محمد القادري_
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُۥ ۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ” ويقول في آية أخرى: “ألا لعنه الله على الظالمين”، وهناك آيات كثيره تشير على تحريم الظلم، وتجرّمه بجريمة كبيرة بحق الإنسانية، وإن الله حرم الظلم على نفسه، فقال في الحديث القدسي: “يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وحرمته بينكم، فلا تظالمون”، ونحن نرى ما يحدث من ظلم للشعب الكردي في إيران، على أيدي الحكومة الظالمة هناك، حيث تعتقل شعبنا الكردي، وتزجه في السجون، وتقوم بتعذيبه حتى الموت، فقط لأنهم يطالبون بحقوقهم الشرعية، وكذلك ما تقوم به الحكومة التركية باستعمال الأسلحة كافة، لإبادة شعوبنا المناضلة، بما في ذلك الأسلحة المحرمة دولياً الكيماوية والجرثومية، ولا أحد يحرك ساكناً، ولأن الدول المهيمنة تبحث عن مصالحها فقط، دون النظر الى حقوق الشعوب الأخرى، أو نضالها منذ مئات السنين.
ويوعد الله المظلوم وعداً قاطعاً: “وعزتي وجلالي لأنصرك، ولو بعد حين” لذلك نحن واثقون من انتصار الشعب الكردي العظيم على أعدائه في كل مكان، وواثقون من مقاومة قواتنا العسكرية والأمنية والسياسية، ومكونات الشعب كافة، لأننا على حق، ويقول الله سبحانه وتعالى: “وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا”.