سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نواف خليل: فوز المعارضة التركية تغيير لمستقبل المنطقة 

روناهي/ الدرباسية –

أشار مدير المركز الكردي للدراسات في مدينة بوخوم الألمانية نواف خليل، إلى أن فوز تحالف المعارضة في الانتخابات الرئاسية التركية سينعكس إيجابا على مجمل قضايا المنطقة، وأرجع سبب ذلك إلى التصريحات، التي يُدلي بها مرشحو الطاولة السداسية المعارضة، وأكد بأنه سيكون للناخبين الكرد الكلمة الفصل في الانتخابات التركية القادمة.
تستعد باكور كردستان وتركيا، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، والرئاسية، التي ستُجرى في الرابع عشر من شهر أيار الجاري، والتي تُعدُّ ثاني انتخابات تُجرى بعد انقلاب حزب العدالة والتنمية الحاكم على نظام الحكم في البلاد، وتحويله من نظام برلماني إلى نظام رئاسي، تجتمع فيه السلطة المطلقة في يد رجل واحد، وهو الفاشي أردوغان.
تعدُّ هذه الانتخابات انتخابات مفصلية في التاريخ التركي، خاصة وأن المعارضة، وفق استطلاعات رأي عديدة، تحظى بشعبية واسعة في هذه الانتخابات خلافا للانتخابات السابقة، وهي تؤكد حال فوز مرشحها بإعادة النظام البرلماني إلى البلاد، ما يهدد الإرث الإجرامي، الذي خلفه الفاشي أردوغان خلال العشرين سنة الماضية، في حين يؤكد الحزب الحاكم برئاسة أردوغان عند فوزه بالإبقاء على النظام القائم، ما يعني الاستمرار بالعقلية الاستعمارية والتوسعية، التي ينتهجها النظام القائم حاليا، وبالتالي تعدّ هذه الانتخابات، والتي تترافق مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، ولادة لتركيا الجديدة، في حال فوز المعارضة فيها.
وبناءً على هذه المعطيات، ومتابعة الكثير من المراقبين للانتخابات، تتابع شعوب باكور كردستان وتركيا، وخاصة الشعب الكردي، وكذلك مراكز القرار في المنطقة، والعالم، والمحللين، والسياسيين، هذه الانتخابات عن كثب ويصفونها بالتاريخية والهامة، لا سيما وإن المعارضة وفي تصريحات عديدة، أشارت إلى أنها ستقوم حال فوزها، بإيجاد حل للقضية الكردية في باكور كردستان من خلال البرلمان.
المعارضة الأوفر حظا
 وحول هذا الموضوع، التقت صحيفتنا مدير المركز الكردي للدراسات في بوخوم نواف خليل، الذي تحدث: “وفقا للكثير من استطلاعات الرأي، فإن مرشح المعارضة، كمال كيليشدار أوغلو، هو الأوفر حظا في الفوز بالانتخابات، وفي الوقت نفسه هناك عدة من استطلاعات الرأي، تُرجح فوز الرئيس الحالي أردوغان، ولكننا في المركز الكردي للدراسات، نعتمد على المراكز، التي أظهرت أعلى درجة من الحياد في الانتخابات السابقة، وهذه المراكز تُرجح كفة مرشح المعارضة، كيليشدار أوغلو، بالفوز بالانتخابات المقبلة”.
وأوضح خليل: “لكن بالرغم من ذلك، هناك عوامل أخرى تلعب دوراً في نتائج الانتخابات التركية القادمة ولا يمكننا التغافل عنها، وهي ما يمكن أن يُقدم عليها أردوغان، نتيجة استحواذه على السلطة المطلقة، وسيطرته على 95 بالمائة على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وكذلك القضاء، والكل يجمع الآن بأن المزاج الشعبي العام تغير بشكل كبير، وهو ما يرجح فوز مرشح المعارضة، ونجاح هذا المزاج العام غير مستبعد، فحتى بعض الكتاب في وسائل الإعلام القطرية، ونحن نعلم سياسة تلك الوسائل الإعلامية، باتت تتحدث عن إمكانية  هزيمة أردوغان في انتخابات الرابع عشر من أيار الجاري”.
تأثير الانتخابات على مجريات الأحداث
وأضاف خليل: إن “نتائج هذه الانتخابات ستؤثر بشكل كبير على كل الملفات الإقليمية، التي تدخلت فيها تركيا في حكم أردوغان، لا سيما وإن هناك تبايناً كبيراً في المواقف، يتجلى من خلال تصريحات كل طرف، حيث إن المعارضة تقول بشكل واضح، أنها تسعى لإقامة علاقات طيبة مع كل الدول، التي لديها خلافات مع تركيا، وفي مقدمة تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكذلك مع الدول الإقليمية، ضف إلى ذلك موقف المعارضة من القضية التي تعدُّ مقياساً لديمقراطية الجمهورية التركية، وهي القضية الكردية”.
