سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نهاية نفاقٍ سياسي

دوست ميرخان / صحيفة الاتحاد الديمقراطي –

الاكتفاء باستيفاء الشكل وتعطيل الوظيفة في أي قضية أو مسألة من مسائل الحياة سيؤدي حتماً إلى نتائج وخيمة على المدى القريب والبعيد، خاصة تلك المتعلقة بحل القضايا الإنسانية والتأسيس لوحدة إنسانية ينعم فيها الجميع بالعيش والاستقرار بعيداً عن الصراع والإلغاء والتمييز، وبقدر ما يتم التداول وما يقع على مسامعنا كل يوم عن المساواة والديمقراطية والعدالة وإلى ما ذلك من كلمات ومصطلحات تتمحور فحواها حول حالة التوافق والتوازن بين البشر أنفسهم على خلاف لغاتهم، ألوانهم ومعتقداتهم، وبينهم وبين البيئة المحيطة بهم كونها مصدر الحياة بالنسبة لكل الموجودات، نجد العكس تماماً في عصرٍ عنوانه التطور والديمقراطية.
حروبٌ وصراعات وملايين الفقراء، واختلال في التوازن البيئي والمناخي، والتطبيل الأممي للبحث عن كوكب جديد للحياة، وكأن هذا الكوكب سيدمر فوق رأس الفقراء الحالمين برغيد كوكب الخلود. حرصت الجهات الدولية الكبرى أو ما سميت بقوى الهيمنة العالمية على إقامة الهياكل الديمقراطية، ووفرت لها كل مستلزماتها باستثناء شيء واحد ألا هو تطبيق الديمقراطية بمعناه الحقيقي الشعبي وليس كما هو متعارف عليه سلطوياً. أما الممارسة الديمقراطية فهي بحاجة إلى مناخ من الاستقرار وتوطيد الثقة التي يطمئن من خلالها المجتمع إلى جدية ما هو مقبل عليه، من هنا فالتقدم على صعيد المسار الديمقراطي لا يتم فقط بالإجراءات المتعارف عليها دولياً أي بشكلها الورقي أو التلفزيوني أو من خلال الهياكل السلطوية، الأمر يتطلب توفير أجواء إيجابية يقتنع به الرأي العام بصدق حول ذلك التوجه وجدواه، وهو ما يفتقده الآخرين ممن يدعون وحدة سوريا في الوقت الذي يقذفون فيه كيل اتهاماتهم للمخالف لهم.
حقيقة هناك محاولات كثيفة وجادة من قبل الآخرين الذين أصابتهم فوبيا الديمقراطية بعد حالة الرهاب التي طالت عقولهم من أن يصبح النموذج الديمقراطي في شمال وشرق سوريا هو النموذج الذي سيرتسم من خلاله مستقبل سوريا وسيحدد مستقبل المنطقة فيما بعد، كون ما نشاهده يوماً بعد يوم يدل على أن أبواب الحوار والتفاوض مازالت مقفلة مع هؤلاء وبأن المسار الذي نسير فيه لا يلتقي مع مسارهم أبداً. ومن يرصد مواقفهم منذ اندلاع الأزمة وحتى اليوم ويتابعها يجد أن ثمة مسافة واسعة بين ما يصرحون به هم وقاداتهم ومموليهم وبين الوقائع على الأرض، وعند المقارنة بين أقوالهم وأفعالهم فلن نجد لهم مكان بين الأوساط الوطنية وإن أفضلهم ليس إلا صورة عن السلطة والعقلية الطورانية البعثية الشوفينية المشبعة بالكراهية، وهم بطبيعة الحال لا يمثلون سوى أنفسهم وعقليتهم البائدة.
إن محاولات بث الفتنة وإشاعة الكراهية والتحريض على إشعال فتيل حربٍ وصراع بين شعوب شمال شرق سوريا، بعد أن تحررت من مرتزقة داعش لم تستكين من قبل النظام التركي وأدواته في المنطقة، كما أن لغة الإقصاء والتهديد لا زالت هي ذاتها، بالرغم من الفشل الذريع والحالة المرثية التي وصلوا إليها، لكن هذه نهاية كل من تجري في عروقه دماء فاسدة.
بالطبع محاولاتهم في تشويه صورة من يمثلون شمال وشرق سوريا باءت بالفشل أيضاً، حتى ضمن الدائرة التي تحيط بهم، واليوم لم يبقَ أمامهم إلا مسار واحد إلا وهو مسار الانهيار، بعد أن وضعوا أنفسهم ضمن الطابور الخامس ومصيرهم كمصير خلايا مرتزقة داعش، التي لم يبقَ أمامها شيء إلا الانتحار، أما مموليهم فقد يأسوا منهم ويعتبرونهم سلعة رخيصة، وهم في أعين العالم مجموعة مرتزقة لا مصداقية لهم حتى أمام بني جنسهم، ومن تبرأ منهم كان على يقين بمصيرهم المحتوم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle