سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نواف خليل: على الدول الإقليمية عدم التدخل في قضايا شعوب المنطقة

روناهي/ الدرباسية  – أشار رئيس المركز الكردي للدراسات، نواف خليل، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعيد تموضعها في الشرق الأوسط، وستعمل على زيادة تواجدها في شمال وشرق سوريا، وباشور كردستان، وأنه من الممكن أن تعيد حساباتها تجاه احتلال تركيا للأراضي السورية، وأوضح، سيكون للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني تأثير على المنطقة، وسيزداد الدور المصري فعالية، ويتقلص دور قطر وتركيا.

لا تزال المعارك الدائرة بين القوات الإسرائيلية، وحماس، هي الحدث الأبرز إقليما وعالميا، حيث يترقب العالم أجمع ما ستؤول إليه الأوضاع على خلفية هذه المعارك، لا سيما وإن العديد من المراقبين يعدُّون ما يجرى اليوم، ولادة نظام إقليمي جديد، يحدد وجه المنطقة، والإقليم بصورة عامة.

وفي خضم المصالح السياسية، يبقى المدنيون من كلا الطرفين، هم الذين يدفعون الثمن، فحتى لحظة إعداد هذا التقرير، سقط ما يقارب 1400 قتيل من الإسرائيليين، وما يقرب من 12 ألف فلسطيني، بين قتيل وجريح، ولا تزال المعارك بين الطرفين جارية دون وجود أي بوادر للتهدئة.

القضاء على حماس لن ينهي الصراع

وحول هذا الموضوع وما يتعلق به، التقت صحيفتنا رئيس المركز الكردي للدراسات، نواف خليل: “لا أعتقد أن أحداً يستطيع الجزم بكيفية انتهاء المعركة في غزة، ولكن ما يظهر للعلن، أن إسرائيل عازمة على توجيه ضربة قوية لحماس، وهي تؤكد على ضرورة القضاء على حماس بشكل نهائي، ولكن، حتى لو قُيض لإسرائيل أن تُنهي حماس، فهذا لا يعني أن الصراع سينتهي، لأن الجانب الإسرائيلي أيضا لا يلتزم بالاتفاقية، التي وقعها بمباركة دولية، وعلى سبيل المثال اتفاقية أوسلو، التي وقعت بين الجانبين بشأن حل الدولتين والعودة لحدود 1967 ووقف الاستيطان، لم يلتزم بها الجانب الإسرائيلي، حيث لا يزال هناك توسع بالمستوطنات، وهناك خطاب متشدد من نتنياهو، ووزراء الحكومة الإسرائيلية”.

وأضاف: “الخطاب المتشدد لدى البعض وصل حد الدعوة لترحيل الفلسطينيين بصورة نهائية، وقد حاولوا ذلك مع مصر، وهي رفضت بشكل قاطع بقبول ترحيل الفلسطينيين، وكذلك الأردن رفضت الترحيل، إضافة إلى أن الدول العربية ترفض هذا التوجه، فضلا عن أن المجتمع الدولي أيضا يرفض التهجير، ولا بد من الإشارة إلى أن الصراع بين الجانبين ليس صراعا جديداً، وإنما يعود لأكثر من75 عاما، وما يجري اليوم، هو استكمال لهذا الصراع الطويل”.

وتابع خليل: “خلال هذه المدة الطويلة، كانت هناك أصوات داخل إسرائيل تدعو إلى حل هذه المشكلة، ولا سيما القوى اليسارية، والقوى التي تتصف بالديمقراطية، ولكن هذه القوى، هي في أضعف حالتها اليوم، حيث أن قوى التشدد هي التي تُهيمن على الحكومة الإسرائيلية، وعلى القرار الإسرائيلي، وعلى الضفة الأخرى، من الأحداث تكون حماس موجودة في مشهد الأحداث السياسية والعسكرية، بعد انقلابها على حركة فتح، مدعومة من السياسة الإسرائيلية، وبالتحديد سياسة نتنياهو، الذي كان يسعى إلى تقوية حركة حماس، ولكن لم يكن يتوقع أن تصل إلى هذه الدرجة من الإمكانات وتنقلب عليه، وكلنا يعلم مدى الدعم الإيراني لحماس، وكذلك الأموال القطرية، التي كانت تصل إلى حماس بموافقة إسرائيلية، وذلك لأن وجود كيان، مثل حماس من شأنه أن يقوي الموقف الإسرائيلي”.

وأوضح خليل: “لا يزال أفق الحل العسكري والسياسي غامضا، ولكن لا بد من الإشارة، إلى أنه حتى لو انتهت هذه المعركة، سيبقى الصراع مستمرا ما لم تكن هناك رغبة دولية وعربية وفلسطينية في إيجاد حل للمسألة، والحل يكمن في تطبيق القرارات الدولية المعنية، والتي تنص على بناء دولة فلسطين إلى حدود عام 1967، والتي نصت عليها اتفاقية أوسلوا أيضا”.

انحسار الدور التركي القطري وظهور الدور المصري

خليل تطرق، في حديثه إلى التأثيرات التي ستنجم عن هذا الصراع على المستوى الإقليمي: “من الواضح إن الجانب الإسرائيلي لن يقبل باستمرار الدعم القطري المالي والإعلامي، وأشكال الدعم لحركة حماس، وبالتأكيد إسرائيل ستسعى حتى بعد انتهاء الحرب لملاحقة حماس في كل مكان، لا سيما وإن مواقف الدول الأوروبية، باتت واضحة، وحاسمة فيما يخص حماس، ونشاط حماس، كما ستكون هناك مساعٍ حثيثة لقطع المساعدات عن الفصائل الفلسطينية كلها، وحتى الجهاد الإسلامي، الذي يقف بصف حماس”.

وأشار خليل: “تلعب مصر اليوم دوراً محورياً في هذا الملف، واعتقد أنه سيتم تقليص الدور القطري، وأيضا الدور التركي، الذي لن يكون فاعلاً كما كان قبل الحرب، كما أن الدور المصري سيتزايد في الملف بدعم سعودي إماراتي، أي أن التوجه الخليجي في هذه القضية بات معروفا نوعا ما، وعلى المحور الإيراني، نرى أن التخطيط للعملية، كان تخطيطا فلسطينيا، لم تكن إيران على دراية به، كما أن حزب الله اللبناني أيضا لا تزال مشاركته في الحرب في حدود المناوشات مع إسرائيل، وذلك لحفظ ماء الوجه أمام حاضنته الشعبية، وكذلك الأمر مع الحوثيين في اليمن، وأيضا ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للقواعد الأمريكية في المنطقة والرد الأمريكي عليها، وأعتقد أن ذلك كله مؤشرات تدل على تراجع النفوذ الإيراني، والأذرع الإيرانية في المنطقة، وفشل المخططات، التي كانت تقنع بها حاضنتها الشعبية”.

مستقبل الوجود الأمريكي في المنطقة

أما عن تأثير هذه الحرب على الصعيد العالمي، تحدث خليل: “الولايات المتحدة الأمريكية بصدد إعادة تموضع قواتها في الشرق الأوسط، وهي التي كانت تسعى منذ عام 2008 إلى الانسحاب من هذه المنطقة، أو تقليص الحضور العسكري الأمريكي، ولكن بعد بدء هذه الحرب زادت الولايات المتحدة الأمريكية حضورها في العدة والعتاد استعدادا لتوسعة رقعة الحرب، لا سيما في سوريا أي أن الجهود ستنصب باتجاه تقوية الدور المصري، لاسيما وإن مصر موقعة أصلا على اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، وكذلك تقوية دور السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية، وقطاع غزة”.

واستطرد خليل: “سيكون لهذه المعركة تأثيرها الكبير على الداخل الإسرائيلي أيضا، خاصة مع التراجع الكبير لشعبية نتنياهو في الشارع الإسرائيلي، ولا بد من الانتظار لمعرفة من سيحل محله، وكيف سيتعاطى مع الفلسطينيين؟ وهل سيستمر باتباع النهج السابق؟ أي نهج نتنياهو، برفض المطالب الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، الأمر، الذي لن يجلب السلام لإسرائيل ولا للمنطقة، أي يجب أن يتم البحث عن آليات جديدة للتعامل مع المسألة، والسعي باتجاه حلها، والبحث عن حلول جديدة، قد يكون تقوية نفوذ السلطة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية، أو أن يتم بقاء الوضع على ما هو عليه، مع فرض سلطة أمنية لإسرائيل على القطاع، حتى تظهر قوى جديدة في الجانبين تكون جادة، وتملك تفويضا شعبيا ودعما عربيا وإسلاميا وأمميا لتحقيق الحل”. 

على تركيا تغيير سياساتها الاحتلالية

وبخصوص تغييب الملف السوري منذ مدة طويلة عن المشهد السياسي، وتراجع أيضا الملف الأوكراني بعد الحرب في فلسطين أشار في ذلك خليل: “أعتقد أن على القوى الدولية العظمى، لا سيما روسيا وأمريكا، أن تُعيد حساباتها في المنطقة، وتغير أساليبها المتبعة في المنطقة، وكذلك على الدول، التي تحتل جزءاً من الأراضي السورية، كتركيا وكلهم يسعون للاستفادة من نتائج هذه الحرب، عليهم أيضاً تغيير سياساتهم تجاه المنطقة، ولكن كلمة الحسم بالدرجة الأولى، ستكون للولايات المتحدة الأمريكية، وأيضاً لحلفائها من الدول الأوروبية، ونحن نلاحظ اليوم صمتا روسيا، وفي المقابل نرى تعزيزًا للتواجد الأمريكي في شمال وشرق سوريا، وفي باشور كردستان، وذلك في إطار الحرب المستمرة للولايات المتحدة الأمريكية ضد مرتزقة داعش”.

رئيس المركز الكردي للدراسات، نواف خليل، اختتم حديثه: “هناك حلاّن اثنان لهذه المسألة، لا ثالث لهما، فإما قيام دولة واحدة ديمقراطية على الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية، أو قيام دولة فلسطينية حسب اتفاقية أوسلو، على أن تكون القدس الشرقية جزءاً منها، وأرى أن هذين الحلين صعبا التحقيق، لذلك، لم يبقَ لنا إلا انتظار شخصية استثنائية كنيلسون مانديلا، أو شارل ديغول، يكون قادراً على إنهاء النظام العنصري، أما غير ذلك فسيبقى الصراع مستمراً ومفتوحاً إلى ما لا نهاية”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle