختتم دور المجموعات بمواجهة بيرو، بملعب أرينا كورينثيانز بساو باولو.

صدمة ماراكانا

وابتعد فريق السامبا عن الملاعب التي شهدت أسوأ لحظات البرازيل في كرة القدم، خاصة في بطولة كأس العالم.

أولى كوارث المنتخب البرازيلي في المباريات التي خاضها وسط أرضه، كانت في ملعب ماراكانا 1950م، بمدينة ريو دي جانيرو، في نهائي نسخة العام نفسه من بطولة كأس العالم.

وسقط السامبا في فخ الهزيمة أمام منتخب أوروغواي، في المباراة النهائية من المونديال، بنتيجة (2-1).

كارثة مينيراو

وفي عام 2014م، أقيمت منافسات كأس العالم بدولة البرازيل، وودع السامبا البطولة من الدور نصف النهائي، بهزيمة تاريخية على أرضه وبين جماهيره.

وسقط البرازيل أمام نظيره الألماني، على ملعب مينيراو، بعدما تلقى هزيمة بنتيجة (7-1)، هي الأثقل في تاريخ مشاركات المنتخب بكأس العالم.