وتابع خليل: “كيليشدار أوغلو صرح بكل وضوح، بأن عنوان حل القضية الكردية في تركيا هو البرلمان، وعلى الرغم من عدم إمكانية التعويل على التصريحات التي تسبق الانتخابات، ولكن المعارضة التركية ومرشحيها للانتخابات باتوا يدركون تماما أن الكرد وحلفاءهم في حزب الخضر اليساري، وأيضا التحالف الكردستاني، قوة لا يمكن الاستهانة بها من حيث تأثيرها الكبير على الانتخابات”.
التلاعب ميزة أردوغان
وبين خليل: “فيما يتعلق بالسياسة الداخلية التركية، هناك تمايز كبير في المواقف بين الطرفين الرئيسيين، فالمعارضة التركية تسعى لإعادة النظام البرلماني، وأيضا فيما يتعلق بملف اللاجئين السوريين، تدعي المعارضة بأنها ستُعيدهم إلى سوريا خلال عامين وبطريقة لائقة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ضف إلى ذلك مسألة استقلالية القضاء، والبنك المركزي، بعد أن سيطر عليها أردوغان، من خلال تفويض نفسه بتعيين رئيس وأعضاء البنك، وأيضا منح مستويات أعلى للحريات السياسية والعامة، وهو ما صرح به كيليشدار أوغلو أكثر من مرة، لكن بالمقابل هناك مواقف مختلفة كليا من قبل أردوغان وحزبه، كل هذه الأمور تؤكد بأن هذه الانتخابات ستكون حامية الوطيس، ستحدد وجه باكور كردستان وتركيا القادمة”..
 واستطرد خليل: “من جهة أخرى هناك مسألة ضلوع تركيا في الأزمة السورية، واحتلالها العديد من المدن السورية، وكذلك مسألة التقارب مع النظام السوري، كل هذ الأمور وعلى الرغم من تصريحات عديدة من قبل تحالف الطاولة السداسية، إلا إننا مضطرون لانتظار نتائج الانتخابات التركية؛ كي تتبلور الأمور أكثر فيما يخص هذه الملفات”.
الكرد بيضة القبان
واستكمل خليل: “يوجد في باكور كردستان، وتركيا بيضة قبان، وهو حزب الشعوب الديمقراطي، والذي لم يُقدم مرشحه المستقل خشية من حظر الحزب، إلا إن هذا الحزب، ومعه حزب الخضر اليساري، يُسمون بصانعي الملوك حسب توصيف العديد من كبريات وسائل الإعلام، ومنها وكالة فرنس برس في باكور كردستان وتركيا، وذلك نظرا للثقل الانتخابي، الذي تتمتع به هذه الأحزاب، والتي ستحسم من خلال صوتها نتائج الانتخابات لصالح مرشح الطاولة السداسية، أي مرشح المعارضة، كمال كيليشدار أوغلو، وهذا الفوز سيكون أكبر من الفوز، الذي حققه حزب الشعوب الديمقراطي، في الخامس من حزيران 2015، عندما تمكن الحزب من إيصال 80 مرشحا من صفوفه إلى البرلمان التركي، ولذلك يسعى أردوغان دائما إلى الحصول على أصوات الناخب الكردي، من خلال تفاوضه أكثر من مرة مع القائد عبد الله أوجلان، إلا إن القائد يرفض دائما أي تحالف مع حزب العدالة والتنمية، ومع أردوغان تحديدا، إلا من خلال اتفاق مكتوب ومُعلن، الأمر الذي يرفضه أردوغان دائما، ما دفع به إلى إنهاء حالة السلام في باكور كردستان وتركيا في عام 2015، وكذلك تشديد العزلة على القائد، وتجريده من أبسط حقوقه”.
واختتم رئيس المركز الكردي للدراسات في بوخوم، نواف خليل، حديثه: إن “السيناريو الوحيد على الساحة، في حال فوز حزب العدالة والتنمية للانتخابات، هو محاولة السيطرة على ما لم يُسيطر عليه خلال المرحلة السابقة من حكمه، سواء في الداخل أو في الخارج، إضافة إلى إمكانية القيام بشن عدوان جديد على روج آفا وشمال وشرق سوريا إذا ما استطاع ذلك، وأيضا إسكات كل الأصوات المعارضة، التي كانت ترتفع في وجهه، بناء عليه يمكننا القول: إنه في حال فوز أردوغان وحزبه في هذه الانتخابات، فإنها ستكون الانتخابات الأخيرة، التي تشهدها تركيا كما يقول المؤرخ، والكاتب المعروف جنكيز تشاندار، وهو مرشح حزب الخضر اليساري في آمد، لأنه سيقضي على كل ما يتعلق بالديمقراطية في البلاد”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle