سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هكذا أفهم الذهنيّة الأوجلانيّة

أحمد بيرهات: (كاتب وباحث وعضو منتدى حلب الثقافي)_

لابدّ من تشخيص الصراعات الأساسية في منطقتنا بنيوياً، ومن ثم إبداء قوة الطرح، ووفق ذلك اصطياد الحقيقة، وقد لقب القائد أوجلان ذات يوم نفسه” بقنّاص الحقيقة”. اليوم تتصارع قوتان، وذهنيتان رئيسيتان في الشرق الأوسط:
 القوة والذهنية الأولى هي دول المنطقة المتزمّتة، والمحافظة، والتي تسعى للحفاظ على الوضع الراهن في الشرق الأوسط؛ كي تحمي نفسها، وتؤمن استمراريتها وديمومتها.
وهذا ما شاهدناه، ونشاهده في تونس، واليمن، والعراق، ولبنان، وليبيا، وسوريا.
أما القوة والذهنية الثانية: فهي الدول العالمية، وتتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الدول تسعى لإعادة شكلنة منطقة الشرق الأوسط، بما يتلاءم مع مصالحها الاستراتيجية، وضمان خروج نظام الحداثة الرأسمالي بكل احتكاراته من مآزقه الدورية الحرجة.
 تمتد هذه الصراعات، وتظهر في مناطق خارج الشرق الأوسط في أمريكا اللاتينية، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وحالياً ساحة الصراع هي أوكرانيا.
نظام الحداثة الرأسمالي اختار الشرق الأوسط وسوريا نموذجاً، لأسباب جيوبولتيكية عديدة، تضمن مستقبل نظامه، التي تحمل في بنيتها إنشاء الأزمات، والتطفل وفق ذلك:
فالرأسمالية نظام أزمة
إذاً هناك قوة وذهنية تعملان للحفاظ على وجودهما، بالمحافظة على الشكل الحالي للمنطقة. وتوجد قوة وذهنية أخريان تعملان على إعادة شكلنة المنطقة، لضمان مستقبلها؛ لذلك فإن الصراع محتدم جداً وبشكل مكثف بين القوتين والذهنيتين كليهما.
القوى الإقليمية بذهنيتها الأوليغارشية، والرجعية، المحافظة، أودت بالمنطقة إلى الهاوية، وهي غير مؤهلة لحل قضايا المنطقة.
الذهنيات الحاكمة في الشرق الأوسط كلها غير قادرة للتجاوب مع ضرورة الحل، فلا بدّ في هذه الحيثية القيام بالتغيير داخلياً وذاتياً. فكلما تأخرت الحلول الداخلية، زاد الخارج من تدخلاته، ما يساهم بتأزم الأوضاع بشكل أكثر، وتتوقف عجلة التاريخ.
ولم تكن هناك حاجة لتدخل قوى الهيمنة الإقليمية، والعالمية (الخارجية) في مسائل المنطقة؛ لأن هذا من وظيفة شعوب المنطقة نفسها، لكن هذه الدول المتصلبة لم تقم بذلك، وهذا التصلب بات ذريعة؛ كي تتدخل القوى الإقليمية والعالمية مثل، إيران-تركيا-أمريكا-روسيا في شؤون المنطقة، ومع تدخلهم احتدم الصراع مع الأنظمة الحاكمة والقوى الإقليمية الأخرى، وسوف يدوم مستقبلاً.
وهناك قوة وذهنية ثالثة خارج هاتين القوتين، والذهنيتين المتصارعتين، وهذه القوة هي: مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، الذي يستمد روحه من نظرية الأمة الديمقراطية.
هذا المشروع جامع لشعوب كلها، ويطبق في مناطق شمال وشرق سوريا، مشروع يُرجح الحوار الوطني البنّاء والتواصل مع شعوب وشرائح المجتمع كلها، لا تتأثر بالحدود المصطنعة (التي رُسمت وفق مصالح الدول) بين شعوب المنطقة المتعايشة تاريخياً، وتُؤمن بالتوصل إلى حلول دستورية ديمقراطية، وعقد اجتماعي ومراعاة خصوصية الشعوب، وقواتها الدفاعية والتوزيع العادل لثروات البلاد، دون تمييز ودائماً وفق معادلة:
الدولة + الديمقراطية
ولتجاوز المشاكل، والأزمات والقضايا الاجتماعية، والسياسية والاقتصادية لابدّ من:
-بحث وتشخيص الأزمة البنيوية الموجودة، والمفاهيم المستمدة من الأديان وظواهر المذاهب، والقبائل والعائلة وما اُستجد من الذهنية الرأسمالية، التي لا تجد لها معنى في منطقتنا إلا بعد انكسارها.
-القيام بتحليلات صحيحة لظاهرتي الحرب والسلطة، التي تحول الطاقة في خدمة الحياة إلى موت للطبيعة والكائنات الحية كافة.
-الفهم الواضح والصحيح لمفهوم الدولة، والأمة القومية، وصراع بين الأديان والمذاهب، والطوائف بشكلها الإنكاري.
دون تجاوز الذهنيتين، الذهنية الأولى، والذهنية الثانية لن تنعم ميزوبوتاميا، والشرق الأوسط كله بالاستقرار، كون ذهنية التملك، والهيمنة هي المسيطرة.
هناك حقيقة لابدّ من استيعابها، وهي:
إن سياسة اليأس، وخلق أجواء متشائمة، التي تتبناها دول الهيمنة العالمية تؤكد أن:
نظام الحداثة الرأسمالي في أوج أزمته، وثورة الشعوب بتجربة ثورة روج آفا في أوج قوتها.
