سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نقد الفكر الماركسي عند المفكر عبد الله أوجلان

د. علي أبو الخير_

لعل من الإشاعات التي أطلقتها الحكومات التركية ضد القائد عبد الله أوجلان وضد حزب العمل الكردستاني، أنهم شيوعيون ملحدون، وأن إمامهم هو (كارل ماركس)، وظلت هذه الاتهامات الباطلة والإشاعات المغرضة حتى اليوم، واستغلها الرئيس التركي رجب أردوغان، كممثل للتيار الإسلامي السياسي الجماعاتي، من إخوان مسلمين إلى تحالف مع داعش، عندما سيطر التنظيم الإرهابي على مناطق من العراق وسوريا، وذلك لسرقة نفط العراق.
ولكن هذه الاتهامات باطلة، فالقائد عبد الله أوجلان مفكر قبل أن يكون سياسياً، وهو مفكر مستقل الرؤية والاتجاه السياسي والفلسفي، ولو أردنا تفنيد تلك الإشاعات التركية، فلابد أن نعود لمؤلفات المفكر عبد الله أوجلان، نراها مستقلة وجديدة وواضحة، فهو ضد الدولة القومية ومع الأمة الديمقراطية، مع العدالة الإنسانية وضد العنصرية، أياً ما كانت تنتمي العنصرية.
نقد القائد أوجلان للفكر الماركسي
وعند البحث عن رؤية القائد عبد الله أوجلان للفكر الماركسي، نجد معارضات جوهرية لفكر (كارل ماركس)، ونعتمد على  كتابه (مانيفيستو الحضارة)، وهو كتاب ملهم للكرد وغير الكرد، للشرق أوسطية وللعالمية، وفيه تتضح صورة النقد والمعارضة للفكر الماركسي.
يرى المفكر أوجلان أن الماركسية تعتمد في التطبيق العملي على الدولة القوموية السلطوية، رغم مقولته الشهيرة عن اضمحلال الدولة، ودولة ماركس هنا لا تختلف عن الدولة الرأسمالية في شيء، فهي سلطة قمعية وديكتاتورية لا غير، وهذه السلطة الدولتية كانت إحدى الأسباب التي أدت إلى انهيار الاشتراكية المشيّدة.
يقول القائد القائد عبد الله أوجلان إن: “الدولة القومية ثمرة من ثمار الحداثة الرأسمالية، وبالتالي فهي غريبة…” ومهما كانت صفاتها فهي ليست سوى جهاز للسلطة والقمع، والحل عند القائد أوجلان هو أن يستحوذ الشعب على سلطات الدولة بإدارة نفسه بنفسه، عن طريق مؤسساته الاجتماعية وسحب سلطات الدولة منها، إلا في حالات معينة ونشر المجتمع الحر والديمقراطية الحرة، وهي معارضة أوجلانية تعتمد على فكرة العالمية من وجه نظر إنسانية، والدولة القومية ناتجة عن فكر رأسمالي غربي، وقد حارب كارل ماركس الدولة القومية من منظر أممي طبقي، بخلاف القائد أوجلان، الذي يريدها إنسانية عادلة دون انحياز لنظرية مسبقة، ولا يكون الإنسان مجرد سلعة.
وبمناسبة السلع، توجد فكر التسليع عند ماركس ويعارضها القائد أوجلان، ففي فكرة السلعة أو القيمة التبادلية للسلعة، يرى ماركس إن الشيء لا يصبح سلعة، إلا حينما يدخل في المقايضة أو أصبح له في التجارة قيمة تبادلية، أي أن ماركس يرى ضرورة وصول الشيء إلى حالة التسليع، حتى تدخل التجارة ويتطور بنتيجتها النظام الرأسمالي.
لكن القائد أوجلان يعارض فكرة التسليع أو التبضع، أي تحويل السلعة إلى بضاعة ذات قيمة تبادلية، ويقول في (مانيفيستو الحضارة): “إني لا أفسر السلعة على غرار ما فعل كارل ماركس، أي أنني أرى ادعاءه بإمكانية قياس القيمة التبادلية للسلعة عبر كدح العامل، بداية لسياق اصطلاحي، أسفر عن مخاطر ومهالك هامة”… فقبول تبضع المجتمع على الصعيد الذهني، يعني تماماً التخلي عن كينونة الإنسان كإنسان. وهذا ما يعني بدوره تعدي حدود البربرية، والقائد أوجلان هنا يرفض فكرة التسليع، لأنه يرى أن كدح العامل وتعبه لا يمكن قياسه مادياً، حتى لو تساوت كل الأجور، فهناك فوارق  بين البشر، فوارق ذهنية وثقافية، لا يمكن تقييمها أو تسليعها، ولا تقود لصراع طبقي.
وعن الصراع الطبقي: يقول ماركس: (الصراع الطبقي محرك التاريخ). ويقول ماركس أيضاً في البيان الشيوعي (إن تاريخ كل مجتمع إلى يومنا هذا ما عدا المشاعية البدائية- حسب إنجلز – لم يكن سوى تاريخ الصراع بين الطبقات). وفي العصر البرجوازي انقسم المجتمع أكثر فأكثر، إلى معسكرين فسيحين متعارضين، إلى طبقتين كبيرتين متعاديتين: هما البرجوازية والبروليتاريا)، هذه من أشهر مقولات ماركس في العالم بأسره، وأن حركة التاريخ ما هي إلا حركة من خلال الصراع الطبقي، وهو ما يرفضه القائد عبد الله أوجلان، حيث يرى كما قال في (مانيفيستو الحضارة) : (إن رؤية التاريخ مجرد حروب طبقية رأي إسقاطي واختزالي مغال فيه……. فالطبقة المناهضة للطبقة النخبة ليست بنمط يرسم مجرى التاريخ)، لأن الصراعات التاريخية كما فهمنا من كلمات القائد المفكر أوجلان تشمل صراع طبقي، وصراعات دينية وصراعات حول موارد الثروة، وكلها لا تؤكد أن الصرع الطبقي هو مجرد صراع وليس أعم الصراعات؟
ويرى القائد أوجلان بأن الخطيئة الكبرى لماركس هي في اعتباره بأن الرأسمالية هي المرحلة الحتمية الرابعة في التشكيلات الاقتصادية – الاجتماعية، وأنها مرحلة حتمية تمر بها جميع الشعوب والمجتمعات مع بعض الاستثناءات، كما يرى بأن الرأسمالية ليست مرحلة حتمية تمر بها الشعوب والمجتمعات، بل المرحلة الرأسمالية هي مرحلة دخيلة وطفرة خاطئة في مسيرة الحياة البشرية، وهي التي سلبت المجتمع الطبيعي دوره في رقي الشعوب وتطورها، وأنها أصلاً ليست بنية اقتصادية، بل يمكن أن نسميها بالرأسمالية ضد الاقتصاد، وأن مقولة ماركس في سبيل مرور الشعوب بهذه المرحلة هي  إحدى أسباب انهيار الاشتراكية المشيدة.
وهي معارضات جوهرية من القائد عبد الله أوجلان للفكر الماركسي، ويؤكد أن فكر القائد أوجلان فكر إنساني عام وشامل، يبحث في قضية البشر، من حيث كونهم بشر، وليسوا مجرد أدوات أو سلع يمكن تقييمها اقتصادياً، وهي معارضات تثبت أن الإشاعات التركية ضد القائد عبد الله أوجلان وضد حزب العمال الكردستاني أنهم ماركسيون شيوعيون، ما هي إلا حجج ساقطة من نظام تركي ساقط، والدليل هي كتب الرجل، الأسير بالجسد الحر بالروح…
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle