سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في ذكرى ميلاده الخامس والعشرين المؤتمر الوطني الكردستاني يدعو لتحقيق الوحدة الكرديّة

مركز الاخبار –

توجّه المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني، بالتهنئة لجميع شعب كردستان، وأصدقاء الكرد، بمناسبة الذكرى 25 لتأسيس المؤتمر، ودعا شعب كردستان للانضمام للمؤتمر، وقال: “على الشعب الكردستاني أن يُنظم نفسه تحت مظلة المؤتمر الوطني الكردستاني“.
أصدر المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني، بياناً بمناسبة حلول الذكرى 25 لتأسيسه، الذي تأسس بتاريخ الرابع والخامس والسادس والعشرين من أيار 1999 في مدينة أمستردام بهولندا.
وجاء في البيان: “كان تأسيس المؤتمر الوطني الكردستاني، يوماً تاريخياً، وللمرة الأولى يجتمع هذا العدد الكبير من ممثلي الأحزاب والمنظمات والمؤسسات والكيانات الكردستانية، والشخصيات المستقلة الكردستانية، ومن كافة الشرائح لتشكيل منصة وطنية، من أجل تحقيق وحدة الصف الكردية، حيث كانت هذه هي الخطوة الأولى لبناء أساس لتحقيق الوحدة، لذلك أصبح هذا اليوم تاريخاً ويوماً مقدساً لدى الجميع”.
وأوضح البيان: “لقد كانت الوحدة الوطنية للكرد، رغبة الشعب الكردي منذ مئات السنين، وكانت حلم الشعراء والكتّاب والعمال والرؤساء والقادة، حيث كتب الشاعر والأديب الكبير أحمد خاني هذا الحلم قبل 330 سنة: “لو كان بيننا تحالف لشكلنا إمبراطورية، وأكملنا ديننا ودولتنا، وحصلنا العلم والحكمة”.
وأشار البيان: “أراد العديد من الزعماء والقادة إنشاء وحدة، لكنهم للأسف لم ينجحوا، لذا كان من الواجب علينا بناء المؤتمر الوطني الكردستاني، لتحقيق وصايا أجدادنا وأحلامهم”.
وأردف البيان: “لقد قام المؤتمر الوطني الكردستاني، بعمله لإنشاء تحالف وطني كردي منذ يوم تأسيسه، وقام كمنصة وطنية بالعديد من الأعمال المهمة خلال هذه السنوات الخمسة والعشرين الماضية، ولقد تم تصعيد الذاكرة والشعور بالوحدة الداخلية، وتعزيز الحوار الداخلي، وأقدم على اتخاذ خطوات مهمة في مجال الدبلوماسية الداخلية والخارجية، وأنشأ المؤتمر الوطني الكردستاني ثقافة إيجابية بين الكرد والكردستانيين، بعمله ونشاطه الممتد على مدى سنوات عديدة، وتم توفير قانون في مجال العلاقات الداخلية”.
وأكد البيان: أنه “مع الإعلان عن يوم اللغة الكردية، بدأ المؤتمر تقليداً عظيماً وأصبح عيداً وطنياً في كردستان والمهجر، ويُحتفل به كل عام. وقال: “ومع إعلان الوثيقة الاستراتيجية، حُدّدت القواعد القانونية والأخلاقية التي يجب على الجميع الالتزام بها في العلاقات والمواقف الديناميكية لكردستان”.
ونوّه البيان: “لقد قد مر ربع قرن على تأسيس المؤتمر الوطني الكردستاني، وعلى مر السنين الماضية عمل بكل جد لتحقيق الوحدة الوطنية الكردية، وفي المراحل القادمة سوف يزيد جهوده لتوحيد وتعزيز الدبلوماسية الكردستانية، وسيحاول المؤتمر جمع وتعزيز كل قوات الدفاع الكردستانية تحت سقف واحد، وسيواصل تعزيز جهوده لتحقيق النصر للثورة الكردستانية في جميع الأجزاء، كما سيعمل دون كلل أو ملل من أجل الهدف العظيم المتمثل في الوحدة الوطنية”.
واستطرد البيان: “في عامه الخامس والعشرين، وعلى ضوء فلسفة أحمد خاني، يدعو المؤتمر الوطني الكردستاني، مرة أخرى، جميع شعب كردستان؛ بكافة لغاته وأديانه وأطيافه، بالانضمام إلى المؤتمر الوطني الكردستاني، لأنه يتسع للجميع بهدف تحقيق الأهداف التي نسعى لتحقيقها جميعاً”.
واستشهد البيان ببعض أعضاء ومؤسسي المؤتمر، وبخاصة من استشهدوا وقال: “نستذكر جميع شهداء كردستان، وجميع أعضاء المؤتمر الوطني الكردستاني، الذين فقدوا حياتهم أو استشهدوا، في شخص عصمت شريف وانلي، وإبراهيم أحمد، والشهيد دنيز بولبون، وننحني إجلالاً واحتراماً أمام ذكراهم”.
وفي نهاية البيان، توجه المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني، بالتهنئة لجميع شعب كردستان، وأصدقاء الكرد، بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس المؤتمر الوطني الكردستاني، وتمنى النجاح لجميع القوى الوطنية.