فالمطلوب وفق ذلك قراءة صائبة ورؤية المستجدات وفق القوة والذهنية الأوجلانية، فالقائد أوجلان مثقف بالدرجة بالأولى، وقائد ومفكر وصاحب أطروحة “علم المرأة”.
لابدّ أن نشارك كل من نجالسه، ونناقشه، ونحاضره بأفكاره التحررية، والديمقراطية، وهذا ما أعدّه واجباً وأسلوباً ودفاعاً فكرياً.
عندما نريد أن نكون رفاقاً، وطلاباً وأصدقاء، ونكون من محبي هذا المفكر الفذ لابدّ على كل فرد ومؤسسة القيام بواجباتهما، ومسؤوليتهما، فليس هناك سبل أخرى، فيجب إدراك وتفسير الأمور بشكل صائب.
فالقائد أوجلان تحول من شخص وقائد لمجموعة ثورية وحركة تحررية إلى حالة ذهنية مجتمعية، وهذه خاصية شرقية كون ميزبوتاميا هي مهد ظهور الآلهة والأنبياء.
لقد كتب القائد أوجلان مئات الكتب والكراسات، والآلاف من الصفحات قبل آسره في الخامس عشر من شباط ١٩٩٩.
ألّف أكثر من عشرة كتب في سجن إمرالي، تحولت خمسة منها لمانيفيستو، وبيان منظومة المجتمعات الكردستانية KCK والمعنون “مانيفيستو الحضارة الديمقراطية بأجزائه الخمسة، فقد أكد أكثر من مرة:
 “لا يمكن خوض السياسة، وبلوغ الأيديولوجية دون استيعاب مرافعاتي”، وهو كما ذكرت عبارة عن كتب من نتاج إمرالي وهذه هي عناوين الكتب:
١-أورفا رمز القدسية واللعنة ٢٠٠١ (٢٩صفحة).
٢-من دولة الرهبان السومرية نحو الحضارة السومرية “جزآن” ٢٠٠١ (٦٢٧صفحة).
٣-هوية الكردي الحر “مرافعة أثينا” ٢٠٠٣(١٤١صفحة).
٤-الدفاع عن شعب٢٠٠٤(٣٤٧صفحة) .
٤-قضايا الديمقراطية في تركيا، نماذج الحل في كردستان (خريطة الطريق) ٢٠٠٩(١٥٢صفحة).
٦-مانيفستو الحضارة الديمقراطية “المدنية” المجلد الأول ٢٠٠٩ (٢٠٨صفحة).
٧-مانيفستو الحضارة الديمقراطية المدنية الرأسمالية المجلد الثاني (٣٤٨صفحة).
٨-مانيفستو الحضارة الديمقراطية سوسيولوجيا الحرية المجلد الثالث (٤٤٦صفحة).
٩-مانيفستو الحضارة الديمقراطية، أزمة المدنية وحل الحضارة الديمقراطية في الشرق الأوسط، المجلد الرابع (٣٩١).
١٠-مانيفستو الحضارة الديمقراطية القضية الكردية وحل الأمة الديمقراطية٢٠١٠(٥٨٢صفحة).
١١-الشمس المنبثقة من إمرالي “رسائل٢٠٠٣(١٩٦صفحة).
١٢-رسائل الأمل “رسائل٢٠٠٧”(٣٦٦صفحة).
هناك رؤى للقائد أوجلان بمثابة وصايا، وحكم سوف أشارككم بعضها:
-“إن لم نستوعب ما حدث لنا (يقصد المؤامرة التي استهدفت بشخصه حركة حرية كردستان) بشكل جيد، ستتعقد الأمور، يجب استيعاب فلسفتنا للحرية جيدا”.
-“سر الحداثة الرأسمالية لا تنبع من مالها أو سلاحها، بل من قدرتها على خنق كل اليوتيوبيات ضمن ليبراليتها بألف لباس وقناع”.
-“الحرب التي لا تستطيع أن تكسبها يجب ألّا تخوضها”.
-“لا تضحي بالشعب من أجل الدوغمائيات، ولا تكن ليبرالياً بحجة الحرية”.
-“أناشدكم إلى الصواب، والإبداع في السياسة الديمقراطية، فإياكم والجهل”.
-“إن التحول إلى إنسان عملي، يتم بالتوازي مع التعبئة النظرية”.
-“أنا في موضع مُشرّف فليأتِ الموت من حيث ما شاء، فلا قلق لنا فعندما نقوم بعملٍ صحيح، حينها يكون للموت معنى”.
-“إنني راضٍ عن شعبي، والشيء الوحيد الذي يؤلمني، هو أنني لست معهم فعلياً، إنني أعرف ماذا سأفعل من أجلهم، وهم يدركون ما أعمله من أجلهم، وأعرف جيداً مدى ارتباط الشعب بي”.
فالثوري ملزم أن يحول السجن إلى مكان للتأمل، ولتثقيف نفسه، لقد حول القائد أوجلان جزيرة إمرالي من مكان يُنفذ فيه أحكام الإعدام إلى أكاديمية، يُرسل من خلالها رسائل الأمل للشعوب الحالمة بحياة كريمة.
بوصلة الشعوب تتجه نحو إمرالي وحريته قاب قوسين أو أدنى، فقد تم تجاوز مرحلة الانبعاث، وبدأت مرحلة التحرر.
قالها أحد الصحفيين الأمريكيين يوماً:
“ما يعمل عليه أوجلان لن تفيدنا صواريخنا لاحقاً”
 وفق كل ما ذكرته آنفاً: لا بدّ أن نفكر أوجلانياً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle