سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نقص في الخدمات الصحية وتقصير واضح بحق ذوي الاحتياجات الخاصة

الشدادي/ حسام دخيل ـ

يعيش في مناطق جنوب الحسكة شمال وشرق سوريا المئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء كانت ذهنية أو حركية، في ظل ظروف إنسانية صعبة، وتضاعفها قلة الاهتمام وقلة خدمات الرعاية الصحية، التي من المفروض أن تقدم لهم في الوقت الذي تعاني فيه أغلب العائلات من اوضاع اقتصادية صعبة جداً.
تختلف حالة “الإعاقة” بين شخص وآخر، ولكن يبقى سوء الخدمات والإهمال هو العامل المشترك بين كل هذه الحالات وهؤلاء الأشخاص. عدسة صحيفتنا “روناهي” زارت الشاب “علي الحسن” في قرية تل الأحمر التابعة لعاجة 35 كم جنوب مدينة الحسكة، لتتطلع على واقع الحال الذي يعيشه الشاب الذي لم يتمم العقد الثاني من عمره.
أحوال اقتصادية صعبة
أحوال اقتصادية صعبة ووجه يملأه اليأس وعيون مغرورقه بالدمع.. هذا هو واقع الحال للشاب الذي كان قد أصيب في أول أيام ولادته بمرض التهاب السحاية الحاد، والذي أفقده القدرة على الحركة في أطرافه السفلية وأحدث تشوهاً فيهما. ويروي الشاب ذو الـ 19 عاماً جزءاً من معاناته بقوله: “لم تعد عائلتي تقوى على توفير المستلزمات الخاصة بي من شاش ومعقمات وأدوية، فوالدي عامل مياومة يعمل على دراجة نارية ربما يحصل على 2000 ليرة سورية وربما لا يحصل على هذا المبلغ”.
وأضاف أن عائلته تواصلت مع العديد من الجمعيات والمنظمات الإنسانية ولكن كل ذلك دون جدوى، فلم يجدوا من يمد العون له ويساعده ولو بتأمين العلاجات اللازمة لحالته الصحية، فثمنها مرتفع جداً ووالده لم يعد يقوى على تأمينها له، ويتحدث بحرقة عن حال والده: “كل يوم يزيد عذابي عندما أرى تعب والدي يذهب في تأمين احتياجاتي دون الالتفات لبقية أفراد العائلة الذين لطالما ناموا جياعاً”.
ولفت الحسن إلى أن ما يزيد من عذابه هو التنمر الذي يتعرض له يومياً، وهو ذات السبب الذي كان وراء تركه للتعليم في سن مبكرة. فقد كان يتعرض يومياً لمئات من الشتائم من قبل زملائه في المدرسة، حاول قدر المستطاع تجاهل هذا الأمر في المرة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، ولكن لم يستطع أن يصمد أكثر، ولم يعد بإمكانه تحمل هذا الكم الهائل من التنمر فاضطر حينها إلى ترك التعليم.
أحلام الحسن!
هذا الشاب الصغير لا يطمح سوى لنيل أبسط حقوقه، فحتى أحلامه بسيطة ولا تتعدى الحصول على كرسي كهربائي يعينه على الحركة ويساعده في التنقل والخروج من جو المنزل الذي ملت عيناه من النظر في كل تفاصيله بشكلٍ يومي. إضافة إلى الحصول على فرصة تعلم مهنة تسانده بالعيش في قادم الأيام، وليساعده بالخروج من جو الحزن الذي طالما لازمه طيلة التسعة عشر عاماً، كما أخبرنا. وتمنى في نهاية حديثه أن تعمل المنظمات الإنسانية أو الجمعيات الخيرية بأعمالها كما يجب، وأن يُقدم له الدواء والكرسي المتحرك لا أكثر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle