سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هدية يوسف: “نضال المرأة مستمر حتى تحطيم سياسة الأنظمة الحاكمة”

مركز الأخبار ـ أكدت عضوة الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي هدية يوسف أن الأنظمة الحاكمة اليوم كما الأمس لا تزال تمارس سياستها المجحفة بحق المرأة لكسر إرادتها وحريتها، في الوقت الذي لاذت المنظمات النسائية الحقوقية بالصمت حيال الانتهاكات التي تمارس على المرأة ولا سيما في تركيا، وأشارت إلى أن نضال المرأة مستمر حتى تحطيم تلك الذهنية..
ازدادت في الآونة الأخيرة حالات القتل التي تتعرض لها المرأة، إضافة إلى العنف المطبق بحقها من قبل أنظمة وقوى مهيمنة في سوريا عامة، وتركيا بشكل خاص. وحول هذا، أجرت وكالة أنباء هاوار حواراً مع عضوة الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي هدية يوسف، حللت فيه الذهنية التي تتبعها الدول المهيمنة لفرض سيطرتها على إرادة المرأة؛ وأخذنا منها مقتطفات كما في تقريرنا الذي أعددناه لكم.
وحول العنف الممارس على المرأة في جميع أجزاء كردستان؛ قالت هدية يوسف: “قام النظام الذكوري بفرض ذهنيته على المجتمع، فنظم المرأة على المنهج نفسه الذي أراده، وعلى الرغم من السياسات التي طبقها على المرأة إلا أنه يخاف من قوتها لأن تنظيم المجتمع عائد لها، لذلك فالنظام الذكور كان يخاف من أن تُرجع المرأة نظامها منذ عهد سومر إلى الآن، وعلى مدى 5000 عاماً. النظام الذكوري يتخوف من هذه السياسة. ولعدم إظهار قوة المرأة وإرادتها، حاول بشتى الوسائل كبت حريتها وتصغيرها وربط حريتها بالعادات والأعراف. لذلك؛ نمى العنف الأسري في المجتمع لتخضع المرأة لقرارات السلطة، وفي المجتمع قام بفرض العادات والتقاليد البالية على المرأة لتوضع ضمن قوالب وقوانين وحدود قد رسمها لها، إلى جانب ذلك نظام الدولة الذي أسس نفسه على استعباد المرأة لأن العنف هو أحد الأساليب الأساسية للدولة، ونرى أن جميع القوانين الصادرة من الدول، ابتداء من الدول الأكثر ديمقراطية، تفتقر إلى قوانين حماية المرأة. كما نرى في جميع دول العالم أن المرأة تتعرض لكافة أنواع العنف والظلم، لذلك نستنتج أن هذه السياسات التي تطبق على المرأة هي لمنعها من الحصول على حقوقها، وأن تكون خاضعة دائمًا للذهنية الذكورية”.
وأضافت: “سوريا من الدول التي تعرضت فيها المرأة للعنف، وبشكل خاص في ظل اندلاع الثورة السورية منذ عام 2011 إلى الآن، وقد استُغلت المرأة كثيراً في الثورة، لوقوع المجتمع أسير مفهوم المجموعات المرتزقة التي خرجت، والتي تعتمد ذهنيتها على التطرف والاستعباد الجنسي، ولتأسيس مجتمعها، قامت هذه المجموعات المتطرفة باستهداف إرادة المرأة بالدرجة الأولى. لذلك؛ تعرضت الآلاف من النساء للقتل والاغتصاب وتم رجمهن، واستغلالهن لاستمرار أعمالهم الشنيعة في المجتمع. وكانت مدينة شنكال من الأمثلة الهامة على ذلك، حيث رأينا بأعيننا ماذا حدث لآلاف النساء. ونستطيع أن نستنتج أن الصراع بين المرأة والرجل الذي دام خمسة آلاف عام، وبالاستحقاقات التي اتخذتها المرأة خلال ثورة روج آفا، كان هدفه الانتقام من إرادة المرأة باستهداف نساء شنكال. ولهذا فسوريا أيضاً لم تسلم من هذه الانتهاكات، من ناحية ظهرت ثورة الحرية التي قادتها المرأة بشخصية وحدات حماية المرأة، وبناء ثورة من أجل الحرية، وانضمت إليها الآلاف من النساء الباحثات عن الحرية، إلى جانب ذلك ظهرت حالات العنف وقتل النساء كحرب ضد ثورة حرية المرأة”.
وتابعت: “وفي السياق ذاته، فإن النسوة اللواتي تعرضن للعنف، ولاقين ويلات الحرب ونزحن، هربًا من واقع الحرب وبشكل خاص إلى تركيا، نرى أنه تم استعبادهن واستغلالهن كأنهن سلعة، حيث تقطن آلاف من النساء في المخيمات التركية للنازحين السوريين ويتعرضن للعنف وكافة أنواع الظلم. واليوم، نجد المرأة في سوريا تتعرض للعنف ويتم تزويجها بسن صغيرة، فقضية حرية المرأة هي قضية دولية؛ لأن المرأة حين تحاول أن تحرر نفسها من العبودية تتعرض للعنف والإهانات بكافة الأساليب المختلفة، وبشكل خاص الدول التي عاشت ويلات الحرب.
فعلى المرأة تطبق سياسة خبيثة وشفافة وممنهجة لكسر حريتها وطمس هويتها، ولكيلا تستطع أن تصل إلى مبتغاها، ولتحطيم مبادئ المجتمع من خلال كسر إرادة المرأة، لذلك المرأة في نضال كبير ومستمر للتصدي لهذه الذهنية”.
وحول الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق النساء في تركيا؛ قالت هدية: “الدولة التركية هي دولة محتلة نستطيع تسميتها بهذا الشكل، فمنذ عهد العثمانيين وإلى يومنا هذا تعرف تركيا باحتلالها لمناطق الشرق الأوسط، وذلك بشخصية المرأة. لذلك؛ تحاول تركيا إظهار نفسها بأنها من الدول الأكثر ديمقراطية، وتحاول أن ترتقي لتنضم إلى الاتحاد الأوربي، إلا أن أساليبها تختلف عن ذلك، ففي عهد حكومة حزب العدالة والتنمية تقوم بخرق كافة القوانين التي تهدف إلى حرية المرأة. كما نرى في تركيا، ظهور ضابط تركي واغتصاب فتاة، ملوحاً وبيده راية الفاشية؛ لأن تركيا دولة بنيت على مبادئ وأسس الفاشية، حيث لا يوجد قانون لمحاكمة هذا الضابط، لذلك ظهرت ردود فعل قوية من قبل المجتمع أمام هذا الفعل الشنيع، ومع الأسف هناك العديد من الحالات المشابهة في كردستان، فالمحاكم التركية ممتلئة بقضايا العنف ضد المرأة”.
وتابعت: “كما نرى في السجون التركية الآلاف من النساء السياسات اللواتي ناضلن من أجل حرية المرأة، ومثلن إرادة الشعب، وهن يعانين في السجون التركية أبشع أنواع التعذيب والعنف، حيث نشهد، بشكل يومي، نساء يفقدن حياتهن إثر التعذيب ويبدأن بحملات الإضراب عن الطعام، وآخرهن المحامية ايبرو كيمتك التي قاومت أكثر من مئتي يوم في وجه الفاشية التركية. فتركيا تطبق سياستها على كافة النساء اللواتي يبحثن عن الحرية ويحاولن بناء نظام ديمقراطي بعيدًا عن السلطة والعنف”.
وأشارت عضوة الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي هدية يوسف في ختام حديثها إلى تقاعس المنظمات النسائية العالمية والحقوقية حيال الانتهاكات التي تجري بح المرأة؛ قائلة: “مع الأسف أمام كل هذه الانتهاكات والظلم والعنف الذي تتعرض له المرأة، نرى أن المنظمات الدولية صامتة، ولا تنتفض أمام هذه الدول التي تحاول كبح حرية المرأة؛ لأنها تخدم مصالح الدول السلطوية، لذلك يجب على المرأة أن تنظم مؤسسات حقوقية خاصة بها، وأن تنمي نظامها المستقل، وأن تكون صاحبة مؤسسة نامية أمام النظام الذكوري والعبودية، لتضع حدًّا لهذا العنف الذي تواجهه”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle