لا يوجد سوري لم يُضحِّ في هذه الثورة، وجميع السوريين دفعوا أثمانًا باهظة، سواء من شارك فيها أو قاومها. لكن الوقت ما زال مبكرًا ليجني السوريون ثمار هذه الثورة بتأسيس دولة قائمة على أسس السلام والاستقرار والحكم الرشيد ودستور عصري وحقوق راسخة (الحرية المساواة) يحميها عقد اجتماعي جامِع منصِف.
ثم “إدلب” حيث ينتظر أيتام بن لادن والزرقاوي خريجو التاجي وأبو غريب وصيدنايا، سواء السوريون أو الأجانب، معجزةً سماويةً أو آية كونيّة تُقنِع بقية السوريين أن تنظيم القاعدة فصيل سياسي يمكن التحالف معه لبناء دولة محترمة قابلة للحياة أو الاستمرار.
القادم بوست